ملاذًا للنخب والمفكرين، وحُفظ طابعها التاريخي بعد تسجيلها كمعلم وطني عام 1954.
من أبرز المعالم ساحة مايور، إحدى أكبر الساحات الحجرية في أمريكا اللاتينية، تحيط بها مبانٍ تعود للقرن السابع عشر، وتحتضن كنيسة جميلة تعكس العمارة الإسبانية. تُعد المقاهي والموسيقى المحلية جزءاً لا يتجزأ من حياة الساحة.
تشمل المعالم الثقافية في المدينة المتحف الجيولوجي الذي يعرض حفريات بحرية نادرة، منها هيكل ديناصور، بالإضافة إلى دير سانتو إيكليزيو الذي تحول إلى متحف ومركز ثقافي، ومنزل أنطونيو نارينيو الذي يعرض إرث أحد رموز الاستقلال الكولومبي.
فيلا دي ليفا وجهة لعشاق المغامرة، حيث يُزور وادي الأزولا الغني بالحفريات، وشلال بيريكون لمحبي الطبيعة والاستجمام، وصحراء لا كانديلاريا ذات التضاريس الساحرة. تستضيف المدينة مهرجانات ثقافية بارزة مثل مهرجان الأضواء في ديسمبر، ومهرجان الأفلام المستقلة، ومهرجان الطين الفخاري الذي يحتفي بالحرف المحلية.
يعكس المطبخ المحلي نكهات ريفية أصيلة، منها أطباق مثل أحيهّاكوس بالدجاج والبطاطا، وتمالس المحشوة والمطهوة بالبخار، وحلوى كوجينتا دي ليتشي المصنوعة من الحليب المكثف المطبوخ.
تتنوع خيارات الإقامة بين الفنادق الفاخرة مثل Casa Terra وHotel Plazuela de San Agustín، والنُزل الريفية الاقتصادية التي توفر تواصلاً مباشراً مع البيئة المحلية.
الوصول إلى فيلا دي ليفا يتم من بوغوتا عبر رحلة برية تستغرق 3 إلى 4 ساعات وسط مناظر طبيعية خلابة. يُنصح الزوار بالحجز المسبق خلال مواسم المهرجانات، وارتداء أحذية مريحة للسير على الطرق الحجرية، وزيارة الأسواق الشعبية لاقتناء المصنوعات اليدوية.
تجمع فيلا دي ليفا بين التاريخ والتراث والطبيعة، لتكون وجهة مثالية لعشاق التجارب الأصيلة الهادئة.