حسب عدد الضيوف وما يضمن راحتهم، سواء كان الحفل للأطفال أو الكبار.
بعدها تُكتب الدعوات وتُراجع قائمة الضيوف حسب استيعاب القاعة، مع إرسال الدعوة مبكراً وطلب تأكيد الحضور لتسهيل الترتيبات. على الدعوة أن توضح طابع الحفل وتتضمن كل التفاصيل المطلوبة.
الترفيه يبقى العنوان الأبرز، من ألعاب وموسيقى وعروض وكشك تصوير، لضمان وقت ممتع للجميع. تُختار الأنشطة حسب أعمار الحضور واهتماماتهم، وتُجهز الأدوات والتجهيزات اللازمة.
تُعد قائمة الطعام من أهم التفاصيل، فتُقدم أطباق متنوعة ولذيذة تراعي الحميات والنباتيين ومن يتبع حمية خاصة. تُراعى المشروبات أيضاً، وتُضاف مشروبات مميزة تعكس موضوع الحفل.
الديكور يعزز المنظر العام، فيُستخدم البالون واللافتات والإضاءة لبناء جو مميز. تُضاف لمسات شخصية كزينة مستوحاة من هوايات صاحب العيد لإعطاء الحفل طابعاً خاصاً.
في يوم الحفل، يُشرف على كل التفاصيل وتوزع المهام لضمان انسيابية البرنامج. يشمل ذلك التواصل مع المزودين، متابعة سير الأمور، وحل أي طارئ بسرعة ومرونة.
الميزانية عامل حاسم، إذ تحدد مستوى التنفيذ. تتراوح الخيارات بين التحضير المنزلي المقتصد والتعاقد مع شركات متكاملة أعلى كلفة. يُفضل تخصيص مبلغ يغطي كل الاحتياجات الأساسية لإنجاز حفلة عيد ميلاد ناجحة ومبهرة.
إليانور بينيت
· 17/10/2025