تجديد العظام ويمنعان تدهورها.
إضافة إلى ذلك، يلعب البيض دورًا هامًا في تطوير العضلات لدى الأطفال، حيث يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية المكونة للبروتين العضلي، وكذلك الكولين الذي يدعم بناء العضلات ووظائف الجهاز العصبي. يساهم البيض في تحسين الأداء البدني للأطفال، وتعزيز القوة والمرونة العامة للجسم.
أما من الناحية العقلية، فالبيض يوفر عناصر تدعم نمو الدماغ كالفيتامينات الضرورية والأحماض الدهنية مثل الأوميجا-3 والكولين. يُعد الكولين حجر الزاوية في تقوية الذاكرة وتحسين التركيز والقدرات الإدراكية، مما يجعل البيض غذاءً مثاليًا لتحسين التحصيل الدراسي والنمو العقلي.
يمتد تأثير البيض لأكثر من ذلك، إذ يُعزز صحة العين بفضل مركبات مثل اللوتين والزياكسانثين، كما يقوي المناعة عبر البروتينات والأحماض الأمينية التي تحفز مقاومة الجسم للأمراض. إلى جانب ذلك، يُساعد على تحسين الهضم بفضل الكولاجين، ويطيل مدة الشعور بالشبع، مما يقلل من تناول الوجبات غير الصحية.
ولتضمين البيض في نظام غذائي صحي للأطفال، يُنصح بتناوله مسلوقًا أو مقليًا بزيوت صحية، مع إضافة خضروات لزيادة القيمة الغذائية. يُفضل عدم تجاوز بيضتين يوميًا، ومراقبة أي أعراض تحسس بعد التناول الأول. للأطفال المصابين بالحساسية، يُلجأ لبدائل نباتية مثل بيض الكتان أو الشيا.
من خلال اختيار طرق تناول مناسبة وتوازن غذائي مدعوم بالخضروات والحبوب، يضمن الآباء أقصى استفادة من فوائد البيض لأطفالهم، بما يشمل تعزيز النمو، الطول، والصحة العامة.
إليانور بينيت
· 20/10/2025