تشكل الاكتشافات الأثرية محطات هامة لفهم تاريخ البشرية، وكشفت الكنوز عن تفاصيل دقيقة تتجاوز قيمتها المالية إلى الأهمية الثقافية والعلمية. فيما يلي ملخص لأبرز وأغلى الاكتشافات الأثرية عبر التاريخ.
في إنجلترا، عُثر على خوذة كروسبي غاريت الرومانية في كمبريا، بقيمة 3.6 مليون دولار، وعُرفت بتفاصيلها الدقيقة واستخدامها في المراسم. في البحر قبالة إندونيسيا، وُجدت سفينة بيليتونج التي تعود للقرن التاسع، وبها أكثر من 60 ألف قطعة أثرية صينية، بيع الكنز مقابل 32 مليون دولار.
قراءة مقترحة
في أفغانستان، استُخرج كنز تيليا تيبي الذي ضم آلاف الحلي الذهبية، واختفى الكنز أثناء الحرب ثم ظهر في كابل عام 2003. أما معبد بادمانابهاسوامي في الهند، فحوى غرفة ضخمة لم تُفتح بعد وتحتوي على كنوز تقدر بتريليون دولار، وتحيط بها أساطير غامضة.
في الصين، ظهر جيش التيراكوتا المكون من أكثر من 8000 جندي طيني بوجه فريد وتصميم دقيق، ويصل ثمن الجندي الواحد إلى 4.5 مليون دولار. أما مخطوطات البحر الميت، التي وجدت في كهوف فلسطين، فتقدر قيمتها بمليار دولار وتقدم نظرة نادرة على النصوص الدينية القديمة.
من إثيوبيا، جاءت لوسي، أحفورة عمرها 3.2 مليون سنة، وتُعد من أقدم أسلاف البشر وتسهم في فهم تطور الإنسان. وفي مصر، ظهر قبر توت عنخ آمون عام 1922، محتفظاً بأكثر من 5300 قطعة أثرية منها القناع الذهبي الشهير، وتبلغ قيمة محتوياته نحو مليار دولار.
تُعد الاكتشافات الأثرية الثمينة معالم بارزة في علم الآثار، وتسلط الضوء على ماضٍ غني ومعقد يساعد في تشكيل الحاضر والمستقبل.
