أفضل الحلويات دون خبز أو فرن
ADVERTISEMENT

في عالم الحلويات العربية، تبرز وصفات باردة وسهلة التحضير من دون حاجة لاستخدام الفرن، ما يجعلها الحل الأمثل خلال الأيام الحارّة أو لمن لا يحب قضاء وقت طويل في المطبخ. نقدم لكِ وصفات سريعة لتحضير حلويات عربية بدون خبز.

أولاً، القطايف العصافيري الفلسطينية، من أشهر الحلويات الباردة. يكفي مزج الطحين

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مع الخميرة والماء وترك الخليط ساعة ليختمر. تُطهى على مقلاة ساخنة حتى تصبح ذهبية، وتُحشى بالمكسرات والعسل.

ثانياً، حلوى التمر باللوز، وصفة مغذية وسريعة. يُزال النوى من التمر ويمزج مع اللوز المبشور والسمنة، ثم يُشكل المزيج إلى كرات صغيرة تُحفظ في الثلاجة ساعتين قبل التقديم.

بلح الشام أيضاً مثال شهير من الحلويات الباردة. تُحضّر العجينة من الطحين والسكر والسمن وتُحشى بخليط التمر وجوز الهند. تُقلى في الزيت ثم تُغطى بالقطر أو الشوكولاتة حسب الرغبة.

أما الآيس كريم بالقشدة، فاختيار منعش وسهل. تُخلط القشدة مع الحليب والسكر والفانيليا، ثم تُبرد لمدة ساعة وتُزيّن بالفواكه أو الشوكولاتة قبل التقديم.

الكاسترد بالفستق مثال آخر لحلويات باردة بدون فرن. يُطهى مزيج الحليب والسكر والنشاء حتى يثخن، ثم يُبرد ويُقدّم مزينًا بالفستق أو الفواكه.

وأخيرًا، المهلبية، من أشهر الحلويات العربية. تُحضّر بمزج الحليب والنشاء والسكر مع ماء الورد على النار حتى يغلي. تُبرد وتُقدّم مزينة بالفستق أو جوز الهند لإضفاء لمسة ناعمة.

تمثل هذه الحلويات العربية السريعة خيارًا مثاليًا للضيافة أو التقديم للعائلة، وتتميز بسهولة تحضيرها ومذاقها اللذيذ.

لورين كامبل

لورين كامبل

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
الأمان البيومتري: هل هو حقًا لا يُخترق؟
ADVERTISEMENT

بصمتك صارت مفتاحك، بس هل هي فعلاً محمية؟

مع التطور السريع للتقنيات، لم نعد بحاجة إلى كلمات مرور معقدة، إذ صار فتح الهاتف أو الحساب البنكي يتم بالبصمة أو التعرف على الوجه. لكن يبقى السؤال: هل الأساليب البيومترية آمنة فعلاً؟

الأمان البيومتري يعتمد على سماتك البيولوجية الفريدة، كالبصمة، والوجه، والعين،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وحتى الصوت، لتكون أنت كلمة المرور. إلا أن الوسائل تتطلب تخزين البيانات الحساسة في قواعد رقمية، مما يضعها في دائرة الخطر إذا تعرّضت للاختراق، خصوصًا أن البيانات لا تتغير.

ورغم أن تقنيات الأمان البيومتري تُعد أكثر أماناً من كلمات السر التقليدية، فإنها ليست منيعة تمامًا. نجحت تجارب في اختراقها باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، أو صور عالية الجودة، أو حتى فيديوهات لخداع تقنيات قزحية العين.

لكن لا يعني ذلك الاستغناء عنها. التقنية مفيدة جدًا، خاصة في المهام اليومية، لكن استخدامها يتطلب وعياً. مثلاً:

  • لا تعتمد فقط على بصمتك للوصول إلى حساب بنكي، بل أضف طبقة أمان كالرّموز السرية.
  • فعّل المصادقة الثنائية إن أمكن.
  • واحرص على تحديث جهازك باستمرار لسدّ الثغرات الأمنية.

أحد أبرز المخاوف يكمن في مكان تخزين بياناتك البيومترية. بعض الأجهزة تحتفظ بها محليًا، وهذا أفضل. لكن الأنظمة التي تعتمد على التخزين السحابي تُعرض البيانات لخطر الاختراق، وهو ما يستوجب شفافية أكبر من الشركات حول مواقع التخزين وضمانات الأمان.

الكثير من المستخدمين ينسى جانب الخصوصية. فسهولة الاستخدام تُغري البعض بتجاهل سؤال مهم: "هل يستخدم وجهي دون إذني؟" بالفعل، استُخدمت بيانات الوجوه في بعض الدول دون علم الناس لأغراض مختلفة، مما يثير إشكالات قانونية وأخلاقية.

الأمان البيومتري في تطور مستمر، وهو أداة فعالة، لكنه ليس كافيًا لوحده. وعيك يبقى المفتاح الحقيقي لحماية هويتك الرقمية.

دانييل فوستر

دانييل فوستر

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
بطريق الإمبراطور: ماستر نهائي للبقاء على قيد الحياة في البيئات القاسية
ADVERTISEMENT

يُعد بطريق الإمبراطور أحد أكثر الكائنات البرية إثارة للدهشة، لما يمتلكه من قدرة مذهلة على الصمود في القارة القطبية الجنوبية رغم ظروفها القاسية. يعيش الطائر الأنيق في بيئة شديدة البرودة، ويبلغ طوله بين 1.2 و1.4 متر، ويتزين بريش أسود لامع وألوان جذابة تمنحه مظهرًا فريدًا.

في مواجهة الصقيع، تبني بطاريق

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الإمبراطور مستوطنات جماعية باستخدام الحجارة الصغيرة لحماية أعشاشها وصغارها من الرياح والعواصف. يُظهر المجهود الجماعي روح تعاون عالية، حيث تتناوب أفراد المستعمرة على جمع وترتيب الحصى، وتستخدم التواصل الصوتي والحركي لتنسيق جهود البناء في مشهد يعكس الانسجام وقوة التنظيم.

في البحر الجليدي، تنطلق البطاريق في رحلات غوص للبحث عن غذائها الأساسي وهو الكريل. تتميز بسرعتها الفائقة وقدرتها على صيد الفرائس في ظروف صعبة عبر التنسيق الجماعي والمناورات الذكية التي تهدف إلى تشتيت أسراب الكريل وزيادة فرص الحصول على الطعام.

من الناحية الدفاعية، تتبنى بطاريق الإمبراطور استراتيجيات لحماية الأعشاش من المخاطر المحتملة. تستخدم الروائح والتمويه والتحركات الجماعية لردع الأعداء، وتُظهر شجاعة لافتة عند الحاجة إلى الدفاع عن صغارها، مُشكلة درعًا دفاعيًا موحدًا يحفظ حياة الجيل الجديد.

يبدأ موسم التكاثر عندما تتجمع البطاريق على السواحل الجليدية وتختار شركاءها. تبني أعشاشًا من الحجارة، وتعتني بالبيض بشغف حتى الفقس. يتعاون الأبوان في الحضانة والتغذية حتى يصبح الصغير مؤهلًا لاكتساب مهارات السباحة والصيد، في دورة حياة معقدة تدعم استمرارية النوع.

مع تعاظم تحديات التغير المناخي، مثل ذوبان الجليد وانخفاض توفر الغذاء، بات مستقبل بطاريق الإمبراطور مهددًا. تحاول التكيف بطرق جديدة، لكن استمرار البقاء رهين بجهود البشرية للحفاظ على البيئة القطبية. بطريق الإمبراطور يختصر معركة من أجل البقاء في أبرد بقاع الأرض، ويعكس دروسًا في الصبر، التعاون، والقدرة على التكيف.

لورين كامبل

لورين كامبل

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT