الثقة بالنفس. 
  للتغلب على التردد، اعتمد خطوات عملية. أولًا، جرّب أن تنظر إلى الأمر وكأنك تساعد شخصًا آخر باتخاذ قرار مشابه. الطريقة تدفعك للتفكير بحكمة ورحمة أكبر تجاه نفسك وتقلل من التوتر. 
  ثانيًا، لا تفرط في جمع المعلومات. التركيز على الأساسيات يكفي لاتخاذ قرار جيد. الغرق في التفاصيل يؤدي إلى التشتت والخوف من العواقب، مما يعزز التردد. 
  ثالثًا، لا تبحث عن الكمال. الرغبة في اتخاذ "أفضل" قرار تصيبك بالشلل. بدلاً من ذلك، فكر بما يجب تجنبه وما هي العواقب الأسوأ، مما يسهل عليك تحديد الخيار الأفضل المقبول دون المثالية. 
  رابعًا، حدّد المخاوف بوضوح. اكتب إجابات لأسئلة مثل: ما أسوأ ما يحدث؟ كيف تُصلح الضرر؟ ما تكلفة التأجيل؟ الطريقة تعود بك إلى الواقع وتكشف المبالغات في التفكير، مما تمنحك وضوحًا ومنطقًا في اتخاذ القرار. 
  خامسًا، اتخذ قراراتك صباحًا. تكون إرادتنا في أوجها عند بداية اليوم، ومع التعب تتدهور القدرة على الحكم السليم. لذلك، أرجئ القرارات المهمة للصباح لتفكر براحة ووضوح أكثر. 
  التردد في اتخاذ القرارات هو مشكلة شائعة، لكن باتباع خطوات التحليل الذاتي وإعادة التنظيم، يطور أي شخص من قدرة اتخاذ القرار بثقة وتوازن. تحسين مهارات اتخاذ القرار لا يحتاج للكمال، بل للوضوح والتجربة والمواجهة الواقعية للمخاوف. 
         غريغوري فاولر
 · 14/10/2025