السادس عشر. ينتج اليمن نحو 20 ألف طن سنوياً. السعودية لا تنتج كميات كبيرة، لكنها تستورد حوالى 70 ألف طن كل عام. 
  اليمن والسعودية والإمارات لها وزن في سوق القهوة العربي. قهوة الموكا اليمنية لا تزال مطلوبة عالمياً. سوق القهوة العالمية بلغ 460 مليار دولار عام 2023 ويُتوقع أن يصل إلى 600 مليار عام 2028. السوق العربي ينمو بمعدل 7.5 % سنوياً، والسعودية هي الأكبر في الاستهلاك. 
  يُحمّص البن خفيفاً ثم يُطحن خشناً ويُغلى مع الهيل في «الدلة». تُسكب القهوة بدون سكر في فناجين صغيرة، وغالباً يُقدَّم معها تمر. العادة تقضي بإسقاط الفنجان إشارة إلى الاكتفاء. 
  80 % من السعوديين يشربون القهوة يومياً، ويفضّل 60 % منهم النوع العربي التقليدي. قيمة السوق في السعودية بلغت 3.5 مليار دولار عام 2023، ويُنتظر أن ينمو 5 % كل عام. أدرجت اليونسكو القهوة السعودية في قائمة التراث الثقافي عام 2022. 
  القهوة السعودية معروفة بحموضتها المعتدلة ونكهة الهيل والزعفران والقرنفل، وتُشرب بدون سكر. في السنوات الأخيرة، تغيّر نمط الاستهلاك بدعم من مبادرات مثل رؤية 2030 التي تهدف إلى رفع الإنتاج المحلي إلى 1000 طن سنوياً عام 2030. 
  المقاهي المتخصصة نمت 35 % خلال خمس سنوات، بفضل تقنيات التخمير الحديثة واشتراكات القهوة، ويقبل عليها الشباب السعودي بشكل خاص. 
  فنجان القهوة السعودية ليس مجرد شراب، بل رمز للهوية والثقافة والضيافة في المملكة والعالم العربي، يجمع بين الأصالة والتجديد في وقت واحد. 
         صوفيا مارتينيز
 · 15/10/2025