العلا: استكشاف الجمال البكر للواحة المخفية في المملكة العربية السعودية
ADVERTISEMENT

تُعد العلا واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية، لأنها تحتوي على تنوع طبيعي مذهل وجمال تراثي فريد. من أبرز معالمها واحة المخفية، وهي كنز طبيعي رائع يقع وسط الصحراء، ويشكل ملاذًا غير متوقع لعشاق الطبيعة والمغامرين، بما فيها من نخيل وارفة وبساتين خصبة.

تُوفر واحة المخفية تجربة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ساحرة، وكأنها سر من أسرار الصحراء. طبيعتها الخضراء وجوها الهادئ يمنح الزائر شعورًا بالعزلة الجميلة، حيث يسترخي المرء تحت الأشجار ويشعر وكأنه انتقل إلى عالم آخر من السكينة. تبدأ المغامرة بالوصول عبر التضاريس الصحراوية وتنتهي بمكافأة بصرية وروحانية لا تُنسى.

العلا ليست فقط موقعًا طبيعيًا فريدًا، بل أيضًا مركزًا غنيًا بالتراث والثقافة. يستكشف الزائر هنا المواقع الأثرية مثل القلاع القديمة والهياكل الحجرية والمقابر التي تعود إلى حضارات عريقة. كما تتيح العلا الاندماج في أجوائها التراثية من خلال الموسيقى المحلية والأزياء التقليدية.

من الناحية السياحية، تقدم العلا تجربة تجمع بين السحر والغموض، حيث يمتزج الجمال الطبيعي بالمعمار التراثي. يكتشف الزائر الشوارع الضيقة المزينة بالطراز القديم ويزور القلاع التاريخية، وكل ذلك يعيده إلى عصور ماضية مليئة بالأسرار.

للباحثين عن المغامرة، تتيح العلا أنشطة ممتعة مثل المشي الجبلي، ركوب الدراجات، التجديف، والسفاري الصحراوية، وكلها بين مناظر طبيعية خلابة. في الوقت ذاته، لا تغيب عنها روح الدعابة، إذ تضم معالم سياحية مرحة كتماثيل غريبة وتفاصيل تبعث على الابتسامة.

بمزيجها الفريد من الجمال الطبيعي والسحر الثقافي وروح الدعابة، تُعد العلا وجهة لا تُنسى في قلب المملكة. هي وجهة مثالية لكل من يسعى لاكتشاف أماكن سياحية فريدة في السعودية، تروي الحكايات وتمنح تجارب غير تقليدية.

صموئيل رايت

صموئيل رايت

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
إعادة اكتشاف مدينة المكسيك المفقودة: رحلة عبر الزمن على مدى 600 عام
ADVERTISEMENT

في بداية عام 2025، أعلن علماء الآثار في المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ بالمكسيك عن اكتشاف مدينة مفقودة عمرها أكثر من 600 عام في ولاية موريلوس. يُعتقد أن المدينة، التي سُميت مؤقتاً "أوزتوبان"، تعود لعصر ما قبل الإسبان، وتم الكشف عنها باستخدام تقنية الليدار الحديثة، التي أظهرت شبكة من المعابد والساحات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والمجمعات السكنية وأنظمة إدارة المياه. يُقدّر أن المدينة امتدت على مساحة تفوق 12 كيلومتراً مربعاً، ويُحتمل أنها استوعبت ما يصل إلى 20,000 نسمة.

يقع الاكتشاف في قلب منطقة غنية بالحضارات القديمة منذ آلاف السنين، مثل الأزتيك، والمايا، والتولتيك، وتيوتيهواكان. لطالما شكّلت المكسيك مهد حضارات متقدمة، خلفت تراثاً معمارياً وفنياً بارزاً يُمثل جزءاً من إرث العالم، خاصة في مواقع مثل تيوتيهواكان ومونتي ألبان، المُدرجة على قائمة التراث العالمي.

تُعدّ أوزتوبان مثالاً على الاستفادة من التكنولوجيا في البحث الأثري، حيث ساعد الليدار في اكتشاف عناصر دقيقة كانت مختبئة تحت الغطاء النباتي. يعزز الاكتشاف فهمنا للجغرافيا الثقافية في وسط المكسيك، ويكشف عن ارتباط محتمل بين حضارتي التولتك والأزتيك.

للمدينة أهمية اقتصادية وثقافية؛ فقد تصبح وجهة سياحية مهمة وتُسهم في الحفاظ على اللغة والثقافة الناواتلية. كما يعزز الإنجاز مكانة المكسيك كرائد في علم الآثار، مع استمرار التعاون الدولي والدعم الحكومي. ولا يزال هناك أمل في اكتشاف المزيد من المدن المطمورة، مستفيدين من التطور التكنولوجي والاستثمار المتزايد في البحوث الأثرية.

غريغوري فاولر

غريغوري فاولر

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
شنقيط ووادان: مدن التاريخ والرمال في موريتانيا
ADVERTISEMENT

في قلب الصحراء الموريتانية، تظهر مدينتا شنقيط ووادان كعلامتين بارزتين للسياحة الثقافية في موريتانيا، حيث يعيش تاريخ القوافل، والعلماء، والمخطوطات النادرة. شُيّدت شنقيط على سفوح هضبة آدرار منذ القرن العاشر، وازدهرت كمحطة تجارية وثقافية على طريق القوافل بين المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء. تُبنى بيوتها من الحجر والطين، وأشهر معالمها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المسجد العتيق الذي بُني في القرن الثالث عشر.

تُعرف شنقيط بمكتباتها التي تحفظ آلاف المخطوطات في الفقه، والفلك، والأدب، يحتفظ بها أبناء العائلات جيلاً بعد جيل. زيارة هذه المكتبات تُعد جزءاً أساسياً من السياحة الثقافية في موريتانيا، حيث يلتقي الزائر بأحفاد أسر حافظت على تراث علمي نادر.

أُسّست وادان في القرن الثاني عشر، وتحوّلت إلى مركز علمي وتجاري خلال الدولة المرابطية. ما تزال آثار المدينة القديمة قائمة، تبدو في البيوت الحجرية والحصون الدفاعية، وتروي عن عصر ازدهار فكري في موريتانيا القديمة. وكما في شنقيط، تضم وادان مكتبات علمية تحتوي على مخطوطات في علوم الدين والمنطق واللغة.

رغم قربهما من حيث الموقع والطابع الصحراوي، فإن لكل من شنقيط ووادان طابعها المعماري والثقافي الخاص. تقام في شنقيط مهرجانات ثقافية كل عامين، تشمل عروضاً فنية، وندوات فكرية، وسوقاً للحرف اليدوية، بينما تنظم وادان جولات سياحية لمن يهتم بالتاريخ والأنثروبولوجيا.

تبدأ الرحلة إلى المدينتين من نواكشوط إلى أطار، ثم بسيارات رباعية الدفع إلى شنقيط، ومنها إلى وادان عبر طريق صحراوي يحتاج إلى مرشد محلي. الأفضل زيارة المنطقة بين نوفمبر ومارس لتجنب الحرارة.

لمن يهتم بالسفر الثقافي، تقدم شنقيط ووادان تجربة أصيلة بعيداً عن الوجهات التقليدية. يكتشف الزائر آثار القوافل، أبواب المنازل المنقوشة، ويسمع حكايات تاريخية من السكان. يُفضّل الحجز المسبق واحترام العادات المحلية وشراء الحرف اليدوية.

تبقى شنقيط ووادان من أبرز معالم موريتانيا السياحية، إذ تجمعان بين العمق التاريخي، وسحر الصحراء، وروح الحضارة الإسلامية في غرب إفريقيا.

ريبيكا سوليفان

ريبيكا سوليفان

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
رحلة إلى كيوكينهوف: جنة الزهور في هولندا
ADVERTISEMENT

تُعد حديقة كيوكينهوف الهولندية من أشهر الأماكن السياحية في فصل الربيع، وتقع في منطقة ليسه وتُعرف بلقب "حديقة أوروبا". تغطي مساحة 79 فدانًا وتُزيّن كل عام بنحو 7 ملايين زهرة، أبرزها التوليب الذي يُزرع بأكثر من 800 نوع مختلف، إلى جانب النرجس والأقحوان.

أُنشئت كيوكينهوف سنة 1949 بهدف الترويج لصادرات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الزهور الهولندية من خلال معرض دائم، وتحولت بسرعة إلى رمز للجمال الطبيعي والهندسة البستنية. تُفتح الحديقة سنويًا لفترة قصيرة تمتد من منتصف مارس حتى منتصف مايو، وتُعد وجهة مثالية لهواة الزهور والتصوير ومحبي التنزه.

تتميز الحديقة بتصميم فني رائع، حيث تُرتب الزهور في تشكيلات مبتكرة ضمن ممرات ودوائر وأشكال متنوعة تُشكل متاهة من الألوان الزاهية. يستطيع الزوار الاستمتاع بجولات مشي مريحة، أو استخدام الدراجة الهوائية لاستكشاف المناطق المحيطة المليئة بالحقول الزهرية، أو اختيار الرحلات بالقوارب عبر القنوات للاستمتاع بالمناظر في جو هادئ.

تضم كيوكينهوف معارض زهور تُقام في قاعات عرض مخصصة، تعرض أحدث الأنواع والهجينات، وتُنظم فيها ورش عمل تعليمية لعشاق نباتات الزينة. كما تُقام فعاليات موسمية متنوعة مثل العروض الفنية والحفلات الموسيقية والمسابقات، مما يمنح الزيارة طابعًا ثقافيًا ترفيهيًا.

تتوفر في الحديقة مقاهي ومطاعم تقدم أطعمة محلية ودولية، ما يتيح للزوار أخذ استراحة مريحة بعد جولاتهم. يُعد التصوير الفوتوغرافي من أبرز الأنشطة، إذ يختار الزوار أماكن متعددة لالتقاط صور خلابة، خاصة في ساعات الصباح الباكر أو العصر لتجنب الزحام.

لتحقيق أفضل استفادة من زيارة كيوكينهوف يُنصح بالذهاب منتصف الربيع، حجز التذاكر مقدمًا، ارتداء ملابس مريحة، والتخطيط المسبق باستخدام خريطة الحديقة. تُعد كيوكينهوف وجهة لا تُفوّت لكل من يُحب الزهور والطبيعة.

صموئيل رايت

صموئيل رايت

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
أكاكوس وصحراء ليبيا : سِفر الرمال والرسوم التي لا تموت
ADVERTISEMENT

تُعد صحراء ليبيا، وتحديدًا منطقة أكاكوس، وجهة مفضلة لمن يحبون رحلات الصحراء والمغامرة، لأنها تحتوي على مناظر طبيعية خلابة وتراث إنساني قديم. تقع أكاكوس جنوب غرب ليبيا، وتشتهر بتكويناتها الصخرية النادرة التي شكلتها الرياح والعوامل الطبيعية عبر آلاف السنين، بالإضافة إلى رسوم ونقوش صخرية يعود تاريخها إلى أكثر من 12

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ألف عام، مما يجعلها بمثابة متحف مفتوح وموقع مُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.

تجذب أكاكوس محبي الطبيعة الصحراوية، حيث يُمكنهم القيادة في الرمال بسيارات الدفع الرباعي أو النوم في خيام تحت النجوم، كما يُمكنهم المشي لمسافات طويلة لاستكشاف الكهوف والتضاريس المتنوعة التي تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ القديم. من أشهر المواقع كهف وادي درن، الذي يحتوي على رسوم صخرية تصور الحيوانات ومشاهد الصيد، ووادي أزجار الذي يضم مناظر صخرية ورسومات بدائية، بالإضافة إلى جبل أكاكوس الذي يحمل في صخوره قصة فنون الإنسان الأول.

رغم قيمتها السياحية والثقافية، تواجه أكاكوس تحديات بيئية مثل زحف الرمال والتلوث، مما يتطلب جهودًا لحماية هذا الإرث الطبيعي والثقافي. لذلك، أُطلقت مبادرات لتنظيم السياحة بطريقة لا تضر بالموقع، مع التركيز على توعية الزوار بأهمية الحفاظ على الآثار والبيئة.

لزيارة أكاكوس، يُفضل التخطيط للرحلة خلال أشهر الشتاء من أكتوبر حتى أبريل. الرحلة تتطلب سيارة دفع رباعي ومرشدًا محليًا، بالإضافة إلى معدات التخييم والطعام والماء. تُعد التجربة فرصة للتفكير والانعزال في صمت الصحراء، والاقتراب من جمال الطبيعة وتاريخ الإنسان القديم، مما يجعل أكاكوس من أبرز الوجهات السياحية في ليبيا من حيث الطبيعة والثقافة.

ناتالي كولينز

ناتالي كولينز

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT