اكتشاف جمال لاوس الساحر: دليل للوجهات التي يجب زيارتها
ADVERTISEMENT

تقع لاوس في جنوب شرق آسيا، وتجمع بين الغابات والجبال والقرى القديمة، فتناسب من يبحث عن هدوء أو عن نشاط خارجي. أول ما يُرى غالبًا هو فينتيان، العاصمة الصغيرة التي بناها الفرنسيون قبل عقود، فبقيت فيها البنايات ذات الشرفات الخضراء بجانب المعابد ذات الأسطح المائلة. يمشي الزائر في شوارعها الضيقة،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يأكل سلطة لارب الحارة، ويقف أمام بوابة باتوكساي، ثم يدخل معبد صان تشاي وات حيث رائحة البخور تملأ الممر.

تبعد لوانغ برابانغ ساعتين بالطائرة، وهي مدينة تقع عند التقاء نهرين، ترتفع فيها قباب المعابد الذهبية فوق أسطح المنازل الخشبية. يذهب الناس إلى معبد وات ئيانغ ثانغ عند الفجر ليروا الرهبان يخرجون في صف، ثم يأخذون سيارة بسيطة إلى شلال كوانغ سي حيث المياه تتساقط على حوض أخضر، ويختتمون يومهم في سوق ليلي يبيع الخبز المحشو والسمك المشوي.

منتزه نام ها بمحافظة بوريكهامكساي يحتوي على ثلاث شلالات متصلة، يصلها ممر رملي تحت أشجار الساج. يسير الزائر بين الجذور المرتفعة، يسمع صوت القردة، ويرى طيوراً زرقاء تغطي أغصان البامبو. بداية المسار عند كشك خشبي يدفع فيه أحد رسم دخول قليل، ونهايته عند بركة عميقة يسمح فيها بالسباحة.

في الجهة الشرقية من فينتيان يقف معبد فات ساي وات، بني عام 1818، ولم يتغير كثيراً منذ ذلك الحين. يتوسطه تمثال بوذا النائم الطويل، وخلفه برج مستدير يحتوي على آلاف الأواني الصغيرة. يجلس الرهبان على الأرض يقرؤون باللغة البالية، ويتركون للزائر أن يلتقط صورة إذا أبقى صوته منخفضاً.

تصل الجزيرة سيبانغكابانغ بالعبّارة من مدينة باقساي، وتبقى بلا سيارات، فتُرى فيها الدجاج تتجول فقط. تأجر دراجة بسيطة وتدور على طريق ترابي يمر ببيوت خشبية عالية، تتوقف عند مدرسة صغيرة يخرج منها أطفال يلبسون الزي الموحد، وتنتهي بشاطئ رملي يواجه غروب الشمس فوق نهر ميكونغ.

عند السفر إلى لاوس، تُرى المعابد القديمة، وتُشم رائحة الأعشاب في الأسواق، وتُسمع ضحكات السكان الذين يحيون دون استعجال. تبقى الذاكرة صوراً لنهر هادئ، وجبل بعيد، وراهب يمشي حافياً في الصباح.

غريغوري فاولر

غريغوري فاولر

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
أسرار الاكتشافات الجديدة في محيط معبد الرامسيوم بالأقصر
ADVERTISEMENT

يُعد معبد الرامسيوم في الأقصر من أبرز المعالم الجنائزية في الدولة الحديثة، بناه الملك رمسيس الثاني ليُبقي اسمه ومجده في الذاكرة. يتميز بتصميمه المعماري الدقيق ونقوشه الكثيرة التي تسجل إنجازاته، خاصة معركة قادش. يشتهر كذلك ببقايا تمثال ضخم لرمسيس الثاني يُعتبر من أكبر التماثيل الفرعونية.

الإغريق أطلقوا على المعبد اسم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

"الرامسيوم"، وهو تحريف لاسم رمسيس أُضيفت إليه لاحقة يونانية تشير إلى الأماكن العامة. ظل الاسم مستخدمًا في الدراسات الأثرية الحديثة. المعبد لم يكن مكانًا للعبادة فقط، بل شكل مركزًا دينيًا وإداريًا واقتصاديًا مهمًا، حيث ساهمت النقوش التي تغطي جدرانه في تسجيل الحياة الملكية والدينية.

أجرت بعثة أثرية مصرية فرنسية أبحاثًا مكثفة في موقع الرامسيوم، وكشفت عن "بيت الحياة"، وهو أول دليل على وجود مؤسسة تعليمية قديمة داخله، بالإضافة إلى ورش للنسيج، ومخازن للعسل والزيوت، ومطابخ ومخابز. عُثر أيضًا على عدد كبير من المقابر، وتوابيت، وأوانٍ جنائزية من عصر الانتقال الثالث، ما يُظهر استمرار استخدام الموقع في العصور المختلفة.

من أبرز اكتشافات البعثة مقبرة "سحتب أيب رع" من الدولة الوسطى، إلى جانب أعمال ترميم شملت تمثال رمسيس الثاني، والملكة تويا، والقصور الملكية المجاورة. كُشف كذلك عن أجزاء معمارية جديدة مثل عتب جرانيتي يُصور الملك أمام آمون، وتماثيل حيوانية تعود لعصر الانتقال الثالث.

بعد 34 عامًا من العمل المتواصل، تستمر جهود البعثة في ترميم واكتشاف المزيد من أسرار الرامسيوم، ما يُعزز مكانته كموقع أثري فريد يعكس عظمة حضارة الفراعنة وتطور العمارة والفكر الديني في مصر القديمة.

ناثان برايس

ناثان برايس

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
قطعة مفقودة من قشرة الأرض، والعلماء يكتشفون مكانها!
ADVERTISEMENT

في اكتشاف علمي بارز، حدد العلماء موقع جزء من قشرة الأرض فقدته، وسموه "أدريا الكبرى". هذا الحدث يزيد فهمنا لحركة الصفائح التكتونية ولتاريخ الأرض الجيولوجي. القشرة الأرضية تتكون من صفائح قارية ومحيطية، وهي تتحرك دائمًا بفعل النشاط التكتوني. في بعض الأحيان، تغوص أجزاء منها تحت صفائح أخرى وتختفي.

استخدم الباحثون

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تقنية تصوير زلزالي متقدمة لرصد منطقة مغمورة في المحيط الهندي. تبيّن أنها بقايا القارة الصغيرة "أدريا الكبرى" التي وُجدت قبل نحو 140 مليون سنة بين الصفيحة الأفريقية والصفيحة الأوراسية. مع مرور الوقت، غاصت الكتلة الأرضية تدريجيًا تحت الصفيحة الأوراسية، واختفت في أعماق الوشاح بفعل ظاهرة الاندساس.

أدريا الكبرى لعبت دورًا أساسيًا في تشكيل جغرافيا البحر الأبيض المتوسط الحالية. غرقها التدريجي ساهم في تكوين سلاسل جبلية مثل جبال الألب، حيث تراكمت أجزاء منها على السطح. بقايا هذه القارة لا تزال موجودة في تلك السلاسل حتى اليوم.

الاكتشاف يقدم حلاً لغز القشرة المفقودة، وله استخدامات عملية. يساعد في فهم أماكن تواجد الموارد الطبيعية مثل المعادن والوقود الأحفوري. كما يعزز قدرة العلماء على توقع النشاط التكتوني في المستقبل، مع تطور تقنيات علوم الأرض.

التصوير الزلزالي أداة أساسية في هذا التقدم. يتيح للباحثين رؤية التركيبات الجيولوجية داخل الأرض بدقة. جاء الاكتشاف نتيجة تعاون دولي بين خبراء وجيولوجيين من دول متعددة.

في سياق مشابه، يشير لغز "الاختلاف الكبير" في جراند كانيون، المعروف منذ عام 1869، إلى اختفاء طبقات أرضية بسبب تآكل جليدي شديد حدث في فترة غطى فيها الجليد معظم الكوكب. هذه الظاهرة تؤكد تعقيد السجل الجيولوجي للأرض.

في الختام، يعكس اكتشاف أدريا الكبرى إنجازًا علميًا يظهر أهمية التكنولوجيا وتكامل الجهود البحثية في كشف أسرار الأرض. يفتح الاكتشاف آفاقًا لأبحاث مستقبلية أعمق في بنية كوكبنا المتغيرة.

غريغوري فاولر

غريغوري فاولر

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT