وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسميًا على إسناد تنظيم كأس العالم 2034 إلى المملكة العربية السعودية، بعد أن قدّمت المملكة طلبها وحدها دون منافس، وحصلت على أعلى درجة فنية سجلتها تقييمات الفيفا على الإطلاق، وهو ما يُظهر استعدادها الكامل
واستحقاقها لاستضافة الحدث العالمي.
بدأت السعودية مساعيها عبر التفاوض مع مصر واليونان في 2022 لرفع ملف ثلاثي يستضيف مونديال 2030، لكن المباحثات لم تؤد إلى خطوة عملية. في أكتوبر 2023، أرسلت المملكة خطاب نوايا رسمي إلى الفيفا تعلن فيه رغبتها باستضافة كأس العالم 2034 بمفردها، مؤكدة رغبتها بإبراز تطورها وثقافتها ضمن أهداف رؤية السعودية 2030.
اعتمد الملف السعودي على سجل المملكة المتزايد في تنظيم فعاليات رياضية كبرى، منها كأس العالم للأندية 2023 وكأس آسيا 2027. حظي الطلب بدعم دولي واسع، إذ تراجعت أستراليا عن التفكير في الترشح بعد إعلان الاتحاد الآسيوي دعمه الكامل للعرض السعودي، وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي: "العرض السعودي قوي ويملك موارد ضخمة يصعب مجاراتها".
جال وفد من الفيفا المدن السعودية المرشحة وتفقد الملاعب والبنية التحتية، ثم أعلن أن المملكة باتت المرشح الوحيد بعد انسحاب أستراليا. أطلق الاتحاد السعودي حملته الرسمية في مارس 2024 تحت شعار "ننمو معًا"، وضمّنت الحملة شعارًا وموقعًا إلكترونيًا وفيلمًا ترويجيًا يعكس تنوع جماهير كرة القدم وحماسهم في المملكة.
تضمن الملف إقامة البطولة بمشاركة 48 منتخبًا في دولة واحدة لأول مرة، ووصف الأمير عبد العزيز بن تركي الطرح بأنه "عرض استثنائي يتجه نحو المستقبل". في نوفمبر 2024، منح الفيفا الملف السعودي 419.8 من 500 درجة فنية، وهي أعلى علامة تُسجل في تاريخ التقييمات. صدّقت الجمعية العمومية للفيفا في ديسمبر 2024 رسميًا على إسناد البطولة إلى المملكة.
تخطيط حفلة عيد ميلاد للأطفال يتطلب جهدًا، لأن الصغار يتذكرون أدق التفاصيل. مع القليل من الإبداع والحماس، تتحول المناسبة إلى يوم لا يُنسى. إليك نصائح واضحة لتنظيم حفلة ممتعة ومختلفة.
ابدأ بجمع أفكار الطفل ونفّذها بأدوات بسيطة. الأهم هو الابتكار
وليس الثمن. شاركه التحضير، وحوّل أفكاره إلى زينة أو لعبة حقيقية يشعر معها أنه داخل عالمه الخاص.
فكّر كبطل خيالي وغيّر الألعاب العادية إلى مغامرة. غيّر غرفته إلى مدينة خيالية بكرات وأقمشة. أضف طابعًا تفاعليًا باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد إن وُجدت.
المائدة تحتاج حلويات مبهجة: أوزة شوكولاتة تتحرك، كوكيز على شكل كواكب، أكوام آيس كريم ملوّنة. كل صنف يفاجئهم بنكهة أو شكل جديد. الألوان الزاهية تضيف فرحًا فوريًا.
ألعاب الجنية تناسب خيالهم: "اصطياد الأمنيات" أو "معمل الجنية السحري". أنشطة بسيطة تجذب انتباههم وتدفعهم لصنع أشياء فرحانة بأيديهم، وتعلّمهم العمل معًا.
اختتم الحفلة بورشة تلوين غير تقليدية: ألوان جريئة مثل البنفسجي المشع والأزرق النيوني، وطاولات رسم جاهزة. الألوان تُدخل البهجة وتُكثّف المرح في آخر ساعة.
تطبيق هذه الأفكار يمنح الأطفال يومًا ملونًا يبقى في ذاكرتهم. يستحقون حفلة تفيض بالأحلام والضحك.
رغم انتشار قرصنة ويندوز على نطاق واسع، تواصل مايكروسوفت جني أرباح ضخمة بفضل تنوع نشاطاتها، قوة اسمها التجاري، وإنفاقها الكبير على تطوير منتجات جديدة.
تأتي أموال مايكروسوفت من بيع تراخيص ويندوز، إما عبر شركات تصنيع الحواسيب أو عبر بيع مباشر
للمستخدمين والمؤسسات، وتكسب أيضًا من التحديثات التي تُباع لأنظمة التشغيل.
تقدم الشركة خدمات متعددة: اشتراكات Office 365 وOneDrive، خدمة Azure السحابية، متجر ويندوز الذي تتقاضى منه نسبة من المبيعات، بالإضافة إلى عائدات الإعلانات من محرك بحث Bing.
تأتي أرباح إضافية من وحدة ألعاب Xbox (بيع الأجهزة والألعاب)، ومن منصة LinkedIn التي تكسب من الإعلانات والعضويات المدفوعة، كما تحقق الشركة دخلًا من تراخيص براءات الاختراع التي تملكها.
رغم القرصنة، يشتري عدد كبير من المستخدمين تراخيص أصلية، إما لجهلهم بطرق القرصنة أو لتجنب المخاطر الأمنية المصاحبة لها، مما يحافظ على تدفق الأموال بانتظام.
تبيع مايكروسوفت أجهزة Surface مثل Surface Laptop وSurface Studio، وتجد هذه الأجهزة رواجًا بين فئات تبحث عن حواسيب محمولة ذات تصميم أنيق وأداء عالٍ.
بسبب عدد المستخدمين الضخم لنظام ويندوز، يظهر ما يُعرف بتأثير الشبكة: تفضل شركات البرمجيات إصدار تطبيقاتها لنظام ويندوز لكثرة مستخدميه، مما يزيد من هيمنة النظام في السوق.
تتكيف مايكروسوفت بسرعة مع تغير احتياجات المستخدمين، وتدير أعمالها بعقلية تركز على التجديد المستمر، وتنفق بكثافة على البحث والتطوير للحفاظ على تقدمها التقني وتحقيق نمو مستدام.
تقع بلدة ساليِنتو وسط تلال الأنديز الخضراء في منطقة كينديو، وتُعد من أبرز وجهات السياحة الريفية في كولومبيا. تُعرف بألوانها الزاهية، وتُعد المدخل الطبيعي إلى وادي كوكورا، حيث تُتيح للزائرين تجربة تجمع بين جمال الطبيعة والحفاظ على التقاليد.
تتميز ساليِنتو
بعمارتها الاستعمارية، وشوارعها الضيقة، ومنازلها المطلية بألوان زاهية، وشرفاتها الخشبية المزينة بالزهور. في وسط البلدة، يعرض السوق المحلي حرفًا يدوية مثل الأقمشة المطرزة والسيراميك، إلى جانب أطباق محلية مثل سمك "التروتشا" الطازج.
نظرًا لموقعها في قلب منطقة القهوة، تحيط بساليِنتو مزارع قهوة تُعد من أبرز وجهات السياحة الريفية. يُنظم الزوار جولات تشمل قطف الحبوب وتجربة التحميص اليدوي، مثل تلك الموجودة في مزارع "إل أوكانو" و"دون إلياس".
يبعد وادي كوكورا نحو 11 كيلومترًا عن ساليِنتو، وتُعد زيارته مغامرة تُقام عبر سيارات "ويلليز" التقليدية. يشتهر الوادي بأشجار الشمع العملاقة، الرمز الوطني لكولومبيا، والتي يصل طولها إلى 60 مترًا، ما يمنحه طابعًا سرياليًا، خاصة وقت الضباب الصباحي.
يحتوي الوادي على مسارات مخصصة للمشي، بعضها قصير يمر عبر مراعي، وأخرى أطول تصل إلى الغابات السحابية. يعيش فيه طائر الطنان والببغاوات الجبلية، ما يعكس تنوعه البيولوجي.
تشمل الأنشطة في ساليِنتو وكوكورا ركوب الخيل عبر المزارع، المبيت في نُزل ريفية صديقة للبيئة، والتصوير الفوتوغرافي، نظرًا لألوان الأبنية ومشاهد الطبيعة الخلابة.
يُنقل الزائرون إلى ساليِنتو عبر مطاري أرمينيا أو بيريرا، ثم يواصلون الرحلة برًا بسيارة أو حافلة. الوقت الأنسب للزيارة يبدأ من ديسمبر حتى مارس، لتفادي الأمطار الغزيرة. يُنصح بارتداء أحذية مناسبة وحمل سترة خفيفة، ودعم الاقتصاد المحلي بشراء منتجات يدوية وقهوة من المزارع العائلية.
تجمع ساليِنتو ووادي كوكورا بين الطبيعة الساحرة والتقاليد الكولومبية الأصيلة، لتقدما تجربة سياحة ريفية لا تُنسى في قلب كولومبيا.
في خطوة أولى من نوعها داخل عالم القصص المصورة الرقمية، أطلقت منصة مانغا العربية قصص ويبتون كورية مترجمة ومرخصة رسمياً باللغة العربية، فأتاحت للقراء العرب خوض تجربة ترفيهية رقمية بطابع عالمي. بدءاً من أبريل 2025، يحتوي تطبيق مانغا أرابيا المخصص
للشباب على أعمال مثل «العودة الطبية»، «بلانتس هيومان» و«خلاصة الأشباح»، بالتعاون مع استوديوهات Kidari Studio وV-Bros الكوريتين.
يأتي التوسع ضمن خطة طموحة تهدف إلى ترسيخ منصة مانغا العربية كمركز عالمي للسرد البصري، بعد أن تجاوز عدد المستخدمين 12 مليوناً في 195 دولة. تجمع المنصة بين محتوى عربي أصلي وأعمال مرخصة من كوريا واليابان، وتقدمها عبر تطبيقين مخصصين لفئتين عمريتين مختلفتين.
ظهرت رسوم الويبتون في كوريا الجنوبية مطلع الألفية، فصُممت لتُقرأ على الهاتف، وتتميز بسرد سينمائي وتفاعل بصري. نمت لتصبح صناعة بمليارات الدولارات، ولها جمهور واسع في آسيا والعالم. ظلت المنطقة العربية خارج هذا التيار، إذ انتشرت ترجمات غير رسمية رديئة الجودة. الآن، يجد القارئ العربي محتوى عربياً عالي الجودة يحترم حقوق المبدعين ويُعوّضهم مالياً.
وقعت مانغا العربية شراكة استراتيجية مع الاستوديو الياباني Coamix، فحصلت على الحقوق الحصرية لنشر كلاسيكيات مثل «Fist of the North Star» بالعربية. أنشأت الشركة فرعاً دولياً في طوكيو لتقوية علاقتها بناشري المانغا اليابانيين، ما يعزز التعاون بين السعودية واليابان وكوريا.
تُسدّ الخطوة فجوة واسعة في المحتوى الترفيهي العربي، وتُلبي حاجة الشباب إلى محتوى رقمي عربي الجودة. تقدّم نموذجاً لمبادرات تبادل ثقافي قادمة، وتُحفّز المبدعين المحليين على إنتاج قصص أصيلة تعكس البيئة والثقافة العربية.
يشكل المشروع نقلة في الإعلام الرقمي العربي، إذ تتحول المنطقة من مستهلك إلى مشارك فاعل في الصناعة الإبداعية العالمية، عبر قصص مرئية حية تعكس طموحات جيل جديد.
