السياحة في المغرب تجربة مختلفة لأن البلد يجمع بين جبال، شواطئ، وتاريخ قديم. تزدهر الحياة في مراكش، طنجة وشفشاون، ويُفضَّل القدوم من مارس حتى مايو حين يكون الجو معتدلاً.
الأسعار معقولة. يجد الزائر غرفاً فاخرة أو متواضعة حسب الجيب. الفنادق والمطاعم المحلية تقدم خيارات رخيصة مع الحفاظ على جودة الخدمة.
مراكش تُسمّى “المدينة الحمراء” بسبب أسوارها الحمراء وتاريخها الطويل. تضم جامع الفناء، قصر البديع، حديقة ماجوريل التي تحتوي على نباتات نادرة ومتحفاً إسلامياً. الأسواق التقليدية تبيع نحاساً وفخاراً. جبل أوكايمدن القريب يتيح التزلج وركوب التلفريك شتاءً.
قراءة مقترحة
طنجة تُعرف بـ“لؤلؤة الشمال”. تلفت الشواطئ، مغارة هرقل، منتزه الرميلات، ومسجد طنجة الكبير. الميناء يقع بين المحيط الأطلسي والبحر المتوسط. البلدة القديمة بمناراتها وأسواقها تعكس أصالة المكان، إلى جانب ملاهي منار بارك ومنارة رأس سبارتل التي تطل على الأطلسي.
شفشاون “المدينة الزرقاء” تقع بين الجبال. منازلها المطلية بالأزرق جذبت عدسات المصورين. أزقتها هادئة وعمارتها أندلسية. أبرز المعالم: ساحة وطاء الحمام، القصبة، ونبع رأس الماء. تُقام البيوت الريفية لتُضيف أجواءً خاصة، ويُنصح بمشاهدة غروب الشمس من الجامع الإسباني.
التنوع الثقافي والجغرافي يجعل زيارة المدن الثلاث ذكرى ثابتة لمحبي السفر والتراث والطبيعة، ويمنح المغرب مكانة مميزة بين الوجهات السياحية.
