طبق أرجنتيني لذيذ : من لحم البقر المفروم إلى لحم البقر المشوي
ADVERTISEMENT

يشتهر المطبخ الأرجنتيني بتقديم وصفات لحم البقر المشوي بنكهات غنية وتقنيات طهي فريدة، ويُعد طبق لحم البقر المفروم المشوي الأرجنتيني من أكثر الأطباق تميزًا. يجمع الطبق بين لحم بقر عالي الجودة، مزيج خاص من التوابل الأرجنتينية، وصلصة الشواء، فتظهر نكهة لا تُضاهى وتوازن دقيق.

لتحضير الطبق، يُقلى البصل والثوم بزيت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الزيتون حتى يتحولا للون الذهبي، ثم يُضاف لحم البقر ويُطهى حتى ينضج. بعد ذلك، تُخلط التوابل الأرجنتينية مثل البابريكا، الأوريغانو، والفلفل الأسود مع اللحم، تليها صلصة الشواء لتعميق الطعم. يُشكَل اللحم المفروم إلى شرائح، وتُشوى على الجهتين حتى تتحمص وتكتسب لوناً شهياً.

للحصول على أقوى نكهة، يُستحسن استخدام لحم طازج غير مجمد، وتتبيله لمدة ساعة على الأقل بمكونات مثل البصل، الثوم، الكزبرة، والبهارات الخاصة. يُفضل استخدام شواية فحم، وتجنب الضغط على اللحم أثناء الشواء للحفاظ على طراوته وعصارته. كما يُنصح بترك اللحم يرتاح قليلاً بعد الشواء لتوزع العصائر والنكهات.

يُعتبر البصل والثوم، الفلفل الأحمر الحار، البهارات مثل الكمون والكزبرة، مع صلصة الصويا من المكونات الأساسية التي تعزز نكهة لحم البقر المفروم المشوي. ويُعتمد أحياناً طرق تقديم مبتكرة لإضفاء لمسة جذابة، مثل تقديمه في أكواب تارتار، على التاكو، أو مع لفائف الفاهيتا والبطاطس المقلية، فتظهر جاذبية خاصة تمنح الطبق طابعاً أرجنتينياً فريداً.

الطبق يُعد خياراً مثالياً لمحبي وصفات لحم البقر، ويمنح تجربة طعام غنية يُشاركها المرء مع العائلة والضيوف. فبفضل المكونات الطازجة وطريقة الشواء الدقيقة، يمثل لحم البقر المفروم المشوي الأرجنتيني مذاقاً أصيلاً من المطبخ اللاتيني، يستحق التجربة.

شارلوت ريد

شارلوت ريد

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
العيش مع الببغاء الإستراليّة: الكشف عن شخصياتهم وصفاتهم
ADVERTISEMENT
ERROR
ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT
دعوا أهوارنا وشأنها: يخشى العراقيون أن يُدمر التنقيب عن النفط أراضيهم الرطبة الأسطورية
ADVERTISEMENT

تقع أهوار العراق جنوب البلاد، وتُعد من أبرز النظم البيئية الرطبة في الشرق الأوسط، وموقعًا مدرجاً ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. تمتد على مساحة واسعة بين محافظات البصرة وذي قار وميسان، وتغذيها أنهار دجلة والفرات. تتألف من عدة مناطق رئيسية: الحمار، الحويزة، والأهوار الوسطى، بينما تواجه تلك المناطق خطر تدهور

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

متسارع نتيجة التغير المناخي والتنقيب المتزايد عن النفط.

يتأثر مناخ العراق بثلاث مناطق رئيسية: جبلية شمالية باردة، منطقة وسطى جافة، وجنوبية رطبة عالية الحرارة، ما يجعل الأهوار تعتمد كلياً على تدفق المياه من الأنهار. ولكن بناء السدود في تركيا وإيران، إضافة إلى التغير المناخي، قلل من تدفق المياه العذبة نحو الأهوار.

من الناحية البيئية، تضم الأهوار تنوعاً بيولوجياً استثنائياً، حيث تؤوي أكثر من 200 نوع من الطيور - منها طائر قصب البصرة المهدّد - وأكثر من 40 نوعاً من الأسماك المحلية. تدعم النباتات المائية مثل القصب وزنابق الماء النظام البيئي الحيوي للمنطقة. تُعدّ الأهوار محطة رئيسية لهجرة الطيور بين أوروبا وشرق إفريقيا.

اقتصادياً، مثّلت الأهوار مركزاً للأنشطة التقليدية مثل صيد الأسماك، رعي الجاموس، حصاد القصب، والزراعة الموسمية. وضعت الحكومة عدة خطط لإعادة تأهيل الأهوار، أبرزها "الخطة الرئيسية لعدن"، بدعم دولي، بهدف استدامة الموارد وبناء قدرات السكان المحليين.

يمتلك العراق احتياطيات نفطية هائلة، تتركز 75 % منها في الجنوب، ما يؤدي إلى تداخل الأنشطة النفطية مع بيئة الأهوار، خاصةً في حقل مجنون، ويُمثّل تهديداً وجودياً لتلك النظم البيئية. تشمل الآثار الضارة شق القنوات وتلويث المياه وتدمير المواطن الحيوية، إضافة إلى نزوح السكان المحليين.

تهدد الأهوار عوامل متعددة: بناء السدود، انخفاض الأمطار، مشاريع غير قانونية، وتوسّع الحفر النفطي. دعت اليونسكو لتقديم خطة استدامة، وإلا ستُواجه الأهوار خطر الشطب من قائمتها. في المقابل، يتطلب توازن التنمية الحفاظ على تلك الجوهرة البيئية النادرة ضمن مسار الإصلاحات المستقبلية في سياسات العراق النفطية والبيئية.

غريغوري فاولر

غريغوري فاولر

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT