الحديقة المنزلية تمنح النفس هدوءًا وابتسامة، لأن أوراقها تمتص غبار الهواء وتعطي ظلاً خفيفاً وتضيف سعراً للبيت، وزهورها تبعث في المكان بهجة وسكون. قبل الزراعة ارسم خريطة بسيطة تُظهر أين تُغرس الشتلات، وأين يُمشى، وأين تُوضع الكراسي، واتبع مسار الشمس لتحدد بقعة الظل وبقعة الشمس، ثم اختر نقطة جذب واضحة مثل نافورة أو تمثال صغير.
حدد هدف الحديقة بوضوح: هل تريد فسحة للجلوس أم قطف خضار وفاكهة؟ الجواب يوجه شكل التقسيم ونوع الشتلات. افحص تركيبة التربة ودرجة الحرارة فتختار نباتات تتحمل الجو المحلي، وضع في الحسبان الطول النهائي لكل شتلة ليبقى التوازن ويصل الضوء إلى الجميع. نباتات الشمس: البيغونيا، الزنيق، البتونيا، القطيفة. نباتات الظل: السرخس، الأمبات، الهوستا. المريمية، إكليل الجبل، والأوريجانو تنمو بسهولة وتصلح للأكل.
قراءة مقترحة
الإضاءة تُظهر جمال الحديقة ليلاً. استخدم معًا: مصابيح على الجدار، أعمدة إنارة، وكشافات صغيرة. المصابيح الشمسية تعمل بلا كهرباء إذا سطعت الشمس عليها نهاراً، واختر مصابيح مغلقة تتحمل المطر والغبار لتبقى سنوات. شدّل الإضاءة بمؤقت أو بريموت حتى تضيء وقتما تشاء دون نهوض.
الأرض تُعطي الحديقة شخصيتها. الخشب، الحجر، الطوب، البلاط، الخرسانة، أو الحصى كلها أشكال متوفرة. الاختيار يعتمد على ذوقك، المال المتاح، والنمط العام. الأرضيات المطاطية تتحمل خطى الأطفال والحفلات دون تآكل.
ماء جاري كنافورة أو بركة صغيرة يضيف حركة وصوتاً ويستقطب العصافير. إذا كانت المساحة ضيقة اكتفِ بجدار ماء رأسي. خطط لشبكة ري توزع الماء على الجذور بانتظام وتمنع العطش.
الكراسي والطاولات جزء لا يتجزأ من الحديقة. اختر قطعًا خفيفة التنظيف، مريحة للجلوس، تتحمل الشمس والمطر. زيّن المكان بأحجار مدورة، عوارض خشبية، أوانٍ فخارية، ومعدات الزراعة، بحيث تعكس هواك وتُكمّل الخضرة من حولك.
