واللباس المحلي، ويعزز روح المجتمع المحلي. الأسواق الشعبية جزء أساسي من الحياة اليومية، وتشتهر بالحرف اليدوية مثل السجاد، التوابل والخزف.  
   تستند البنية التحتية في المكلا إلى شبكة طرق فعالة، وميناء بحري، ومطار، يعززون الحركة الاقتصادية والسياحية. وتُعد السياحة من أبرز القطاعات الناشئة، حيث تحتضن المدينة مواقع بارزة كـ”شاطئ ريان”، “قصر السلطان”، و”جزيرة كمران”، إلى جانب المحميات الطبيعية والوديان المحيطة التي تستهوي الزوار ومحبي الطبيعة.  
   اقتصادياً، تشكل المكلا مركزاً رئيسياً للصيد البحري والتجارة والصناعات الخفيفة مثل النسيج والتجزئة، ويوفر ذلك فرص عمل متنوعة. وتسعى المدينة إلى تطوير بيئتها التعليمية من خلال مؤسسات أكاديمية تستوفي المعايير الدولية، تدعم طلابها محلياً وخارجياً.  
   في مجال الصحة، تم تطوير المستشفيات والمراكز الطبية لضمان رعاية متقدمة للسكان، بما في ذلك حملات التوعية بالطب الوقائي. وبدعم من التقنيات الرقمية، عززت المبادرات الحكومية من استخدام الإنترنت في الخدمات التعليمية والصحية والتجارية.  
   تُبذل جهود لدمج مبادئ الاستدامة البيئية من خلال مشاريع الطاقة المتجددة، وإعادة التدوير، والحفاظ على البيئة البحرية، ويدعم ذلك مستقبلاً أكثر صحة واستقراراً.  
   رغم أن المكلا تواجه تحديات في الأمن والبنية التحتية، إلا أن دعم الهيئات المحلية والدولية يفتح آفاقاً للتطوير الشامل. اليوم، تُعد المكلا نموذجاً حضرياً مزدهراً، تجمع بين الحداثة والجذور الثقافية، وتبرز كوجهة سياحية واستثمارية واعدة في اليمن والمنطقة.