بفعل السلبية المزمنة. يبدأ الحل بتحفيز التفكير: يحدد الطالب نقاط قوته وضعفه، يضع هدفاً لكل مادة، يضع جدول دراسة مرناً، يلتزم بروتين يومي، ويشارك في التعلم بفعالية. يدعم ذلك استخدام المواقع والتطبيقات التعليمية، مع الحفاظ على الحماس والثقة بالنفس، فيزداد احتمال التفوق.
من الطرق المجربة الجمع بين الفهم والحفظ: القراءة المركزة توسع الإدراك، والتكرار يثبت المعلومة. يُفضل تقطيع النص إلى جمل وفقرات، وحفظ كل جزء على حدة مع مراجعته بصرياً وذهنياً، فيقوى الحفظ ويقل النسيان.
القراءة اليومية ومراجعة الدروس كل يوم ترفع مستوى الطالب، وتبني ثقته واحترامه داخل الصف، ويصبح من المفضلين لدى المعلمين. ينظم وقته بساعة لكل كتاب، يدرس كتابين بعد المدرسة، كتابين مساءً، وكتباً إضافية صباحاً.
يقاس التقدم بتغيّر نظرة المعلم وارتفاع العلامات، ويأتي ذلك بالاجتهاد والمثابرة. يجب ترك عشر عادات تُعيق التفوق: التسويف، الدراسة العشوائية، تضييع الوقت، الانشغال بالهاتف، والاعتماد على الحفظ دون فهم. إهمال الصحة أيضاً - قلة النوم، الطعام غير المتوازن، وانعدام الحركة - يُضعف التركيز.
تأجيل طلب المساعدة، التفكير السلبي، مقارنة النفس بالآخرين، وغياب الانضباط تُقلل من فرص النجاح. يعتمد التفوق الأكاديمي على الإرادة، ضبط النفس، وخطة واضحة تضمن الاستمرار.
إليانور بينيت
· 23/10/2025