رحلات مباشرة من مدن أوروبية، فتصبح الجزيرة خيارًا مناسبًا لعطلة قصيرة أو طويلة.
يبدأ موسم السياحة في مايو وينتهي في سبتمبر، حين تكون الأجواء ملائمة للسباحة والشواطئ. يتيح الربيع والخريف رحلات أقل ازدحامًا وطبيعة حية. يفضّل الشتاء زوّار المواقع التاريخية والثقافية.
تشتهر سردينيا بشواطئ مثل لا بيلاجيا، كوستا سميرالدا، بورتو جونو، وكالا لونا. يتميّز كل شاطئ بمياه زرقاء ورمال بيضاء ومنحدرات جبلية تروق لمحبي الطبيعة.
تزخر الجزيرة بقرى ومدن تقليدية: كالياري العريقة بأسواقها، أورغوسولو بلوحاتها الجدارية، ألغيرو ذات التأثير الكتالوني وكهوف نبتون، وبوسا بإطلالاتها والنهر الساحر.
تحتضن سردينيا مواقع أثرية بارزة: مدينة نورا الرومانية، بناء ناراغي دي باروميني المدرج في قائمة اليونسكو، وقلعة كاستيلو المطلة على كالياري.
يشكّل النشاط الخارجي جزءًا أساسيًا من الرحلة: غوص في أرخبيل مادالينا، مشي في ممرات غوروبو، إبحار بين الجزر الصغيرة، وركوب الدراجات فوق التلال.
يُعد الطعام المحلي تجربة لا تُفوّت: أطباق مكرونة مثل مالوريادوس، خبز تقليدي مثل بوريتو وكاراسو، لحوم مشوية، وحلويات محلية مثل سيفاداس بالعسل.
ينصح الزوّار باستئجار سيارة لتسهيل التنقّل، والحجز المسبق للإقامة والأنشطة، واحترام البيئة، والتحدث مع السكان الودودين. يمنح الوقت الكافي لاستكشاف سردينيا رحلة مليئة بالتجارب والذكريات.