تُعرف مدينة مراكش بلقب "المدينة الحمراء"، وتُعد من أبرز الأماكن التي يقصدها السياح في المغرب. تقع في الجنوب الغربي من البلاد، وتجمع بين جبال الأطلس وصحراء وواحات، إلى جانب تراث ثقافي يمتد لأكثر من ألف سنة.
من أبرز معالم مراكش، يبرز قصر الباهية الذي يعكس جمال العمارة الأندلسية والزخارف الإسلامية
في القرن التاسع عشر. يحتوي على حدائق ونوافير تضفي على المكان طابعاً ساحراً.
ساحة جامع الفنا تُعدّ قلب المدينة القديمة، حيث تلتقي الفنون الشعبية والحرف التقليدية. يجذب السوق الزوار بأجوائه الحية والتجربة الثقافية التي يقدمها.
في مدرسة ابن يوسف، يجد الزائر نموذجاً لفن العمارة التعليمية في المغرب، إذ تعود للقرن الرابع عشر، وتتميز بزليجها المعقد ونقوشها الزخرفية التي تعبر عن الفنون الإسلامية.
المدينة العتيقة تمثل قلب مراكش التاريخي، بأسوارها وأبوابها القديمة، وأزقتها المليئة بالحياة، حيث يتفاعل التاريخ مع الحاضر في مشهد يومي غني بالتفاصيل المغربية الأصيلة.
جامع الكتبية هو أقدم مساجد المدينة، وتُميّزه مئذنته بارتفاع 77 متراً، وهي إحدى رموز العمارة الموحدية. يعكس تصميمه جمال الفن المغربي التقليدي.
قصر البديع يشهد على ثراء الدولة السعدية ومجدها، إذ بناه السلطان أحمد المنصور الذهبي واستخدم فيه أفخم المواد. اليوم يُعد معلماً أثرياً فريداً في مراكش.
القبور السعدية تضم رفات ملوك الدولة السعدية، وتتميز بزخارف من الزليج والرخام والنقوش القرآنية، وتُعد من أهم المزارات في مراكش.
حي القصبة التاريخي كان مركزاً للسلطة، ويجمع بين القصور والمساجد والأسواق، ويُعد من مناطق مراكش الأصيلة بقيمتها التاريخية والثقافية.
القبة المرابطية هي أقدم مبنى محفوظ في مراكش، وتعود للعصر المرابطي، وتبرز تفاصيلها المعمارية الحس الفني الإسلامي. استُخدمت للوضوء وتستمد مياهها من قناة مائية تحت الأرض.
مراكش تجمع بسحرها بين الأصالة والحداثة، وتمنح زوارها تجربة ثقافية وسياحية لا تُنسى، من خلال معالمها الغنية وسحر أجوائها التقليدية.
يقع مطار القاهرة الدولي شمال شرق العاصمة في حي مصر الجديدة، على مساحة 37 كيلومترًا مربعًا. هو أكبر مطار في مصر ويستقبل أكبر عدد من الرحلات، ويأتي في المرتبة الثانية على مستوى أفريقيا من حيث الازدحام بعد مطار أو آر تامبو في جنوب أفريقيا. يشغله 45 شركة طيران لنقل الركاب
وتسع شركات لنقل البضائع، فأصبح نقطة وصل رئيسية بين أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا والخليج.
المطار هو المركز الأساسي لمصر للطيران والنيل للطيران. يمر عبره سنويًا أكثر من 28 مليون مسافر حسب أرقام 2024، ويُقدَّر تأثيره الاقتصادي بنحو 2 مليار دولار. بعد توسعات شملت مبنى الركاب رقم 3 ومنشآت أخرى، ارتفعت قدرته من 11 إلى 22 مليون مسافر. تشرف عليه الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية.
مصر للطيران، الناقل الوطني، تتخذ من المطار مقرًا لها وتطير إلى 81 مدينة حول العالم. انضمت إلى تحالف ستار عام 2008، فكانت أول شركة عربية وثاني شركة أفريقية تدخل التحالف. في 2020، وقّعت مع الحكومة الغانية اتفاقًا لإنشاء خط جوي وطني هناك.
منذ 2002، تنفذ الدولة خطة تطوير شاملة تشمل ترميم صالات القديمة، إنشاء فندق خمس نجوم، مواقف سيارات متعددة الطوابق، تمديد مترو يصل إلى الجيزة، ونقل داخلي آلي. يُبنى حاليًا مبنى الركاب رقم 4 بأحدث التقنيات لرفع السعة، ضمن مشروع يهدف إلى تحويل المطار إلى مركز عالمي بحلول 2030.
بدأ المطار قاعدة عسكرية أمريكية في الحرب العالمية الثانية، ثم سُمّي مطار الملك فاروق الأول، وأخيرًا أصبح مطار القاهرة الدولي عام 1963. منذ ذلك التاريخ، خضع لعدة مراحل توسعة ليواكب نمو حركة الطيران في مصر ويلبي المعايير العالمية.
ظلت مسألة تطور حجم الدماغ البشري محل اهتمام الأوساط العلمية منذ عقود، وتشير إحدى الفرضيات إلى أن الانتقال إلى أكل اللحوم كان عاملاً أساسياً في هذا النمو. يستعرض المقال تطور الإنسان البدائي (Hominin) وصولاً إلى الإنسان العاقل (Homo Sapiens)، ومدى تأثير تحولات نمط الحياة والتغذية في القدرات المعرفية.
ظهر أشباه
البشر قبل نحو 6 ملايين عام، وتطوّر جنس الإنسان قبل 2.5 مليون سنة بظهور Homo Habilis وHomo Erectus، حتى الإنسان الحديث قبل 300 ألف سنة. واجهوا بيئات متغيّرة وظروفاً مناخية صعبة، فأثرت في اختياراتهم الغذائية. اعتمد الإنسان المبكر على نظام غذائي متنوع من النباتات والحشرات واللحوم، وتظهر دراسات النظائر أن أنظمتهم الغذائية اختلفت باختلاف البيئة.
شكّلت الأدوات الحجرية البدائية مثل Oldowan نقلة نوعية في التعامل مع اللحوم واستخراج النخاع. ومع ظهور أدوات Acheulean، أصبح الصيد أكثر كفاءة، فدعم نمو الدماغ وتعاون البشر فيما بينهم. تشير أدلة الأحافير مثل علامات القطع على عظام الحيوانات إلى أن البشر أكل اللحوم بانتظام منذ نحو مليوني عام، ويدعم ذلك اكتشاف موقع GONA في إثيوبيا.
يلعب تناول اللحوم دوراً محورياً في تزويد الجسم بالطاقة، إذ توفر كمية صغيرة منها سعرات ومغذيات تتفوق على البدائل النباتية. العناصر - بما فيها الحديد، B12، والدهون DHA - ضرورية لنمو الدماغ، خاصة عند الأطفال والحوامل. وتدعم فرضيات مثل "فرضية الطهي" هذا التطور بكون الطبخ يزيد من التوافر الحيوي للعناصر الغذائية.
رغم مساهمة اللحوم في تطور الدماغ، توصي منظمة الصحة العالمية بالاعتدال: ما لا يزيد عن 500 غرام أسبوعياً من اللحوم الحمراء، ويفضل الاعتماد على الأسماك والدواجن. تدعو الأبحاث المعاصرة إلى نظام غذائي متوازن يدعم صحة الدماغ، مثل حمية MIND التي تقلل خطر الزهايمر بنسبة 53٪.
تُعد الفعاليات الرياضية الكبرى ككأس العالم والألعاب الأولمبية جزءاً لا يُفارق حياة الناس، حتى أولئك الذين لا يتابعون الرياضة، إذ تعود مشاعر الفخر والهوية الوطنية كلما تقدم فريق أو رياضي محلي إلى مراحل متقدمة. لكن ما الذي تربحه الدول فعلياً من الفوز بهذه البطولات؟
في كأس العالم لكرة القدم، يتبارى
32 منتخباً على مدى شهر للفوز باللقب. حين فازت فرنسا بنسخة 2018، حصل اتحادها على 38 مليون دولار من أصل أكثر من 400 مليون دولار توزع على الفرق المتأهلة. يُخصص المال مكافآت للاعبين والمدربين، ويُوجه جزء منه لبناء أو ترميم المنشآت الرياضية. لكن الربح الاقتصادي للمجتمع ككل يبقى ضيقاً، بينما ترتفع أسهم اللاعبين وتنفتح عليهم أبواب عقود الرعاية والإعلانات.
الأمر يتكرر في الألعاب الأولمبية، حيث يتبارى رياضيون من أكثر من 200 دولة كل أربع سنوات. اللجنة الأولمبية لا تقدم جوائز مالية للفائزين، لكن الفوز يمنح الرياضي ظهوراً إعلامياً ودعماً حكومياً متزايداً. الميداليات تُحسّن صورة الدولة خارجياً، وتساعد على انتشار الرياضة محلياً وتحفز الشباب على ممارستها. الانتصارات تؤدي أحياناً إلى فوائد غير مباشرة، مثل ازدياد أعداد السياح أو وصول استثمارات جديدة.
من جهة أخرى، استضافة البطولات الكبرى كالأولمبياد أو كأس العالم يضع الدول والمدن المنظمة أمام تحدٍ كبير. رغم الانتعاشة الاقتصادية المؤقتة الناتجة عن بناء الملاعب واستقبال الزوار، فإن كثيراً من المشاريع المرتبطة بالحدث ينتهي بتكاليف تفوق الميزانية وديون تمتد لسنوات، كما أن المنشآت غالباً ما تُترك دون صيانة بعد انتهاء البطولة. ورغم الوعود الرسمية بالازدهار، نادراً ما يشعر السكان بتحسن ملموس، بل يواجهون تعطيل الحياة اليومية وارتفاع النفقات.
في النهاية، الفوز بهذه البطولات يبقى إنجازاً رمزياً يُعزز مكانة الدولة وسمعتها الخارجية، لكنه لا يُترجم في الغالب إلى أرباح اقتصادية مباشرة أو منفعة محسوسة للمواطنين.
تحول YouTube من موقع لرفع الفيديوهات إلى مصدر دخل حقيقي لملايين المستخدمين. يحقق المستخدمون الربح بعدة طرق، حتى لو كانوا مبتدئين. أول الطرق: الانضمام إلى برنامج شركاء YouTube (YPP)، ويشترط حصولك على 500 مشترك و3000 ساعة مشاهدة خلال سنة، أو 3 ملايين مشاهدة لShorts خلال 90 يومًا. بعد قبولك، تظهر
الإعلانات على فيديوهاتك وتأتيك أرباح تتراوح بين 2 و12 دولارًا لكل ألف مشاهدة.
تفعيل عضويات القناة يسمح للمشتركين بدخول محتوى حصري، مثل فيديوهات خاصة وشارات مميزة. أداة العضويات ساعدت Rachana Ranade على جني أرباح كبيرة من تقديم محتوى متخصص لجمهورها.
Super Chat وSuper Stickers وSuper Thanks تتيح للمشاهدين إرسال أموال لمنشئ المحتوى أثناء البث المباشر. موسيقيون مثل Harry Mack يكسبون آلاف الدولارات شهريًا بهذه الطريقة.
التسوق على YouTube يربط متجرك الإلكتروني بالقناة، فتعرض منتجاتك داخل الفيديو أو في التبويب المخصص. قناة "Lucas the Spider" باعت سلعها الخاصة وحققت أرباحًا عالية.
الرعايات ووضع المنتجات مصدر دخل مهم، إما بالترويج المباشر أو بالتسويق بالعمولة. تختلف الأرباح بعدد المشتركين، ويصل دخل الفيديو الواحد إلى 16,000 دولار في القنوات التي يتجاوز عدد مشتركيها المليون.
المنتجات الرقمية مثل الدورات أو الكتب الإلكترونية تدر دخلًا مستمرًا. تبيع خبرتك في فيديوهاتك وتضاعف العائد عبر باقي المنصات.
منصة Patreon تبني لك دخلًا شهريًا ثابتًا من خلال مستويات اشتراك تمنح المتابعين مزايا خاصة. ترخيص فيديوهاتك لوسائل الإعلام يدر دخلًا إضافيًا عند بيع حقوق عرض المحتوى.
منصات مثل Kickstarter تجمع تمويلًا جماعيًا لمشاريعك المقبلة. أصحاب الخبرة يقدمون استشارات مدفوعة، فيفتحون دخلًا جديدًا من خلال YouTube.
