جزيرة ريونيون: الطبيعة البركانية والتنوع الثقافي في المحيط الهندي
ADVERTISEMENT

جزيرة ريونيون تقع في منتصف المحيط الهندي، وتُعد مكانًا سياحيًا يناسب من يحب الطبيعة والمغامرة. تشتهر بتنوع بيئي وثقافي نادر يجمع براكين لا تزال تنفث حممًا، شواطئ هادئة، وتقاليد متعددة الجنسيات. أبرز معلم فيها هو بركان "بيتون دي لا فورنيز"، من أكثر البراكين نشاطًا في العالم، يجذب زوارًا يريدون مشاهدة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الحمم البركانية والمناظر التي تُدهش العين. أما "بيتون دي لا نيج" فهو أعلى قمة في المحيط الهندي، ويُوفّر مسارات للمشي تُطل على مناظر واسعة من الجبال والبحر.

مغامرات ريونيون لا تتوقف عند الشاطئ، بل تمتد إلى وديان عميقة مثل "سيرك دو سالازي" و"مافا"، حيث تنتشر مسارات للمشي وشلالات باردة مثل "ترافاي" و"غراند غاليت". في البحر، يمارس الزائر الغوص بين الشعاب المرجانية، ومشاهدة الدلافين والسلاحف، وركوب الأمواج في شواطئ مثل "سانت ليو".

الجزيرة غنية بثقافة مزيج من أصول إفريقية وهندية وصينية وأوروبية. ينعكس هذا المزيج في مهرجانات مثل "الديباولي" و"مهرجان الفانيل"، وفي أطباق الكاري والمأكولات البحرية التي تُقدَّم في المطاعم والبيوت. الأسواق التقليدية تعرض حرفًا يدوية تعكس تراث السكان.

ريونيون تولي اهتمامًا لحماية البيئة، وتُروَّج كوجهة للسياحة المستدامة عبر أماكن إقامة صديقة للطبيعة ومشاريع تحمي الكائنات والنباتات. الجزيرة تناسب العائلات، إذ تُنظَّم لأطفال أنشطة مثل السباحة واستكشاف الغابات، بينما يجد البالغون مساحات للهدوء في منتجعات تقدم تدليكًا بزيوت مستخلصة من أعشاب محلية.

ريونيون ليست مجرد جزيرة، بل رحلة تجمع جمال الطبيعة بثقافات متعددة، وتُعد خيارًا يناسب من يبحث عن المغامرة أو الاسترخاء.

دانييل فوستر

دانييل فوستر

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
رحلة إلى حديقة سيمين الوطنية: مغامرة في غابات إثيوبيا
ADVERTISEMENT

حديقة سيمين الوطنية في شمال إثيوبيا تُدرج ضمن أجمل المواقع الطبيعية في أفريقيا، ودخلت قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1978. تشتهر بقمم جبلية عالية أشهرها "راسن داشين" الذي يرتفع 4,550 مترًا، ولها وديان عميقة، وهضاب خضراء، وشلالات تسيل باستمرار، فتمنح المكان جاذبية طبيعية لا تُضاهى.

الحديقة تحتوي تنوعًا حيًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

نادرًا، فتعيش فيها كائنات لا تُوجد إلا هناك، مثل قرد الجيلادا الملقب بـ"القلب الدامي"، والوعل الإثيوبي الذي يوشك على الانقراض، وطيور نادرة مثل النسر الملتحي. رؤية تلك الحيوانات تُبهج كل من يهوى الطبيعة.

تفتح الحديقة أبوابها لعشاق المغامرة، فتجد مسارات للمشي تمتد عبر أرض خضراء وصخور، وأشهرها الطريق إلى قمة "راسن داشين". يُسمح بالتخييم ليلًا تحت سماء مليئة بالنجوم في أماكن مخصصة، وتجذب المناظر هواة التصوير، بينما يجد متسلقو الجبال متعتهم في صخورها.

الزيارة لا تقتصر على الطبيعة، بل تمتد إلى الجانب الثقافي، إذ تُظهر قرى إثيوبية تقليدية وسكانًا يُرحبون بالغريب. يُقدم لك الطعام المحلي مثل "إنجيرا" و"وات"، فيُضيف للرحلة نكهة ثقافية واضحة.

الفترة من أكتوبر حتى مارس تُعتدل فيها الأجواء، فتكون الزيارة أسهل، أما موسم المطر فيُظهر وجهًا آخر من الجمال، رغم صعوبة التنقل. تبعد الحديقة 120 كم عن مدينة جوندار، وتُوصلها سيارات خاصة أو رحلات تنظيمية، ويُفضل وجود مرشد محلي لضمان الراحة والسلامة.

ارتدِ ملابس تُناسب تقلبات الجو، واحمل أدوات التخييم إن نويت المبيت. النصيحة الأخيرة: احفظ الطبيعة نظيفة، لتبقى حديقة سيمين واحة إثيوبيا البرية.

صموئيل رايت

صموئيل رايت

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
هل هناك فرق بين المطبخين السوري واللبناني؟
ADVERTISEMENT

تُظهر مطابخ الشرق الأوسط، وتحديدًا المطبخ اللبناني والسوري، خليطًا ثريًا من التأثيرات الثقافية والتاريخية التي تعود إلى الفينيقيين والرومان والعرب والعثمانيين. يستخدمان معًا زيت الزيتون والليمون والبقدونس والسماق والطحينة واللبن والخضار الطازجة، إلى جانب أطباق مثل الحمص والتبولة والكبة والبابا غنوج والفتوش. طرق الطهي مثل الشواء والخبز والطهي البطيء تُطبَّق

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في كليهما.

يتميّز المطبخ اللبناني بنكهاته الخفيفة واستهلاكه الكبير للأعشاب ودبس الرمان، ويُقدّم مازة نباتية تناسب من لا يأكل اللحم. يُعرف المطبخ السوري بنكهاته القوية واستعماله الكثيف للقرفة وجوزة الطيب، ويعتمد على اللحوم والصلصات الغنية، وتظهر تأثيرات المطبخ الحلبي بوضوح في إدخال المكسرات والفواكه المجففة.

في الخبز، يُشهر اللبنانيون خبز البيتا الرقيق والمناقيش، بينما يُفضّل السوريون الخبز السميك والبسيط. تبرز الحلويات مثل المعمول والبقلاوة في المطبخ السوري، خاصة في حلب.

من أبرز أطباق لبنان: الكبة النيئة، الشنكليش، الكفتة، الفتوش، ومائدة المازة. من جهة سوريا: الفتة، الكباب الحلبي، المتبل، الشاورما، واليبرق، وتكون النكهات غالبًا أعنف وأثقل.

تختلف النكهات باختلاف المناطق: في لبنان، تُركّز بيروت على المأكولات البحرية مثل الصيادية، وتشتهر الجبال بأجبانها. في سوريا، تُدخل حلب الفواكه في الطبخ، وتُشهر دمشق حلويات الغريبة والبرازق، بينما تُقدّم حمص وحماة يخنات الأرز الدسمة.

في الاتجاهات الجديدة، نال المطبخ اللبناني شهرة عالمية لأنه يتكيّف مع الأكل الصحي والنباتي، بينما يحافظ المطبخ السوري على أصوله، خاصة في بلاد الاغتراب، حيث يُحافظ على الوصفات القديمة كما هي.

يُقدّم المطبخان اللبناني والسوري تجربة مليئة بالنكهات والتقاليد، يجمعهما أصل مشترك ويمنح كل منهما طابعًا خاصًا. التفاصيل الإقليمية الدقيقة تُظهر جمال الطهي الشامي وتُفسّر انتشاره الواسع في العالم.

شارلوت ريد

شارلوت ريد

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT