10 طرق فعالة للتخلص من وسائل التواصل الاجتماعي
ADVERTISEMENT

في العصر الرقمي الحديث، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا يوميًا لا يُستغنى عنه، تُستخدم للحديث مع الآخرين ومشاركة الأخبار والصور. لكن الجلوس ساعات طويلة أمام الشاشة يُجهد النفس ويولّد قلقًا واكتئابًا، ويُقلّل عدد ساعات النوم ويُضعف الإنجاز. مقارنة نفسك بالمنشورات المُبهرة التي تراها يُهوي بثقتك في ذاتك، لذا يُصبح من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الضروري أحيانًا إغلاق التطبيقات تمامًا لعدة أيام لاستعادة توازنك النفسي.

للتخلص من الضرر المتزايد، اتبع خطة عملية. ابدأ بوضع ساعة دخول وخروج ثابتة؛ مثلًا، تفتح التطبيقات فقط من الساعة الثامنة حتى التاسعة مساءً، وتبتعد عنها فور الاستيقاظ وقبل نومك بساعتين لتحافظ على هدوء عقلك وجودة راحتك.

أطفئ كل الأصوات والرموز التي تُضيء الشاشة؛ كل إشعار يقطع تركيزك أثناء العمل أو أثناء حديثك مع أهلك. انسَخ متابعة الحسابات التي تُبثّ الشكوى أو الخوف، وابقَ على الصفحات التي تُقدّم محتوى هادئًا أو مفيدًا؛ بذلك يتحسّن ما يصلك يوميًا من رسائل وصور.

ثبّت تطبيقًا يحسب لك الدقائق التي تقضيها، وعندما يُنبّهك بانتهاء الوقت المسموح أغلق الهاتف فورًا. اختر يومًا كاملًا كل أسبوع أو عطلة نهاية كل شهر تُعطل فيها كل برامج التواصل، تخرج فيها للحديقة أو تقرأ ورقيًا لتستعيد صلتك بنفسك وبالناس من حولك.

اخرج من البيت تمشّ أو اركض نصف ساعة؛ الحركة تُفرغ الطاقة المكبوتة وتُخفّف الحاجة للمسّ الهاتف. جرّب هواية لا تحتاج شاشة: ارسم لوحة بألوان مائية، أو اقرأ رواية كاملة، أو تعلّم عزف مقطوعة بسيطة. اجلس قليلًا كل يوم تراقب أنفاسك؛ التأمل يُدرب عقلك على التركيز الحاضر ويُخفّض الضغط النفسي.

رتّب لقاءً حقيقيًا مع صديقك في مقهى قريب، أو زُر والدتك دون أن تُخرج الهاتف من جيبك؛ الحديث المباشر يُعطيك دفءًا لا تُقدّمه الرسائل الإلكترونية. إذا شعرت أن التطبيقات تُدير يومك وتُسبب لك أذى واضحًا، اطلب مساعدة مختص نفسي يُرشدك إلى خطة علاجية مناسبة.

الهدف ليس حذف كل حساباتك، بل أن تضعها في إطار زمني صارم يخدم صحتك. خطوات بسيطة مثل إيقاف الصوت أو ملء يومك بنشاط بدني تُعيد التوازن تدريجيًا. تنظيف حياتك من الفوضى الرقمية يعني أن تستيقظ مرتاحًا وتنام قرير العين، وتعيش يومك بعيدًا عن مقارنة الآخرين، فتصل إلى حياة هادئة ورضا داخلي.

ناتالي كولينز

ناتالي كولينز

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
سورينام: مزيج ساحر من الثقافات والطبيعة الخلابة
ADVERTISEMENT

في ظل انتشار الوجهات السياحية المعروفة، تبرز سورينام كوجهة خفية تستحق الاكتشاف. تقع الدولة الصغيرة في شمال أمريكا الجنوبية، تغطيها غابات استوائية كثيفة، وتعيش فيها جماعات متعددة الأصول، فتصبح مكانًا ينجذب إليه من يبحث عن الطبيعة والتنوع الثقافي معًا.

تحدها من الشرق غويانا ومن الغرب غيانا الفرنسية. الغابات المطرية تغطي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تسعة أعشار مساحتها، فتبدو سورينام كقطعة خضراء عملاقة. تعيش في أغصانها قردة الوجه الأبيض، وتسلل بين ظلالها بوما وسنوريات، بينما تفتح الشواطئ الرملية البيضاء ذراعيها لنهر سورينام، يتسع للكاياك أو لمجرد الاستلقاء على ماء هادئ.

سكانها من أصول هولندية وأفريقية وهندية وصينية وإندونيسية يتقاسمون الشوارع والبيوت والأسواق. يظهر الاختلاط في الطعام قبل أي مكان آخر: خبز الروتي الهندي يقدم بجانب الستوف الهولندي، أما التشيفو الصيني فيلتقي بـ"موكو-موكو" المحلي، طبيق يغلي فيه البطاطا مع اللحم حتى يصبح مرقًا ثقيلًا.

العاصمة باراماريبو تحتفظ ببيوتها الخشبية التي بنيت قبل مئتي عام، تقف بجانب مساجد وكنائس، بينما يدوي في أزقتها غناء أفريقي يمتزج بإيقاع هندي وتكنولوجيا إلكترونية. الحرفيون يبيعون سلالاً منسوجة وزخارف محفورة تعكس ما رأوه من غابات وبحار.

من يريد مغامرة أعمق يسير شمالًا إلى محمية بروكوبونغو، ينام في كوخ على ماء أسود، يصطاد مع سكان هنديين أصليين في قرية البينارو، يتعلم طريقة إشعال النار دون عود ثقاب، يزرع شجرة بدل التي قطعها. برامج السياحة البيئية تطلب من الزائر أن يترك وراءه أثرًا أخضر، لا أثرًا بلاستيكيًا.

سورينام ليست نقطة صغيرة على الخريطة، بل مساحة خضراء تخفي بين أوراقها ثقافات وروائح ونغمات لم يعرفها كثيرون. تنتظر من يحمل حقيبة خفيفة وروحًا جاهزة للدهشة.

فيكتوريا كلارك

فيكتوريا كلارك

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
ما لا تعرفه عن حوت الأوركا
ADVERTISEMENT

ظهر فيديو مزيف صنعه ذكاء اصطناعي يُظهر أوركا يبتلع مدربته، فأثار ضجّة، لكن التحقق أظهر أن الحوت لم يفعل شيئاً. الأوركا نوع من الحيتان ذات الأسنان، ثدييّ بحر، يتنفس من فتحة فوق رأسه ويعيش في كل محيطات العالم.

يُسمّونه أيضاً «الحوت القاتل» أو «السفّاح»، يمتلك قوة تمكنه من قتل فريسة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

كبيرة مثل قرش أبيض. الذكر يعيش نحو خمسين سنة، والأنثى تصل إلى ثمانين، لكنها في الأسر نادراً تتجاوز الثلاثين.

دماغه يزن سبعة كيلوغرامات، وتجاويفه تشبه دماغ الإنسان، فيمنحه تفكيراً يُقارب تفكير شمبانزي أو مراهق في السادسة عشرة. شوهد مراراً يصطاد بخطة، مثل نزع كبد القرش الأبيض لأنه غني بالعناصر التي يحتاجها.

يصطاد جماعياً؛ يحاصر الفريسة ويغرقها بعد أن يعطل حركتها. باحثون لاحظوه يستخدم شباكاً أو حطام سفن ليبني فخّاً. كل مجموعة لها عادات ثابتة، مثل السباحة في صف لا يُغيّر أحد ترتيبه.

يشعر بالحب والفرح والحزن والانتقام. يملك مفردات وأصواتاً خاصة يعلّم بها صغاره طرق الصيد. تطلق كل مجموعة نغمة مميزة تُستخدم اسمًا لكل فرد، وشوهدت وهي تخدع أو تداعب البشر.

رغم شهرته كمفترس، لا يعتبر الإنسان فريسة. ينتمي إلى عائلة الدلافين ويتعامل مع البشر بلطف. سُجّلت حالات أخرج فيها أوركا مدرباً سقط في الحوض، واستخدم صداه لتفادي أماكن الإصابة أثناء الإنقاذ، وعرف حوامل قدّم لهن المساعدة قبل غيرهن.

ناثان برايس

ناثان برايس

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT