10 اختراعات مذهلة من الحرب العالمية الأولى لم تكن لديك فكرة عنها

قولون إن الحرب جحيم، وهم على حق. ولكن حتى في أسوأ التجارب البشرية، يمكننا أن نجد أفضل الابتكارات.

أدت الحرب إلى تطوير أدوات الحرب (الغاز السام، والدبابات المدرعة، والطائرات المقاتلة، على سبيل المثال)، ولكنها حفّزت أيضاً على إنشاء اختراعات وابتكارات مفيدة لا نزال نستخدمها حتى اليوم - وبعضها سوف يفاجئك حقًا.

فيما يلي 10 ابتكارات من زمن السلم نتجت عما يسمى "الحرب لإنهاء كل الحروب".

1. السحٌابات

أُطلق اسم السحٌاب عندما صاغت شركة B.F. Goodrich هذا المصطلح في عام 1923،

entry-icon
entry-icon
entry-icon
entry-icon

طوّر غيديون صندباك "السحّاب بدون خطاف" خلال الحرب العالمية الأولى.

وجاء أول طلب رئيسي للسحّابات من أجل أحزمة النقود التي يرتديها الجنود والبحارة الذين يفتقرون إلى جيوب في لباسهم الرسمي. بينما ظلت الأزرار هي العرف السائد في الزي العسكري خلال الحرب، بدأت خياطةُ السحٌابات في بدلات الطيران الخاصة بالطيارين واكتسبت شعبية كبيرة في عشرينيات القرن العشرين.

2. الفولاذ المقاوم للصدأ

الصورة عبر Wikimedia Commons

كان الجيش البريطاني أثناء الحرب يبحث عن سبائك أكثر صلابة لبنادقهم حتى تكون أقل عرضة للتشوه الناتج عن الحرارة والاحتكاك الناجمَين عن إطلاق النار.

أطيب التمنيات

اكتشف عالم المعادن الإنجليزي هاري برييرلي أن إضافة الكروم إلى الحديد المنصهر يُنتج الفولاذ وهو لا يصدأ. وعلى الرغم من عدم استخدام الفولاذ المقاوم للصدأ في صناعة البنادق، إلا أن استخدامه خلال الحرب العالمية الأولى لتصنيع محركات الطائرات وأدوات المائدة الفضية والأدوات الطبية أدى إلى زيادة شعبيته.

3. كلينيكس

الصورة عبر unsplash

لم يكن الكوتكس هو المنتج الفريد الوحيد الذي طورته شركةُ كيمبرلي كلارك من القطن السللوزي، فبعد تجربة نسخة رقيقة ومسطحة منه لإمكانية استخدامها كمرشحات لأقنعة الغاز، عادت الشركة في عام 1924 وأطلقتها كمزيل للمكياج والكريم البارد تحت اسم العلامة التجارية كلينكس: kleenex (باستخدام كلمة "نظيف" ككلمة أساسية، واستخدمت كيمبرلي كلارك الحرفين "K" و"ex" من كوتكس.)

عندما بدأت النساء في الشكوى من قيام أزواجهن بمسح أنوفهن بمناديل الكلينيكس الورقية، أعادت كيمبرلي كلارك استعمال المناديل النسيجيّة كبدائل مَحْرَمِيّة مما منع من انتشار الجراثيم.

4. الفوط الصحية

الصورة عبر unsplash

أدى تطور التكنولوجيا الطبية إلى نجاة بعض الجنود الجرحى من إصابات كانت ستؤدي إلى مقتلهم في الحروب السابقة - وكان أحد هذه التطورات هو تطوير الشاش الجراحي الماص.

بدأت ممرضات الصليب الأحمر في استخدام الشاش عندما يأتيهن الحيض مما أدى في النهاية بعد الحرب إلى تطوير واستخدام الفوط الصحية التي تستخدم لمرة واحدة.

5. التوقيت الصيفي

الصورة عبر unsplash

كانت فكرة تقديم الساعات إلى الأمام لتوفير ضوء الشمس موجودة منذ فترة طويلة، ولكن ألمانيا وضعتها موضع التنفيذ كإجراء مؤقت في زمن الحرب في عام 1916. ثم تبعها البريطانيون، ثم الأميركيون، والآن أصبح بوسعنا جميعا أن نتناول العشاء. في مقاهي الرصيف بعد العمل في الصيف.

6. مراقبة الحركة الجوية

الصورة عبر Wikimedia Commons

كانت الطائرات الأولى معزولة عن الأرض، مما يعني أنه لم تكن هناك طريقة عملية للطيارين للتواصل مع أي شخص على الأرض. أدت الحرب إلى قيام الجيش الأمريكي بتطوير أجهزة تلغراف لاسلكية يمكنها إرسال رسائل من الأرض إلى الجو أو حتى من طائرة إلى أخرى.

7. أكياس الشاي

الصورة عبر unsplash

يحب البريطانيون الشاي، لكن الألمان خلال الحرب العالمية الأولى هم الذين أشاعوا فكرة تعبئة الشاي في أكياس صغيرة يمكن إسقاطها مباشرة في وعاء من الماء المغلي.

(كانت الفكرة من اختراع شركة أمريكية ، لكن الألمان هم من أنتجوا أكياس الشاي بكميات كبيرة خلال الحرب).

8. الأسمدة الصناعية

الصورة عبر Wikimedia Commons

من الواضح أن الأسمدة استخدمت منذ العصور القديمة، لكن عالمَين ألمانيَّين في زمن الحرب وجدا طريقة لتحويل النيتروجين إلى أمونيا، مما يساعد الآن، وفقًا لأحد المصادر في إنتاج الغذاء لـ "ثلث سكان الأرض". كان الألمان يستخدمون هذه العملية في الواقع لتصنيع المتفجرات، ثم استخدمت بشكل إضافي لصنع الأسمدة الزراعية.

9. الطائرات بدون طيار

الصورة عبر unsplash

قام المخترعان إلمر سبيري وبيتر هيويت، عضوا المجلس الاستشاري البحري، بصنع تكنولوجيا مكنت من تطوير طائرة يتم التحكم فيها عن بعد وذلك بعد 15 عامًا فقط من الرحلة الأولى.

لقد قاما بحوالي 100 رحلة تجريبية ناجحة، لكن الحرب انتهت قبل أن يتم إنتاج طائرتهما التي يتم التحكم فيها عن بعد - والمخصصة كقنبلة طائرة.

10. الجراحة التجميلية

الصورة عبر unsplash

أدى التقدم الطبي إلى إنقاذ الجنود الجرحى بجروح كانت مميتة في الحروب السابقة، ولكن هذا كان يعني العيش مع إصابات شديدة في كثير من الأحيان. توصل الجراح النيوزيلندي، هارولد جيليس، إلى طرق لتطعيم الجلد والعظام والعضلات - "ممهدا الطريق للجراحة التجميلية الحديثة"، على حد تعبير صحيفة وول ستريت جورنال.

المزيد من المقالات