أفضل 4 فيتامينات يتناولها الأطباء خلال موسم الفيروسات حتى لا يُصابوا بالمرض
هل يجب تناول الفيتامينات في موسم الفيروسات؟ يشاركنا المتخصصون الطبيون هنا ما يتناولونه (ويأكلونه) للحصول على التغذية المثالية أثناء موسم البرد والأنفلونزا. يمكن أن تساعدَ الفيتاميناتُ في الحفاظ على عمل جهازك المناعي حتى يتمكن من مكافحة العدوى، خاصة خلال موسم البرد والأنفلونزا. عندما تسير في جناحِ الفيتامينات بحثًا عن فوائد تعزيز المناعة المناسبة، قد يبدو الأمر مرهقًا – ولهذا السبب طلبنا من المتخصصين في مجال الصحة مشاركتنا بالفيتامينات القليلة التي يختارونها خلال موسم الفيروسات.
1. فيتامين E
تقول باندير إن فيتامين E هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي يمكنها تقوية وظيفة المناعة.
وتضيف باندير: "إن أفضل طريقة للحصول على فيتامين E هي من خلال الطعام"، وتُكمِل قائلةً: "إن نقصَ فيتامين E نادر، لذا كما هو الحال مع أي شيء آخر، يمكن أن يكون الكثير منه ضارًا. تشمل المصادرُ الممتازة لفيتامين E البذورَ والمُكسِّرات وزبدة الجوز؛ الخضار الورقية الداكنة، مثل السبانخ والبروكلي؛ الفواكه مثل الكيوي والطماطم والمانجو؛ وزيت برعم القمح".
2. فيتامين C
على الرغم من أن فيتامين C لا يمكنه منع نزلات البرد وفقًا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية Complementary and Integrative Health، إلا أن دراسةً أجريت عام 2017 نُشرت في مجلة Nutrients تشير إلى أنه لا يزال عنصرًا غذائيًا حيويًا لجهاز المناعة القوي.
تقول باندير: "إن أفضل طريقة للحصول على ما يكفي من فيتامين C هي من خلال الطعام، وتشمل تلك الأطعمةُ التي تحتوي على نسبة عالية منه الفواكهَ الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت والكيوي؛ والخضرواتِ من فئة الملفوف مثل البروكلي النيئ وكرنب بروكسل؛ وكذلك الفراولة والطماطم والبطاطس البيضاء".
في بحث نُشر عام 2021 في مجلة BMJ Global Health، وُجِد أن الفيتامينات C وD تُقلِّل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة وتُقصِّر مدةَ الأعراض. كما وجدت خلاصةُ دراساتٍ مُتعدّدة نُشرت عام 2022 في مجلة Current Reviews in Clinical and Experimental Pharmacology أن فيتامين C يمكن أن يقلِّل من مدة التهابات الجهاز التنفسي.
بالإضافة إلى الفيتامينات المتعددة اليومية، تتناول باندير مُتمِّمًا يحتوي على البلسان وفيتامين C وفيتامين D والزنك خلال موسم البرد والأنفلونزا. (تضيف باندير أنها في بعض الأحيان تتناول مُكمِّل Lypo-C، وهو مُكمِّل فيتامين C الذي يقال إن الجسم يمتصه بسهولة).
يقول مايكل ميلر، دكتوراه في الطب، وأستاذ أمراض القلب في جامعة بنسلفانيا، لصحيفة The Healthy إنه لا يتناول الفيتامينات المتعددة (أو أيّ مكملات فيتامينية) بشكل منتظم لأنه من الأفضل الحصول عليها بشكل طبيعي من خلال نظامك الغذائي. ومع ذلك، عندما يمرض، فإنه يحصل أحيانًا على فيتامين سي.
"سوف أتناول 2 جرام من مُكمِّلات فيتامين سي مرتين يوميًا عندما أعاني من نزلة برد لأن فيتامين سي يقلل من الأعراض والمدة المرتبطة بالبرد" ويُكمِل د. ميلر : "لقد كنت أفعل ذلك منذ كلية الطب".
3. فيتامين د:
لا يحصل الكثير من الأشخاص على ما يكفي من فيتامين د في نظامهم الغذائي، ومن الصعب الحصول على ذلك. ولهذا السبب يبدو أن تناول مُكمِّلات فيتامين د يحتل مرتبة عالية في القائمة بالنسبة لكثير من المهنيين الطبيين. بالإضافة إلى ذلك، تُشير دراسةٌ أجريت عام 2022 في مجلة Frontiers in Nutrition إلى أن فيتامين د يمكن أن يمنع الإصابة بالأنفلونزا.
تقول بالمر: "أتأكد من أنني أحصل على مصدر جيد لفيتامينات C وD وE في نظامي الغذائي من خلال الأطعمة الكاملة والمُكمِّلات الغذائية، بحيث أتناول فيتامين د".
ومثل بالمر، تقول تشاوبينغ لي، الحاصلة على دكتوراه في الطب وأستاذة الطب ورئيسة قسم التغذية السريرية في جامعة كاليفورنيا، إنها تتناول فيتامين د أيضًا. وتقول د. لي لصحيفة The Healthy: "(طبعا لا يقل أهميةً عن ذلك -من أجل تحقيق منظومة مناعة صحيّة- اتباعُ نظام غذائي متوازن، والنوم الكافي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام)".
4. أحماض أوميغا 3 الدهنية
تتناول د. لي أيضًا زيت السمك بانتظام لفوائده على الجهاز المناعي، على الرغم من أن الأبحاث وفقًا لكليفلاند كلينيك تميل إلى التأرجح حول من يجب أن يتناول هذه المُكمِّلات وكميتها.
فاعتمادًا على نظامك الغذائي، على سبيل المثال، إذا كنت لا تأكل السمك، فقد لا تحصل على الكثير من هذه العناصر الغذائية. يمكن أن يكون تناول مُكمِّلات الأحماض الدهنية أوميغا 3 حلاً جيدًا.
تقول بالمر إنها أعطت الأولوية للمصادر الجيدة لأحماض أوميغا 3 الدهنية في نظامها الغذائي لأكثر من عقد من الزمن. تقول بالمر: "أقوم بتضمين الفطر في نظامي الغذائي يوميًا، كما أتناول الكثيرَ من الألياف والبروبيوتيكات بالإضافة لمصادرَ تؤمِّن أحماضَ أوميجا 3 الدهنية أيضًا".