متقاربة، الأنشطة متعددة، والناس هناك يكرمون الضيف. أبرز الدول التي يتجه إليها السعوديون:
لبنان: بيروت مدينة حية تجمع الحديث بالقديم، تزخر بمطاعم فاخرة وأسواق مليئة بالحركة. جبال مثل فاريا والأرز تتيح تزلجاً شتوياً ومشياً صيفياً، بينما يُكمل المطبخ اللبناني الرحلة بنكهات يعرفها السعودي ويحبها.
المغرب: مراكش بأسواقها وجامع الفنا تمنح المزيج بين الأصالة والفخامة. في فاس ومكناس يمشي الزائر في أزقة عتيقة ويعاين عمارة قرون مضت. جبال الأطلس والصحراء تفتح لمحبي المغامرة طرقاً بين القرى الأمازيغية والكثبان الرملية.
الإمارات: دبي وأبو ظبي تقدمان نموذجاً عصرياً بمراكز تسوق ضخمة، مطاعم عالمية، ومعالم مثل متحف اللوفر وحديقة القرم.
عُمان: تستقبل من يريد صمت الجبال ونقاء الشواطئ، وتتيح رحلات بيئية لا تخرج عن طبيعتها.
مصر: من أهرامات القاهرة إلى شواطئ شرم الشيخ والغردقة، يجد السعودي مزيجاً من التاريخ والترفيه بكلفة معقولة.
عند الخروج من السعودية، يُفضَّل التحقق من تأشيرة الدخول، اختيار الوقت المناسب، الحجز قبل الموعد، والالتزام بعادات البلد المضيف.
الارتفاع الملحوظ في السياحة الخليجية والعربية ناتج عن رغبة السعودي في التعرف على هويته عبر وجهة قريبة منه، خصوصاً بعد اضطراب الحركة العالمية. دعم الحكومات العربية لقطاع السياحة زاد من تلك الجاذبية.
من بيروت إلى مراكش، تبقى المدن العربية ملاذاً للسعودي الذي يبحث عن صلة ثقافية، راحة بال، ونسمة جديدة في أجواء تشبهه في حماستها وروحها.
الكلمات المفتاحية: السياحة للسعوديين، وجهات العرب المفضلة، السفر من السعودية، السياحة في لبنان، السياحة في المغرب، السياحة الخليجية.
دانييل فوستر
· 23/10/2025