اتضح لاحقاً أنها أعرض من أن تمر عبر بعض المحطات. أما في الولايات المتحدة، فبُني حي سكني في ساوث داكوتا فوق منجم مهجور، ما تسبب في أضرار مادية ومعنوية جسيمة عند اكتشافه في 2020.
غرقت سفينة تايتانيك الشهيرة عام 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي، رغم تصويرها كمعجزة هندسية، وخُسرت مبالغ تعادل 400 مليون دولار اليوم. وفي نيوزيلندا عام 2019، علقت سيارة رباعية على شاطئ، وتسببت محاولة إنقاذها في غرق حفارة وخسائر قدرها 50,000 دولار.
في عالم السينما، باع جورج لوكاس حقوق سلسلة "ستار وورز" لديزني بـ4 مليارات دولار عام 2013، دون أن يحقق أرباحاً شخصية بل خصصها للتعليم. وفي 2005، أدى خطأ إدخال أمر تداول في بورصة طوكيو إلى خسائر بلغت 200 مليون دولار لشركة ميزوهو، عندما عُرض 610,000 سهم بسعر منخفض بدلًا من بيع سهم واحد بسعر مرتفع.
في عام 1986، تحولت رحلة مكوك تشالنجر إلى كارثة بعد 76 ثانية من انطلاقه، بسبب خطأ تقني، وتسببت بخسائر 3.2 مليار دولار ومصرع سبعة من رواد الفضاء. وفي عام 1980، أدى خطأ في الحفر إلى تكوين حفرة هائلة ببحيرة بينيور بعمق 200 قدم، وأجبرت شركة تكساسكو على دفع 50 مليون دولار تعويضات.
في الستينيات، رفضت دكا ريكوردز توقيع عقد مع فرقة البيتلز، لتصبح واحدة من أكبر الفرص الضائعة في تاريخ الموسيقى. وفي 2020، شوه تمثال في بالنسيا خلال عملية ترميم فاشلة، وتكبدت المدينة 11 مليون دولار. وفي سبيس إكس، انفجر صاروخ خلال اختبار، لكن إيلون ماسك وصف التجربة بالناجحة لجمعها بيانات هامة، رغم الخسائر.