الروايات العربية الشهيرة لشعر الجن وأدبه
ADVERTISEMENT

الإيمان بالجن يُعد جزءًا من المعتقدات الغيبية في الإسلام، وله تمثلان كالملائكة والنار، حيث يُصنّف الجن بين الطيب والشرير مثل البشر. لكن مع مرور الزمن، ظهرت روايات ومعتقدات ألصقت بالجن صفات مرعبة، كالقدرة على استحضار الأرواح وتنفيذ الأعمال الخارقة، مما أدى إلى انتشار صورة مشوهة عنهم في الذهن الجمعي. ونجد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

للجن حضورًا بارزًا في عدد من الروايات العربية عبر التاريخ، أبرزها في ألف ليلة وليلة، كما ظهر في أشكال الشعر الجاهلي.

في كتاب ألف ليلة وليلة تتكرر مشاهد الجن والعفاريت، وتبدأ أولى الحكايات بلقاء شهريار وشاه زمان بجني ضخم يحمل صندوقًا يتضمّن فتاة ساحرة، مما يُمثّل أحد أبرز مشاهد الغرائبية. وتتابع الحكايات بظهور الجن في قصص مثل التاجر الذي يهدده العفريت بالقتل لقتل ابنه، وحكاية الصياد والقمقم الذي يحتوي عفريت ملك سليمان.

تتوسع القصص لتشمل ظهورات مختلفة للجن كما في قصة الصعلوك الثاني، حيث يختطف أحد العفاريت ابنة ملك جزيرة الأبنوس، وفي قصة "الحمّال والبنات" يظهر جان وجنية في هيئة حية وثعبان. أما أبرز أدوارهم فهي تلك التي يتدخل فيها الجن لمساعدة البشر على الحب والزواج، مثل حكاية نور الدين وشمس الدين، حيث تتعاون الجنية والجني على إتمام زواج ابن نور الدين من ابنة عمه.

وتصل التفاصيل الغنية لعالم الجن إلى ذروتها في قصة قمر الزمان والملكة بدور ، حيث تحضر الجنية "ميمونة بنت الدمرياط" في برج قمر الزمان، وتُعجب بجماله ثم ترفعه للسماء، وهناك تلتقي بالعفريت "دهنش" وتفرض عليه سلطتها. تلك الحكاية تصور جانبًا من حياة الجن، علاقاتهم، ومكانتهم في الفلك الأسطوري العربي.

أما في شعر الجاهلية ، فقد ثبت أن العرب عرفوا الجن ونسجوا حولهم قصصًا قبل نزول القرآن، واستخدموا سورة الجن لاحقًا لإضفاء الشرعية على معتقداتهم. نُسب شعر إلى الجن كتعبير عن مواقف سياسية أو رثاء، مثل القصيدة المنسوبة إلى الجن في مقتل سعد بن عبادة، أو مرثية لعمر بن الخطاب، رغم أن تلك الأبيات ليست إلا تجسيدًا لفكرة فنية، كما فعل أدباء عالميون كروميو وشكسبير ودانتي بنسج شخصيات خيالية تحمل رموزًا أدبية.

فنسنت بورك

فنسنت بورك

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
وصفتين سريعتين لحلوي الطبقات
ADVERTISEMENT

إذا كنت تحب الحلوى التي تُنجز بسرعة ودون تعقيد، فحلوى الطبقات خيار مناسب، خاصة النوع الذي يُقدّم باردًا ولا يحتاج لنار. تُجهّز في أكواب صغيرة أو في صينية مفكوكة لتسهيل التقطيع، وتستغرق عشر دقائق فقط لإعداد نسخة باردة بطعم المانجو أو الفراولة.

المكونات: بسكويت شاي، جبن كريمي مخصص للتحلية أو

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

كريمة طبخ، حليب مكثف محلى، وقطع مانجو أو فراولة. تُخفق الكريمة مع الحليب المكثف قليلًا قليلًا حتى يصل التحلية للمستوى المطلوب، ثم تُصفّف طبقات متتالية من البسكويت، الخليط الكريمي، والفاكهة، وتُترك في الثلاجة ساعة أو في الفريزر ربع ساعة للتبريد السريع. الوصفة باردة وبسيطة وتناسب الكبار والصغار.

لمن يرغب بطعم آخر، تُعدّ مهلبية القشطة بطبقات متعددة: كراميل، شوكولاتة، صوص فراولة أو توت، أو زبدة لوتس. تُطهى المهلبية من أربعة أكواب حليب، ثماني ملاعق دقيق، أربع ملاعق نشا، ست ملاعق سكر، وأربع ملاعق زبدة، مع كريمة خفق وقليل فانيليا. يُخلط الحليب مع الدقيق والنشا والسكر على النار حتى يثقل، تُضاف الزبدة، ثم الكريمة والفانيليا، تُصفّى وتُوزّع في أكواب حتى ثلثي الارتفاع، وتُترك لتبرد.

للطبقة الثانية، تُذاب الشوكولاتة وتُسكب فوق المهلبية، أو يُكرمل السكر لصنع الكراميل، أو تُهرس الفراولة أو التوت مع السكر وتُطهى دقائق لصنع الصوص، أو تُذاب زبدة اللوتس وتُصب. يُطبّق نفس الأسلوب مع زبدة الفستق أو البندق. يُزيّن الوجه بمكسرات أو شوكولاتة مبشورة لزيادة الجاذبية والطعم.

الوصفات السابقة تمنحك تشكيلة بسيطة من حلى الطبقات دون تشغيل الفرن، مناسبة للحفلات والضيوف، وتتيح تبديل النكهات حتى ترضي كل الأذواق، وتُقدّم فكرة ضيافة غير تقليدية.

ناتالي كولينز

ناتالي كولينز

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
7 عادات تسرق السلام الداخلي للمرأة بهدوء - وكيفية استعادته
ADVERTISEMENT

تسعى النساء إلى شعور داخلي هادئ وراضٍ من خلال الاعتناء بأنفسهن والجلوس مع أنفسهن وتعلم طرق تخفيف الألم، فتنمو ثقتهن بأنفسهن ويصبحن قادرات على تكوين علاقات تسندهن. تُفيد خدمات الصحة الكاملة والكلمات التي تلمس الروح النساء، وبخاصة الأمهات، فتدفعهن لرعاية أنفسهن. تبدأ الرحلة الروحية بخطوات بطيئة لكنها أساسية، إذ تُظهر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

التأملات والانتباه للحظة القوة الكامنة، وتدفع القلب والروح لقيادة الحياة دون انتظار ثناء الآخرين.

تُسرق من النساء سكونهن الداخلي بصمت بسبب عادات رسخت تحت وطأة ضغط المجتمع، فتُحدث فيهن توترًا مستمرًا.

1. التقليل من المشاعر

إخفاء المشاعر للحفاظ على هدوء مزيف يولّد توترًا نفسيًا وأذى جسديًا، بينما يبقى الاعتراف بها خطوة أولى نحو الاستقرار الداخلي.

2. الافتقار إلى مساحة شخصية

غياب وقت الراحة يُفرغ الطاقة النفسية، حتى لدى من يحبون الناس. أخذ وقت وحده يُجدد النشاط ويُعيد التوازن.

3. الصداقات السطحية

البقاء في علاقات تُنهك المرء خوفًا من خرق الالتزام يُوقف النمو. تمييز الأصدقاء السلبيين ووضع حدود يُساعد في بناء بيئة صحية.

4. ترك الخوف يوجه القرار

الخوف من المجهول يُجمّد الخطوة إلى الأمام. خوض تجربة جديدة خارج الدائرة المألوفة يفتح باب تعلم واكتشاف آفاق لم تكن تُرى.

5. العيش في الماضي

التشبث بما مضى يُعطل المسير. أخذ العبرة من الماضي دون الغرق فيه يُقوي الحاضر ويُهيئ لغد أفضل.

6. تعدد المهام والالتزامات

الإصرار على إنجاز كثير في وقت قصير يُجهد الجسد والنفس. ترتيب الأولويات وضبط الوقت يُخفف الإرهاق ويزيد الإنجاز.

7. تقبّل معايير المجتمع غير الواقعية

السعي وراء الكمال يُحمّل المرء ضغطًا لا داعي له. يُفضل وضع معايير تناسب الواقع والذات، والبقاء على الأصالة والثقة بالنفس.

غريغوري فاولر

غريغوري فاولر

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT