الدورات والكتب الإلكترونية.
تهيئة بيئة مناسبة للدراسة أمر ضروري؛ يجب أن تكون خالية من المشتتات، مريحة، جيدة التهوية، بالإضاءة المناسبة، مع توفير الأدوات الدراسية، والحصول على نوم كافٍ وطعام صحي لدعم التركيز والوظائف العقلية.
تسبق عملية الحفظ الفهم، لذا من المهم قراءة النص أو الاستماع إليه بتمعن وفهم الفكرة العامة والمعلومات الأساسية، وتقسيم المحتوى الكبير إلى أجزاء صغيرة يسهل استيعابها. استخدام تقنيات الحفظ المختلفة مثل التكرار، الربط، الاختصارات، التنظيم، التلخيص، الشرح للآخرين والتقسيم، يؤدي إلى نتائج أفضل في تثبيت المعلومات بالذاكرة.
يُعزز الفهم السريع من خلال القراءة النشطة، وتدوين الملاحظات، وطرح الأسئلة، والمناقشة الجماعية، والشرح للغير، وهي أساليب تهدف إلى التفاعل مع المادة التعليمية بطرق تدمج بين التركيز والمشاركة.
تُعد الحواس أدوات فعالة في عملية التعلم؛ من خلال الاستماع للمحتوى الصوتي، مشاهدة الفيديوهات، كتابة المعلومات يدويًا، ممارسة الحركة أثناء الدراسة، واستخدام الروائح المحفزة. الاعتماد على أكثر من حاسة يُعزز فرص استيعاب المعلومة وتثبيتها.
لتحقيق أفضل النتائج في الحفظ والفهم السريع، يُنصح بنمط حياة صحي يشمل النوم الجيد، التغذية المتوازنة، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحد من التوتر، إلى جانب تعزيز الثقة بالنفس. تنمو القوة الذهنية بالمثابرة والتدريب المستمر.
ناتالي كولينز
· 22/10/2025