أفضل 7 أماكن للزيارة في الشرق الأوسط
الشرق الأوسط…
غالبًا ما يتم تجاهل هذه القطعة الهائلة من الأرض ككل، وعادةً ما يُنظر إليها فقط على أنها أرض أعظم وأجمل الصحاري، وأسواق التوابل التي لا نهاية لها والترحيب الحار من البدو.
علاوة على ذلك، في معظم الأحيان، تحب وسائل الإعلام الدولية فقط مشاركة صور الكوارث والأشياء السيئة التي تحدث في الشرق الأوسط.
وهذا التشويه للواقع يغير تصور الناس إلى حد ما أن منطقة الشرق الأوسط بأكملها تصبح مكانًا خطيرًا للسفر إليه كما لو كانت دولة واحدة.
بعد سنوات عديدة من العيش والسفر في جميع أنحاء المنطقة، بناءً على تجربتي ورأيي الخاص، قمت بتجميع قائمة بأفضل 7 أماكن للسفر في الشرق الأوسط.
1 – شِبام منهاتن الصحراء
الدولة – اليمن
شبام مدرجة كموقع للتراث العالمي لليونسكو منذ عام 1982، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 7000 نسمة، وتقع في مكان معزول، وتتكون من مباني من الطوب اللبن مكونة من 9 طوابق، ولهذا السبب يشار إليها غالبًا باسم "مانهاتن الصحراء". على الرغم من أنني لا أحب هذه المقارنات.
على عكس المواقع الأخرى ذات الأهمية الكبيرة في اليمن، تقع شبام في منطقة تسمى حضرموت، وهي آمنة نسبيًا في اليمن مع رحلات جوية مباشرة من القاهرة في مصر.
2 – أصفهان – العمارة الإسلامية المذهلة
الدولة – إيران
أصفهان هي المدينة الأكثر روعة في إيران، ومساجدها، المكونة من قباب عملاقة وأسقف مذهلة ذات أشكال هندسية باهظة، هي المباني الأكثر إثارة للإعجاب في الشرق الأوسط دون أدنى شك.
باعتبارها واحدة من أكثر المدن التاريخية في المنطقة، كانت أصفهان دائمًا موطنًا لمجتمع كبير من العلماء والمثقفين المرموقين، وغالبًا ما كانت أهميتها وتأثيرها في هذا الجزء من العالم تُقارن بأثينا وروما.
اليوم، وفقًا للمعايير الإيرانية، تعد أصفهان مدينة حديثة ونظيفة ونابضة بالحياة بشكل مدهش حيث يعيش فيها بعض الأشخاص الأكثر تعليماً وذكاءً في البلاد.
3 – مدينة دمشق القديمة
الدولة – سوريا
كل شيء هنا قديم جداً
هذا هو أول ما أخبرني به موظف استقبال الفندق يوم وصولي إلى المدينة.
دمشق هي بالفعل واحدة من أقدم المدن في العالم - وربما أقدم عاصمة دولة - تأسست في الألفية الثانية قبل الميلاد، وعاصمة الخلافة الأموية من 661 إلى 750، وهي واحدة من أهم الخلافات على الإطلاق، والتي تمتد من إسبانيا إلى إيران. .
المكان المفضل لدي في دمشق هو الجامع الأموي، وهو مسجد متميز تحول من معبد جوبيتر في العصر الروماني إلى كاتدرائية مسيحية مخصصة ليوحنا المعمدان ثم إلى أحد أكبر المساجد في العالم.
اليوم، دمشق مدينة آمنة، ولحسن الحظ، ظلت المدينة القديمة هكذا خلال معظم فترات الحرب.
4 – بعلبك – الآثار الرومانية العملاقة
الدولة – لبنان
كانت الإمبراطورية الرومانية، الممتدة من أوروبا الغربية إلى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، أعظم إمبراطورية على الإطلاق.
واليوم، تعد معظم آثارها، وبعضها في حالة جيدة نسبيًا، مناطق جذب سياحي رئيسية تستقبل مئات الزوار يوميًا.
خارج روما، تعد آثار بعلبك من بين الآثار الأكثر إثارة للإعجاب، ليس فقط بسبب أبعادها والحفاظ عليها بشكل جيد، ولكن أيضًا لأنه من المحتمل أن تستمع بالآثار بمفردك، فنحن هنا نتحدث عن لبنان، أحد أكثر المواقع الأثرية إثارة للإعجاب بعيدة عن الوجهات الاعتيادية في المنطقة، حيث يمكنك مشاهدة أعظم الآثار الرومانية التي لا مثيل لها في أي مكان آخر، وبالتالي فهي واحدة من أفضل الأماكن للسفر في الشرق الأوسط.
5- البلد، مدينة جدة القديمة الملونة
الدولة – المملكة العربية السعودية
لسوء الحظ، لا يُعرف سوى القليل جدًا عن المملكة العربية السعودية، ولكن نظرًا لأن هذه هي موطن مكة، فلا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن المملكة العربية السعودية مليئة بالأماكن القديمة والتاريخية، وأحد أفضل الأمثلة هو البلد، الجزء القديم من جدة، تأسست منذ 1300 عام لتكون بوابة المسلمين في طريقهم إلى مكة، الذين يصل معظمهم عن طريق البحر من أفريقيا.
تعتبر البلد اليوم أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وهي منطقة حيوية مليئة بالواجهات الملونة، وهي إلى حد بعيد أجمل مدينة قديمة من بين جميع ممالك الخليج.
6 – البتراء – إحدى عجائب الدنيا السبع
الدولة – الأردن
على الرغم من أن هذا هو الموقع الأكثر جذبًا للسياح في المنطقة، إلا أنه سيكون من الخطيئة عدم اعتباره بصفته إحدى عجائب الدنيا السبع ضمن أفضل الأماكن للزيارة في الشرق الأوسط.
تأسست البتراء في القرن السادس قبل الميلاد. قبل الأدوميين، لكنها لم تزدهر حتى استولى الأنباط (مجموعة من العرب الرحل) على المكان وقاموا ببناء المدينة عن طريق نحتها في الصخر، مما جعلها مركزًا تجاريًا مهمًا.
إن الهندسة المعمارية في البتراء تحبس الأنفاس، وإلى جانب الإعجاب بالخزانة والدير، فإنني أوصي بالنزول عن المسار والمشي لمسافات طويلة واتخاذ المسارات الأقل حركة.
7 – الأقصر – أعظم متحف مفتوح
الدولة – مصر
أنشئت مدينة الأقصر على شاطئ نهر النيل العظيم وتحيط بها مزارع المانجو والصحراء، وهي أكبر متحف في الهواء الطلق في العالم.
هذا هو المكان الذي يأتي منه أشهر الفراعنة، مثل توت عنخ آمون على سبيل المثال، ومعظم المعابد إما في حالة ممتازة أو تم ترميمها بشكل مثالي.
من المقابر الكبيرة والملحمية إلى المعابد المشيدة على نطاق عملاق، يعود تاريخها جميعًا إلى ما بين 3200 قبل الميلاد. و1500 قبل الميلاد، تعد الأقصر مكانًا لا ينبغي تفويته للسفر في الشرق الأوسط.