الموز فاكهة متوفرة على مدار السنة، محبوبة ومليئة بالعناصر المفيدة. يدعم صحة القلب، يسهل الهضم، ويساعد على خفض الوزن. يحتوي على حديد، ولذلك يسود لونه بعد التقطيع، ويحمل مواد مضادة للالتهاب تنظم السكر في الدم، وتُحسّن المزاج والذاكرة، وتخفف أعراض الاكتئاب.
لا يُؤكل الموز ثمرة فقط أو في العصير، بل
يُستخدم في تحضير حلويات، فطور، أو وجبة خفيفة للصغار والكبار. إليكم ثلاث وصفات سهلة تعتمد على الموز.
الوصفة الأولى: خبز الموز. يُهرس 3 حبات ناضجة ويُخفق مع 3 بيضات، رشة فانيليا، كوب ونصف زبادي، وربع كوب عسل. يُضاف تدريجياً 450 غ دقيق مع ملعقة قرفة، بايكنج باودر، صودا الخبز، رشة ملح، ومكسرات أو شوكولاتة حسب الرغبة. يُسكب الخليط في قالب مبطن بورق زبدة ويُخبز على 180 درجة لمدة 35 - 40 دقيقة. يُقدم للفطور أو كوجبة خفيفة.
الوصفة الثانية: فطيرة الباف باستري بالموز. يُقطع الموز ويُلف داخل شرائح الباف باستري أو الجلاش مع سكر وقرفة أو شوكولاتة، ثم تُقلى في زيت أو تُخبز. يُسمح بتبديل الموز بالتفاح. تُناسب النزهات إذا تُركت لتبرد قبل التعبئة.
الوصفة الثالثة: سبليت الموز. يُشق الموز طولياً ويُرص في طبق، يُضاف إليه أيس كريم بالنكهة المفضلة، يُزين بكريم شانتيه، صوص شوكولاتة، مكسرات، كريز وويفر. يُسمح باستخدام ذرة محمصة أو سكر مكرمل مع موز غير ناضج. تُقدم كحلوى أو لاستقبال الضيوف.
لطالما اعتُبرت القطط رفقاء محبوبين، إلا أن الدراسات الحديثة بدأت تكشف أوجهاً مثيرة للتشابه بين شيخوختها وتقدم الإنسان في العمر، خاصة على مستوى الدماغ. وجدت الأبحاث أن أدمغة القطط تشيخ بطريقة تشبه عقول البشر، وهو ما يفتح آفاقاً جديدة في الطب البيطري والبحوث الطبية.
يُقارن عمر القطط بالبشر من خلال
صيغة تقدر أن القطة بعمر سنة تساوي 15 عاماً بشرياً، وعند السنتين تساوي 24 عاماً، ثم يُضاف أربع سنوات بشرية لكل عام لاحق. المعادلة تُظهر سرعة نضوج القطط وتسلط الضوء على مرحلة الشيخوخة التي تبدأ عادة بعد سن العاشرة.
تهدف الدراسات إلى فهم التغيرات الجسدية والإدراكية للقطط مع تقدمها في العمر. وتُبيّن أن القطط، تماماً كبني البشر، تمر بتراجع تدريجي في النشاط والقدرات العقلية، مثل متلازمة الخلل الإدراكي التي تتشابه مع مرض الزهايمر، وتشمل أعراضاً مثل الارتباك وتغيرات السلوك الاجتماعي.
أظهرت أبحاث دماغ القطط باستخدام التصوير المتقدم وتحليل الأنسجة وجود مؤشرات واضحة لاضطرابات عصبية مشابهة لما يُلاحظ في الدماغ البشري، بما في ذلك لويحات الأميلويد وبروتينات تاو، المصاحبة عادة لأمراض مثل الزهايمر.
التداخل بين الشيخوخة الدماغية لدى القطط والبشر يُظهر إمكانية الاستفادة من القطط كنماذج لدراسة الاضطرابات العصبية التنكسية لدى الإنسان. وقد يؤدي إلى تطوير أدوات تشخيصية وتدخلات علاجية محسنة للحيوانات والبشر على حد سواء.
مستقبل الأبحاث يبدو واعداً مع تطور تقنيات مثل الرنين المغناطيسي الوظيفي والذكاء الاصطناعي في تحليل سلوك القطط والتراجع الإدراكي لديها. كما تسمح الدراسات الجينية والطولية بتعميق الفهم حول تأثير العوامل الوراثية والبيئية على الدماغ، مما يعزز فرص تحقيق تقدم في صحة القطط وصحة الإنسان معاً.
أصبح التضخم مؤخرًا موضوعًا حاضرًا بقوة في النقاشات اليومية، نتيجة لارتفاعات أسعار السلع والخدمات في العالم العربي والعالم. لفهم كيفية مواجهة التضخم، يجب أولًا التعرف على مفهومه وأسبابه. يُعرّف التضخم بأنه ارتفاع مستمر في الأسعار يؤدي إلى انخفاض قيمة العملة، بحيث يشتري مبلغ المال نفسه كمية أقل مما كان في
السابق.
أسباب التضخم متعددة، أهمها: زيادة الطلب، وارتفاع تكاليف الإنتاج، والسياسات النقدية التوسعية، والأزمات الاقتصادية والسياسية، إضافة إلى التضخم المستورد الناتج عن ارتفاع أسعار السلع الأجنبية بسبب تغيرات سعر الصرف.
تأثير التضخم يمتد إلى جميع جوانب الحياة، حيث يؤدي إلى انخفاض القوة الشرائية وتآكل المدخرات، وقد يضر بالعوائد الحقيقية للاستثمارات. كما يُجبر الناس على تقليص نفقاتهم وتغيير سلوكهم الاستهلاكي.
يمكن التصدي للتضخم عبر استراتيجيات متنوعة، منها: تنويع مصادر الدخل من خلال مشاريع جانبية أو العمل الحر، والاستثمار في أصول حقيقية كالعقارات والمعادن النفيسة. من المهم أيضًا حماية المدخرات عبر أدوات مالية ذات عوائد تفوق معدل التضخم، وضبط النفقات من خلال وضع ميزانية شهرية وشراء السلع بذكاء.
تعزيز المهارات والتعليم في مجالات مطلوبة مثل الاقتصاد الرقمي يحسن من فرص زيادة الدخل. في بعض الحالات، يُنصح بالاحتفاظ بجزء من المدخرات بعملات مستقرة. كذلك، يمكن للزراعة المنزلية أن تقلل من التكاليف وتُسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.
فيما يخص الاقتصاد العربي، يختلف أثر التضخم بين الدول بحسب مدى الاستقرار السياسي، والاحتياطات من العملات الأجنبية، والاعتماد على الاستيراد. بعض دول الخليج تعوّض تأثير التضخم بعائدات النفط، في حين تعاني دول أخرى من التضخم المستورد بفعل تقلبات أسعار العملات.
للتعامل مع التضخم على المدى الطويل، يُنصح بالتخطيط المالي المبكر، مراقبة الأسواق، تجنب الديون غير الضرورية، الحفاظ على الصحة لتفادي نفقات مستقبلية، والمرونة في الاستهلاك. تبقى الثقافة المالية أداة فعالة لحماية القوة الشرائية وتحقيق الاستقرار المالي.
تُعد أيسلندا واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم بفضل طبيعتها المتناقضة التي تجمع بين الجليد والنار. تمنح البلاد الزائرين فرصة استكشاف مناظر خلابة تشمل براكين نشطة، بحيرات جليدية، وينابيع ساخنة، إلى جانب الشفق القطبي والثقافة الأيسلندية الفريدة.
تُظهر الطبيعة الجيولوجية لأيسلندا تاريخًا غنيًا بالنشاط البركاني، ساهم في تشكيل تضاريسها
الفريدة. البراكين النشطة مثل هيكلا وكاتلا، تقدم مشاهد استثنائية من تدفق الحمم والثورانات القوية، ما يجعل منها مقصدًا للمغامرين المهتمين بجيولوجيا الأرض وأسرارها.
في المقابل، تمنح المناظر الجليدية في أيسلندا نوعًا آخر من الجمال الطبيعي. البحيرات الجليدية تشكل لوحات بصرية نادرة، حيث تتمازج كتل الجليد العائمة مع المياه الزرقاء العذبة. كما توفر المنخفضات الجليدية تجارب فريدة لعشاق المغامرة في المشي على الجليد واستكشاف تكويناته المتجمدة.
الينابيع الساخنة تُعتبر من أبرز عناصر الاسترخاء في أيسلندا، تحتوي على مياه معدنية مفيدة للبشرة والصحة. وتُعد "البلو لاغون" من أشهر الينابيع، وتستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم للاستفادة من خصائصها العلاجية وسط مناظر طبيعية آخاذة.
وتُكمل تجربة السفر إلى أيسلندا بمشاهدة الشفق القطبي، أحد أكثر الظواهر الطبيعية جاذبية، يلون السماء ليلاً بألوان خضراء وبنفسجية ساحرة. تلعب الثقافة الأيسلندية دورًا بارزًا في جذب الزوار، من خلال أساطيرها الشمالية وقصصها التي تعود لجذور الفايكنغ والتقاليد الإسكندنافية.
استكشاف أيسلندا هو رحلة بين العجائب الطبيعية والثقافية، تتداخل الجغرافيا الفريدة مع فرص الاسترخاء والمغامرة، ما يجعلها من أفضل الوجهات لمحبي الطبيعة والسفر.
تقع مدينة كان على الريفييرا الفرنسية وتُعد من أبرز وجهات السياحة في فرنسا، بفضل شواطئها الساحرة، وفنادقها الفاخرة، ومهرجاناتها العالمية، أهمها مهرجان كان السينمائي الذي يجذب أشهر نجوم العالم ويعرض أفلامًا دولية في قصر المهرجانات. خلال أيام المهرجان، تتحول المدينة إلى مركز سينمائي وثقافي حيّ.
من أبرز معالم السياحة في
كان، ممشى لا كروازيت الذي يمتد بمحاذاة البحر ويحيط به نخيل وفنادق فخمة، وهو مليء بمتاجر أشهر الماركات مثل شانيل وديور، إلى جانب مطاعم ومقاهٍ تقدم المأكولات الفرنسية والمتوسطية. يوفر الممشى إطلالات رائعة على اليخوت الراسية والمياه الفيروزية.
المدينة القديمة "لو سوكيه" تعتبر قلب كان التاريخي، حيث الشوارع الضيقة والأجواء العتيقة والمعالم التي تعود للعصور الوسطى، مثل برج قصر القلعة المُطل على الميناء. هناك تستطيع زيارة المقاهي التقليدية والمتاجر المحلية.
تشمل السياحة في كان زيارة شواطئها المتنوعة، من العامة المجانية إلى الخاصة الفاخرة مثل شاطئ لا كروازيت وشاطئ ميدي، حيث تستطيع الاستمتاع بأشعة الشمس وخدمة ممتازة، بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة والمشروبات.
توفر المطاعم الفاخرة في كان تجارب طعام استثنائية، من مأكولات فرنسية راقية إلى البحر الأبيض المتوسط. أبرزها مطعم "لا ميزون دو فيو" و"بالانغري" الحائز على نجوم ميشلان، ويتميز بأطباق فرنسية فاخرة وإطلالات خلابة.
يُعد "سوق فورفيل" من أبرز أسواق المدينة، ويعرض منتجات محلية كالعسل والخضروات والأعشاب، بينما تضم لا كروازيت بوتيكات فاخرة مثل لوي فيتون وغوتشي، مما يجعل التسوق تجربة فريدة في كان.
من الأنشطة المميزة الرحلات البحرية إلى جزر ليرين القريبة، مثل سانت مارغريت وسانت أونورات، حيث الطبيعة والدير التاريخي والهدوء الكامل بعيدًا عن صخب المدينة.
تشهد كان حياة ليلية مفعمة بالنشاط، مع وجود النوادي الراقية مثل "لو مارتينيز" والبارات التي تقدم الموسيقى الحية والكوكتيلات الراقية.
لعشاق الرياضة، تتوفر في كان خيارات مثل الإبحار، والغوص، وركوب الدراجات والمشي في المسارات الطبيعية الجميلة المحيطة بها.
أفضل موسم لزيارة كان هو من أبريل إلى يونيو أو من سبتمبر إلى أكتوبر، إذ يكون الطقس معتدلًا والمدينة أقل اكتظاظًا مقارنةً بذروة الصيف.
