الجلد وزيادة الجمال. بعد ذلك انتقلت زراعته إلى جنوب أفريقيا وأمريكا الشمالية، وأصبحت مادته تدخل في تركيب كريمات وغسولات كثيرة حول العالم.
من أبرز فوائد الألوفيرا للبشرة: تُرطّب الطبقة السطحية للجلد، تُهدئ الاحمرار، تُحفّز الجسم على إنتاج الكولاجين، وتُخفف لون البقع الداكنة. كما تُقلل الخطوط الرفيعة وتُجفف حبوب الشباب بسبب احتوائها على مواد تقتل البكتيريا وتُخفف الالتهاب.
أما بالنسبة للشعر، فهي تُقوي بصيلاته وتُقلل تساقطه، وتُهدئ الحكة وتُزيل القشرة، فتترك فروة الرأس نظيفة وباردة، ويصبح الشعر أكثر لمعانًا وقوة.
لاستخدام الألوفيرا في العناية اليومية، يُفتح ورقة الناضجة ويُستخرج الجل الشفاف، ثم يُدهن مباشرة على الوجه أو فروة الرأس. يُغسل الوجه أولًا، يُوزع الجل بأطراف الأصابع ويُترك عشر دقائق قبل الشطف، ويُكرر ذلك كل مساء.
تُباع في الأسواق عبوات جل نقي، كريمات، شامبو، ماسكات، ورذاذ. تُهدئ هذه المستحضرات البشرة الملتهبة وتُسرع شفاء الجروح البسيطة والحروق السطحية.
لزراعة الألوفيرا في البيت، تُختار نبتة قصيرة وسميكة، تُغرس في إناء فيه فتحات تصريف، وتُملأ التربة رملية خفيفة. تُوضع على حافة النافذة المشمسة وتُسقى مرة كل أسبوعين. بعد عدة أشهر تُقطع ورقة وتُستخدم مباشرة.
باتت الألوفيرا جزءًا ثابتًا من روتين العناية، لأن مكوناتها الطبيعية تُعطي نتيجة سريعة دون مواد كيميائية، فهي خيار مناسب لمن يريد جمالًا بسيطًا وآمنًا.