عشاء صيفي بسيط ومذهل باستخدام الموقد البطيء(الأواني الفخارية)!
ADVERTISEMENT

في أيام الصيف الحارة والوقت الضيق، يبدو تحضير عشاء خفيف ولذيذ ضرورة ملحة. الموقد البطيء يظهر خيارًا مثاليًا لأن استخدامه سهل ويُخرج أطباقًا بنكهة غنية دون الحاجة للوقوف ساعات طويلة بجانب النار. نقدم لك وصفات صيفية تُحضَّر ببساطة وتضيف نكهات منعشة إلى المائدة.

ابدأ بوجبة الدجاج بالليمون والأعشاب. تُوضع قطع

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الدجاج مع عصير الليمون وقشره، الزعتر وإكليل الجبل في الموقد البطيء وتُترك 6-8 ساعات. تخرج القطع طرية وذات نكهة منعشة تناسب ليالي الصيف الهادئة.

لعشاق اللحم، طاجن اللحم البقري بالتوابل الشرقية خيار مناسب. يُنثر على اللحم الكمون، البابريكا، الكزبرة، الزعفران والهيل، ثم يُطهى مع البصل والثوم والطماطم حتى 8 ساعات ليُعطي طعمًا غنيًا ودسمًا يعكس أجواء الشرق الأوسط.

لمن يُفضل الوجبات الخفيفة، الحساء البارد بالخضار مناسب. تُطهى الطماطم، الخيار، الفلفل والبصل في مرق الخضار مع الليمون، ثم يُبرَّد في الثلاجة قبل التقديم. يُصبح وجبة نباتية منعشة تصلح للغداء أو العشاء.

لمن يبحث عن وجبة نباتية مشبعة، كاري الحمص والسبانخ خيار مميز. يُطهى الحمص مع الطماطم، حليب جوز الهند والكاري 6-7 ساعات، ثم تُضاف السبانخ قبل التقديم. يُنتج طبقًا متوازنًا غنيًا بالبروتين والنكهات.

أضلاع اللحم المشوية بالصلصة الحلوة والحارة تُقدم تجربة مميزة. تُنقع الأضلاع في مزيج من العسل، صلصة الصويا، الثوم والزنجبيل، وتُطهى حتى تصبح طرية وتذوب في الفم.

أخيرًا، لختام اليوم بطريقة حلوة وصحية، جرّب الفواكه الصيفية مع الشوفان والعسل. تُطهى الخوخ، التوت والفراولة مع الشوفان، العسل والقرفة ليُنتج حلوى دافئة تُقدَّم مع القليل من الزبادي أو الكريمة الطازجة.

فيكتوريا كلارك

فيكتوريا كلارك

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT
السبب المذهل وراء قوى الصيام التجديدية
ADVERTISEMENT

الصيام، أي الامتناع عن الطعام لفترات محددة، هو من عادات الإنسان القديمة التي تغلغلت في التقاليد الدينية والروحية. لكن الدراسات الحديثة أظهرت أنه يعود بالنفع على الجسم بشكل أعمق من نقص الوزن أو ترتيب التمثيل الغذائي، إذ يُطلق آلية بيولوجية تُسمى الالتهام الذاتي الخلوي.

الالتهام الذاتي الخلوي هو أن الخلايا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تُفكّك أجزاءها التالفة أو البالية وتعيد استخدامها، فتقوى وتعمل بكفاءة أعلى. نال العالم الياباني يوشينوري أوسومي جائزة نوبل عام 2016 عن أبحاثه فيها. حين يغيب الطعام، تلجأ الخلايا إلى هذه الآلية لتأمين الطاقة وتجديد بنيتها.

يبدأ الجهد داخل الخلية يتصاعد بعد مرور 12 إلى 24 ساعة بلا طعام، فيتحول الجسم من حرق السكر إلى حرق الدهون. كلما طالت فترة الصيام، ازداد معدل الالتهام الذاتي.

نتائج الالتهام الذاتي متعددة: يبطئ ظهور علامات التقدم في السن بإزالة الأجزاء التالفة واستبدالها بأخرى جديدة، يُجدد الجهاز المناعي بإخراج الخلايا القديمة وإدخال أخرى نشطة، ويُنظف الدماغ من بروتينات واضطرابات ترتبط بألزهايمر وباركنسون. يساعد الصيام أيضًا على توازن السكر وتقليل الالتهابات.

يُيقظ الصيام الخلايا الجذعية المكلفة بتجديد الأنسجة والأعضاء. أظهرت تجارب أن صيامًا يمتد إلى 72 ساعة يُعيد بناء الجهاز المناعي من جديد عبر إطلاق تلك الخلايا، فيُسرّع الشفاء ويُؤخر الشيخوخة.

مع ذلك، أشارت دراسة إلى أن الخلايا الجذعية المعوية التي تتجدد أثناء الصيام تصبح حساسة أكثر لتحولها إلى خلايا سرطانية إذا صادفت مواد مُسبّبة للطفرات بعد فترة الصيام. لذا يُفضّل التخطيط الجيد للصيام وتجنب المواد المسرطنة.

تُجمع الأبحاث على أن الصيام ليس مجرد طريقة لإنقاص الوزن، بل وسيلة تُطلق تجديدًا خلويًا عميقًا يُحسّن الصحة ويُطيل العمر.

بنجامين كارتر

بنجامين كارتر

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
أدلة جديدة على وجود خزانات مياه على المريخ القديم
ADVERTISEMENT

كشف بحث جديد من جامعة رايس الدور الحاسم الذي لعبته القشرة السميكة في المرتفعات الجنوبية للمريخ بتشكيل جيولوجيا الكوكب ونظامه المائي قبل 3 إلى 4 مليارات سنة. الدراسة تشير إلى أن القشرة، التي يصل سمكها إلى 80 كيلومترًا، تعرضت لذوبان جزئي بفعل التحلل الإشعاعي، مما أدى إلى إنتاج صهارة غنية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بالسيليكا تُشبه الجرانيت، وهي ظاهرة تُشاهد عادة على الأرض نتيجة النشاط التكتوني. النشاط الجوفي أدى أيضًا إلى تكوين خزانات مياه جوفية عميقة وثابتة أسفل طبقة صقيعية، ما يغير من الصورة التقليدية للمريخ ككوكب صحراوي متجمد.

استخدم الباحثون نماذج حرارية متقدمة شملت تدفق الحرارة وسُمك القشرة وتأثير النشاط الإشعاعي، وأظهرت النتائج أن حرارة باطن الكوكب خلقت بيئة مستقرة شجعت تراكم المياه الجوفية على أعماق عدة كيلومترات، مما يُعيد النظر في فرضيات جفاف المريخ ويُرجح وجود بيئة أكثر ترحيبًا بالحياة في ماضيه.

تبرز الدراسة احتمال وجود صخور جرانيتية مدفونة أسفل تدفقات البازلت الجنوبية، وتعكس قدرة النشاط الإشعاعي الطبيعي وحده على تحفيز عمليات صخرية معقدة مشابهة لتلك التي نشهدها على الأرض. تُبين أيضًا أن حرارة السطح خففت من التربة المجمدة، مما سمح للمياه الجوفية بالبقاء في حالتها السائلة لفترات طويلة نسبيًا، وقد أُفرغت مؤقتًا عبر نشاط بركاني أو اصطدام نيازك، ما أدى لتغيّرات شكلت سطح الكوكب.

توصل الباحثون إلى أن هناك نحو 500 بحيرة قديمة موثقة على المريخ، معظمها أكبر من 100 كيلومتر مربع، لكنهم يرجحون أن 70 % من البحيرات كانت صغيرة الحجم ولم تُرصد بعد، ما يجعلها مصدرًا غنيًا لفهم مناخ المريخ سابقًا. يُعتقد أن البحيرات تكوّنت خلال فترات دفء قصيرة، تراوحت أعمارها بين 10,000 و100,000 سنة.

الاكتشاف يُعزز فرص العثور على أدلة للحياة القديمة، إذ إن الجرانيت غني بالعناصر الحيوية، والماء السائل يُعد عاملًا رئيسًا في نشوء الحياة. ترشح الدراسة المرتفعات الجنوبية كهدف واعد للبعثات المستقبلية لكشف التاريخ الجيولوجي والهيدرولوجي للمريخ.

كريستوفر هايس

كريستوفر هايس

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT