التراث مع الحداثة، وترويج تصاميم مستدامة تتناسب مع الطبيعة المحلية. وتُعد دعامة اقتصادية عبر فرص العمل والنمو في السياحة والضيافة. 
  في عسير، تُكرّم أبراج الطوب اللبن والقرى الحجرية ونقوش "القط العسيري" كجزء من الهوية المعمارية. العمارة التقليدية تُظهر تكيفًا دقيقًا مع التضاريس والمناخ، عبر جدران سميكة تُبرد المساكن وسقوف مائلة تُصرف مياه الأمطار. 
  قرية رجال ألمع تُمثل هذا الإرث، بأبراجها المتعددة الطوابق التي بُنيت للحماية والسكن. و"القط العسيري" يُعيد فن الجدران المزخرفة إلى المباني الحديثة بعد إحيائه. 
  أظهرت خريطة العمارة السعودية أثرها في ترميم رجال ألمع، وتنظيم ورش وفنون العسيري، وإدخال عناصر العمارة التقليدية في مشاريع حديثة بأبها وخميس مشيط. أساليب البناء القديمة تُستخدم من جديد في المنتجعات والمرافق العامة مع مراعاة البيئة المحلية. 
  ساهمت الجهود في تنمية السياحة الثقافية عبر مهرجان صيف عسير ومشاريع مثل تلفريك حبالة، رغم تحديات التوسع العمراني وتراجع الحرف التقليدية. 
  يتجه الابتكار المعماري نحو مواد مستدامة، واستلهام أنظمة التهوية التقليدية، والاستفادة من المسح الرقمي ثلاثي الأبعاد والواقع الافتراضي في حفظ التراث. 
  تُظهر خريطة العمارة السعودية في عسير كيف يُدمج الأصالة مع التجديد عبر نهج يُعيد الحياة لفنون العمارة المحلية ويمنحها دورًا فاعلًا في مستقبل المدن. 
         كريستوفر هايس
 · 15/10/2025