السعودية: من جدة التاريخية إلى العلا ومدائن صالح
ADVERTISEMENT

تشهد السياحة في السعودية حركة قوية مع انفتاح لم يحدث من قبل ومشاريع ضخمة أبرزت كنوزًا ثقافية وطبيعية. من جدة التاريخية إلى جبال العلا ومدائن صالح، تقدم المملكة تجارب سياحية تبقى في الذاكرة لمن يحب التاريخ والطبيعة.

تُعرف جدة ببوابة الحجاز، وتُعد من أبرز معالم السياحة في السعودية. تحتوي "البلد"،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المنطقة التاريخية المسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، على عمارة تقليدية وأسواق قديمة مثل سوق قابل. يشتهر كورنيش جدة بإطلالته على البحر ونافورة الملك فهد، إحدى أطول النوافير في العالم. يُعتبر متحف بيت نصيف من أبرز المعالم التاريخية، لأنه مرتبط بتأسيس المملكة ويعرض التراث الحضري للحجاز.

في شمال غرب المملكة، تقع العلا، من أبرز وجهات السياحة في السعودية التي تجمع بين الطبيعة والآثار. تحتوي المنطقة على جبل الفيل بشكله الصخري المميز، والمدينة القديمة بأزقتها التراثية، والحِجر (مدائن صالح)، أول موقع سعودي في قائمة اليونسكو وأحد أهم المواقع النبطية المتبقية. تضم الحِجر قبورًا منحوتة بدقة مثل قصر الفريد وقصر البنت والمحكمة، وتُظهر تطور العمارة في الصحراء.

مدائن صالح هي جوهرة الأنباط في المملكة، وتقع على طريق التجارة القديم. تظهر بين مقابرها وأبنيتها المنحوتة عراقة حضارة كانت مزدهرة، وتمنح الزيارة فهمًا أعمق لتاريخ المنطقة من خلال تقنيات الواقع المعزز وجولات مرشدة.

أما الرياض، العاصمة التي تجمع بين التاريخ والحداثة، فتضم أبراجًا شاهقة وتراثًا ثقافيًا. في الدرعية، يوجد حي الطريف، موقع تراث عالمي يعرض بدايات المملكة من خلال معارض مفتوحة. يقدم المتحف الوطني عرضًا شاملاً لتاريخ الجزيرة العربية بطريقة تفاعلية. وتقدم المدينة، مع وجهات مثل جدة والعلا، تجارب ضيافة متنوعة، من الفنادق الفاخرة إلى الأطباق السعودية الأصيلة مثل الكبسة والمندي.

تدعم البنية التحتية الحديثة هذه التجربة، مع شبكة نقل متطورة تشمل قطار الحرمين والمطارات الدولية. من جدة إلى مدائن صالح، تمنح السياحة في المملكة فرصة نادرة لاكتشاف التاريخ والثقافة بأبهى صورها.

هانا غريفيثز

هانا غريفيثز

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
لماذا يصعب فقدان الوزن مع تقدمك في السن (وكيفية محاربته)
ADVERTISEMENT

مع التقدم في العمر، نلاحظ غالبًا أن الوزن يصعب الحفاظ عليه أو خسارته، حتى مع استمرار التمارين. دراسة حديثة نُشرت في مجلة Cell Metabolism تقول إن السبب يعود إلى تراجع فعالية مستقبلات الميلانوكورتين 4 (MC4) في الدماغ، وهي مستقبلات تتحكم في الشهية واستهلاك الطاقة.

تقع مستقبلات MC4 في منطقة تحت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المهاد، وتستجيب لهرمون مثل اللبتين لضبط الإحساس بالشبع وسرعة الحرق. أظهرت دراسات سابقة أن خللًا جينيًا يضعف عمل مستقبلات MC4 يؤدي إلى زيادة الوزن منذ الصغر، وهو من الأسباب الوراثية الشائعة للسمنة الشديدة.

الدراسة الجديدة وجدت أن الأهداب الأولية - الشعيرات الدقيقة على الخلايا العصبية التي تحمل مستقبلات MC4 - تتقصر مع التقدم في العمر، فتقل أعداد المستقبلات. هذا التقصير يبطئ الحرق ويزيد الشهية، فيؤدي إلى السمنة في منتصف العمر. فئران عدّلت أهدابها وراثيًا زاد وزنها وشهيتها بنفس الشكل الذي يحدث عند نقص MC4.

أُجريت التجارب على فئران، لكن الباحثين يرون أن الآلية نفسها محتملة في الإنسان، والحفاظ على صحة مستقبلات MC4 قد يقي من السمنة المصاحبة للشيخوخة.

النتائج تؤكد أن الغذاء المتوازن وتقليل السعرات يبطئ تقصير الأهداب، فيحافظ على عمل MC4. الفئران التي أُطعمت دهونًا فقدت مستقبلات MC4 بسرعة، بينما عادت الوظيفة إلى طبيعتها مع الغذاء الصحي.

التمارين، خاصة تمارين المقاومة، تساعد في الاحتفاظ بالعضلات ورفع معدل الحرق. يُنصح بتناول نحو 20 غرامًا من البروتين في كل وجبة لتحقيق أفضل نتيجة.

تُطوّر حاليًا علاجات تهدف إلى تنشيط مستقبل MC4 أو إيقاف تقصير الأهداب. البحث لا يزال في بداياته، لكنه يفتح بابًا جديدًا لفهم سبب السمنة مع التقدم في العمر ومعالجتها.

صوفيا مارتينيز

صوفيا مارتينيز

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
الفضائح الخمس الكبرى في علم المناخ
ADVERTISEMENT

العلم يُصلح أخطاءه بشكل طبيعي، لكن حين يختلط بالسياسة يصعب عليه تغيير الاتجاه. في عام 2024، يمرّ علم المناخ بمأزق بسبب أخطاء علمية لم تُعالَج.

أبرز الفضائح كانت في اعتماد دراسة نُشرت في مجلة مرموقة على «مجموعة بيانات» مزيّفة أنشأها متدربون لصالح شركة تأمين مفلسة. بعد كشف الزيف، رفضت المجلة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

سحب الورقة، واستخدمتها تقارير رسمية لاحقًا كدليل على تأثير تغير المناخ في الكوارث.

فضيحة ثانية حدثت حين سحبت مجلة Springer Nature في 2022 ورقة علمية عادية كتبها علماء إيطاليون، لأنها قدّمت رأيًا مناخيًا وصفه البعض بأنه «غير مفيد سياسيًا»، رغم أن الوربة لم تخرق المعايير العلمية.

الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أخطأت في تقدير شدة الأعاصير بسبب سوء فهم تقني بسيط. لم يُعترَف بالخطأ ولم يُصحَّح، مما أثار شكوكًا حول آلية التصحيح داخل أكبر منظمة مناخية في العالم.

الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي تروّج لجدول «كوارث بقيمة مليار دولار» كمؤشر رئيسي لتغير المناخ، رغم أنه يعتمد على منهجيات غير منشورة وبيانات غير موثقة، فأصبح مثالًا على علم رديء يُمنح الشرعية.

أخيرًا، يهيمن على أبحاث المناخ سيناريو الانبعاثات المتطرف RCP8.5، الذي يتوقع ارتفاعًا كبيرًا في استهلاك الفحم وعدد السكان، وهو توقع غير واقعي. لم يُستبعد، بل حُلّ محله سيناريو آخر مبالغ فيه، ما يظهر تمسك المجتمع العلمي بالمسار الخاطئ رغم الأدلة.

الأمثلة السابقة تُظهر أن تسييس علم المناخ أضعف مراقبته لنفسه، ويستدعي إطلاق تحذير حول تأثير السياسة في مصداقية الأبحاث المناخية.

إليانور بينيت

إليانور بينيت

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT