أو الذين يعانون من حساسية تجاه البروتين الحيواني. تحتوي الألياف فيه على فوائد للجهاز الهضمي، حيث تُحسن حركة الأمعاء وتمنع الإمساك، وتُعطي إحساسًا بالشبع.
يحتوي الأفوكادو على تركيز عالٍ من الفيتامينات الحيوية مثل C وK وB6، والتي تدعم المناعة، وتساهم في نمو الأنسجة وتعزز صحة البشرة. يمد الطفل بمعادن أساسية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والزنك، التي تحفّز نموه وتعزز من انتظام وظائف الجسم.
فيما يتعلق بجهاز المناعة، يحتوي الأفوكادو على فيتامين C ومضادات أكسدة مثل فيتامين E، بالإضافة إلى الدهون الأحادية غير المشبعة، وجميعها تعزز من كفاءة الجهاز المناعي وتقوية الخلايا المناعية لدى الأطفال.
أما بالنسبة لصحة الدماغ، فإن الأفوكادو غني بحمض الأوليك وفيتامين E، ومركب ألفا ليبويك، وهي عناصر تساعد في تطوير الجهاز العصبي وزيادة التركيز والذاكرة، ويُصبح بذلك غذاءً أساسياً لنمو الدماغ في مراحل الطفولة المبكرة.
يساعد الأفوكادو كذلك في بناء عظام قوية، بفضل احتوائه على الكالسيوم، البوتاسيوم، المغنيسيوم، والفوسفور، إضافةً إلى فيتامين K الذي يسهم في تقوية الكثافة العظمية واستقرار هيكل العظام.
ويعتبر الأفوكادو سر البشرة الصحية للأطفال، لاحتوائه على الزنك والنحاس وحمض الأوليك، مما يحفّز إنتاج الكولاجين ويرطب الجلد بعمق، ويحسن من حالته الطبيعية، ويمنحه لمعانًا وصحة.
بالاعتماد على الفوائد المتعددة، يُعد إدخال الأفوكادو في النظام الغذائي للأطفال خطوة ذكية لدعم نموهم الجسدي والعقلي، ورفع مناعتهم، وتحقيق أفضل صحة ممكنة لهم.
ناتالي كولينز
· 27/10/2025