بمياهها الفيروزية الصافية، وتتيح أنشطة مثل الكانيونيرينغ، الذي يشمل القفز والتسلق والسباحة في ممرات ضيقة تنتهي ببحيرات منعزلة.
المغامرة في سيبو لا تتوقف عند الشلالات، بل تمتد إلى الكهوف المنحوتة بشكل طبيعي عبر آلاف السنين. من أبرزها كهف لانتاوان بتكويناته الحجرية المثيرة، وكهف كان أوباو الذي يتطلب تسلقًا خفيفًا ويمنح تجربة روحية تُشعرك بالعزلة والغموض.
السياحة في سيبو تتيح أيضًا تجارب لا تُنسى مثل السباحة مع أسماك القرش الحوت في أوسلوب، وتسلق جبل أوسمينا الذي يمنحك إطلالات خلابة عند شروق الشمس.
أفضل وقت لزيارة سيبو هو من ديسمبر إلى أبريل حيث يكون الطقس جافًا، مما يجعل الأنشطة الخارجية أكثر متعة. وعند السفر إلى هناك، يُنصح بارتداء أحذية مريحة للرحلات، استخدام واقٍ شمسي صديق للبيئة، والمساومة عند حجز الجولات، والاستعانة بمرشدين محليين للأنشطة التي تتطلب خبرة.
تتنوع خيارات الإقامة في سيبو بين الفنادق الفاخرة في مدينة سيبو، والمنتجعات البيئية في المناطق الريفية، إلى بيوت الضيافة التي تناسب ميزانيات الرحالة.
تتوافر رحلات مباشرة إلى سيبو عبر مطار ماكتان الدولي، وتتوافر وسائل مواصلات متعددة داخل الجزيرة تشمل الحافلات والدراجات النارية وخدمات النقل عبر التطبيقات.
السفر إلى جزيرة سيبو هو تجربة متكاملة لمحبي الجمال الطبيعي والمغامرة، من الشلالات الآسرة إلى الكهوف العميقة، ما يجعلها من أهم وجهات السياحة في الفلبين.