البروتستانتي بلقب "روما الكالفينية". يظهر هذا التراث في متاحفها وكنائسها، من متحف ديري الذي يعرض أعمال ميهالي مونكاتشي، إلى كنيسة الإصلاح الكبرى التي تُعد رمزًا بارزًا للمدينة.
تضم المدينة مؤسسات ثقافية بارزة مثل الجامعات والمكتبات والمتاحف. حرم جامعة ديبريسين بحدائقه الخضراء وعماراته المميزة يستحق الزيارة. حديقة ناجيردي تُعد القلب الأخضر للمدينة، مناسبة للنزهات والمشي، وتحتوي على حمام حراري له فوائد علاجية.
لمن يبحث عن الترفيه، تقدم ديبريسين تجربة مميزة في الحمامات الحرارية، خاصة "أكواتيكوم" الذي يتيح للزوار قضاء وقت ممتع. تقام في المدينة مهرجانات على مدار العام، أبرزها كرنفال الزهور في أغسطس، الذي يجمع الإبداع والمتعة العائلية.
التجول في وسط ديبريسين تجربة مميزة؛ من ميدان كوشوت الحيوي إلى المقاهي التقليدية والأسواق المحلية. يُنصح بتجربة الأطباق المجرية التقليدية مثل حساء الغولاش والحلويات مثل "الكورتوش كالاش".
الطبيعة المحيطة بالمدينة غنية بالمسارات والغابات. منتزه هورتوباغي الوطني القريب يضم حياة برية ومناظر طبيعية خلابة، ويُعد وجهة مناسبة للرحلات اليومية.
يُفضل زيارتها في الربيع أو الصيف للاستمتاع بالمهرجانات والطقس المعتدل، أو في الشتاء للاستفادة من الحمامات الحرارية. تتوفر أماكن إقامة تناسب مختلف الميزانيات، من فنادق فاخرة مثل "فندق ديفينوس" إلى شقق مفروشة قريبة من الطبيعة.
تربط بودابست بديبريسين حافلات وقطارات تستغرق الرحلة بين ساعتين إلى ثلاث. كما تصلها رحلات جوية مباشرة عبر مطارها الدولي من عدة مدن أوروبية.
أميليا باترسون
· 16/10/2025