إحصاء المدن الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم
ADVERTISEMENT

يُعد الاكتظاظ السكاني في المدن من أبرز التحديات الحضرية المعاصرة، حيث تتزايد الضغوط على البنية التحتية، والخدمات العامة، والموارد الطبيعية، ما يؤدي إلى تراجع جودة الحياة للسكان وخلق اختلالات بيئية واجتماعية.

تظهر التحديات في مدن كبرى مثل طوكيو، مومباي، لاجوس والقاهرة . ففي طوكيو، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

37 مليون نسمة، تبذل الحكومة اليابانية جهوداً لاحتواء النمو السكاني عبر تطوير البنية التحتية، واعتماد التكنولوجيا الذكية لتحقيق بيئة حضرية مستدامة.

أما مومباي ، المدينة الهندية العملاقة، فتعاني من بنية نقل ضعيفة، وتلوث متزايد، وفروقات واسعة في المستوى المعيشي بين سكانها. وتُعد أزمة السكن والنقص في الخدمات الصحية والتعليم من أبرز المشاكل المطروحة، مما يتطلب حلولاً حكومية شاملة لمعالجة تحديات النمو السكاني الحضري .

في لاجوس ، العاصمة الاقتصادية لنيجيريا، يخلق النمو السكاني السريع ضغطًا كبيرًا على خدمات المياه والصرف الصحي والنقل والإسكان، خصوصًا مع انتشار المساكن غير الرسمية. وعلى الرغم من ذلك، فإن لاجوس تمتلك فرصاً اقتصادية قوية يمكن تعظيمها عبر استثمارات مستدامة في البنية التحتية.

وفي القاهرة ، إحدى أكبر المدن في الشرق الأوسط من حيث عدد السكان، يواجه المواطنون تحديات تشمل الازدحام المروري، وتدهور البيئة، ونقص المياه والسكن. يتطلب هذا الواقع تدخلًا حكوميًا يركز على الاستدامة وتحسين جودة الحياة، بما في ذلك تحسين وسائل النقل والمرافق العامة.

رغم صعوبة التحديات، يسهم النمو السكاني الحضري في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية إن تمت إدارته بشكل مستدام، ما يستدعي تضافر الجهود بين الحكومات والمجتمعات والمنظمات الدولية لاعتماد نهج يعزز الرفاه والعدالة في المدن المكتظة.

أميليا باترسون

أميليا باترسون

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
زبدة الفول السوداني صديقة الدايت: 3 وصفات لحلوى مصنعه منها
ADVERTISEMENT

زبدة الفول السوداني غذاء مليء بالعناصر المفيدة، تمد الجسم بالبروتين والدهون الصحية، وتقل فيها نسبة الكربوهيدرات، لذا تُعد خياراً جيداً لرفع مستوى الطاقة والحفاظ على صحة الجسم. كل 100 غرام منها تمد الجسم بنحو نصف الكمية التي يحتاجها يومياً من فيتامين E وB3، بالإضافة إلى فيتامين B6، حمض الفوليك، ومعادن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مهمة مثل المغنيسيوم، النحاس، الحديد، البوتاسيوم، الزنك، والسيلينيوم، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي من الالتهابات وتدعم صحة القلب وتقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي والزهايمر.

زبدة الفول السوداني مناسبة لمن يتبع حمية الكيتو، إذ تساعد على خفض الوزن بفضل الألياف والدهون الصحية فيها، وتدعم عملية الأيض وتنظيم مستوى السكر في الدم. يستخدمها لاعبو كمال الأجسام لتقوية العضام وبناء العضلات. ورغم احتوائها على كمية عالية من البروتين، فهي لا تُعد بديلاً كاملاً عن اللحوم لأنها تفتقر إلى بعض الأحماض الأمينية الأساسية. تحتوي كل 100 غرام منها على نحو 588 سعرة حرارية، لذا يُفضل تناولها بكميات معتدلة، خاصة عند الأطفال.

تُضاف زبدة الفول السوداني إلى عدة وصفات صحية، منها:

1- كيكة الفنجان: تُخلط 3.5 ملاعق من زبدة الفول السوداني مع بيضة، ماء، بيكنج صودا، وسكر ستيفيا، ثم تُخبز في الميكروويف لمدة دقيقة. مناسبة لحمية الكيتو وخالية من الجلوتين.

2- بسكويت الشوفان: يُخلط الشوفان مع بيضة، زبدة فول سوداني سميكة، عسل أو ستيفيا، كاكاو، وبيكنج باودر. يُشكل ويُخبز. يُقدم كوجبة إفطار أو وجبة خفيفة، مناسب للرجيم.

3- مهلبية بالفول السوداني: يُخلط حليب نباتي مع زبدة فول سوداني، نشا، سكر أو ستيفيا، وقرفة. يُطهى حتى يثقل، يُبرد ويُزين بالمكسرات. مناسبة لحمية الكيتو وخالية من اللاكتوز والجلوتين.

طريقة تحضير زبدة الفول السوداني: يُحمّص 125 غرام فول سوداني ويُطحن، ثم يُضاف إليه زيت جوز الهند، عسل، وملح. لمن يتبع حمية، يُستغنى عن العسل والزيت، إذ يفرز الفول زيته الطبيعي عند الطحن الجيد، ما يمنح القوام المطلوب دون حاجة لإضافات.

ريبيكا سوليفان

ريبيكا سوليفان

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT
هل بدأ الارتفاع الكبير في متوسط العمر المتوقع يتباطأ أخيرا؟ ولماذا؟
ADVERTISEMENT

دراسة جديدة ظهرت في مجلة Nature Aging تقول إن الزيادة المطردة في متوسط العمر المتوقع طوال القرن العشرين بدأت تفقد زخمها، وربما تتوقف عند سقف يقارب 87 سنة. استخدم الفريق أرقامًا من 1990 حتى 2019 في اليابان وفرنسا وإيطاليا والسويد وكوريا الجنوبية، إضافة إلى هونغ كونغ والولايات المتحدة، واختار هذه

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الفترة تحديدًا لأن أرقام كوفيد-19 لم تُخلط بالنتائج.

خلال المئة سنة الماضية، تضاعف عدد من يعيشون طويلًا بفضل تقدم واضح في الطب، أبرزه إنقاذ أطفال حديثي الولادة وأمهاتهم أثناء الوضع، وهو ما أطلق عليه الباحثون "ثورة طول العمر". بعد ذلك، اتجه الطب لمعالجة الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، فاستمر متوسط العمر في الصعود.

الدراسة ترى أن الصعود وصل إلى سقف صعب تجاوزه، لأن العقبة الكبرى الآن هي الشيخوخة البيولوجية: تآكل بطيء يصيب الخلايا والأنسجة والأعضاء كلما تقدم الإنسان في السن. يقول متخصصو الشيخوخة، منهم أولشانسكي، إن إبطال هذا التآكل هو الطريق الوحيد لدفع العمر للأعلى مجددًا.

الأمل في "ثورة طول عمر" ثانية يتغذى من الاهتمام المتزايد بعلم الشيخوخة. يدرس العلماء من يتجاوزون المئة عام، وكائنات طويلة العمر مثل حوت غرينلاند وقرش القطب الشمالي، سعيًا لاكتشاف عوامل جينية أو بيئية تمنح سنوات إضافية. أظهرت أبحاث أن بعض الناس يحملون جينات تُنتج بروتينات تحميهم من أمراض قاتلة مبكرة.

على مستوى الدول، سجلت هونغ كونغ أعلى نسبة من يبلغون 100 عام، بفضل تحسن الأوضاع الاقتصادية وبرامج منع التدخين. في المقابل، جاءت الولايات المتحدة في ذيل القائمة، إذ يعزو الباحثون التباطؤ إلى تفاوت وصول الناس للعلاج بسبب نظام التأمين الخاص، ما خلق هوة بين من يملكون تغطية صحية جيدة ومن يفتقرون لها، فانخفض متوسط العمر الأميركي مقارنة ببقية الدول.

ريبيكا سوليفان

ريبيكا سوليفان

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT