وبحيرات زرقاء، فيصبح وجهة لمن يحب تسلق الجبال أو التصوير. شروق الشمس من قمته يمنح زائره لحظة روحية لا تُمحى وسط الطبيعة.
في جزيرة هاواي الأمريكية، تحتضن محمية فولكانوس الوطنية بركاني كيلوايا وماونا لوا النشطين. يمتزج المشهد بين الحمم السوداء وشلالات خضراء وشواطئ رمالها سوداء من البركان. كيلوايا من أكثر البراكين نشاطًا، ويأتي إليه آلاف الزوار لمشاهدة الحمم وهي تتدفق.
في شمال الأطلسي، تتيح آيسلندا لمغامريها رؤية براكين تضيء في الليل مثل هينوكلوتل وكاتلا. تُظهر البراكين مناظر بركانية خلابة، ويُمشى فوق الجليد، وتُشاهد الحمق الساطعة ليلًا، فيبدو الأمر كزيارة كوكب غير الأرض.
في صقلية، يبدو جبل استوري بانفجاراته الملوّنة، إذ تخرج الحمم حمراء وصفراء وسوداء، فيشكل مشهدًا بصريًا نادرًا يجذب الزوار رغم التحذيرات من استمرار نشاطه.
في جزيرة العرب، تبرز البراكين الحية في جبال حضرموت وجبل ثور. تمنح المنطقة مناظر طبيعية حية وجميلة، مع نكهة من التراث والثقافة العربية، فتصبح الزيارة تجربة ممتعة وفريدة.
تختم تنزانيا القائمة ببركاني كيليمانجارو وأولدوينيو. يجذب كيليمانجارو هواة التسلق بقممه الثلجية وبيئاته المتنوعة، بينما يمنح أولدوينيو تضاريس حادة وحياة برية غنية في قلب أفريقيا. القمتان تعكسان قوة الطبيعة وتنوعها وجمالها الذي يخطف الأنظار دائمًا.