الرعاية.
دحض الأساطير الشائعة حول ثنائية اللغة
رغم الفائدة الواضحة من التحدث بلغتين، تبقى ثلاث خرافات تسبب قلق الأهل:
الأسطورة 1: تعلم لغتين يُربك الطفل. الحقيقة: الطفل يفرّق بين اللغتين وهو صغير جدًا، ويخلطهما فقط حين ينقصه اسم شيء ما.
الأسطورة 2: ثنائية اللغة تؤخر الكلام. الأبحاث تُظهر أن أطفالًا يعرفون لغتين يمتلكون مهارات لغوية وذهنية أقوى من أقرانهم أحاديي اللغة.
الأسطورة 3: الأفضل يبدأ باللغة الثانية لاحقًا. الدراسات تؤكد أن البدء المبكر يزيد فرص الإتقان ويقلل ظهور لكنة أجنبية.
أفضل الممارسات لتربية الأطفال ثنائيي اللغة
1. أتاح للطفل سماع اللغتين يوميًا، سواء عبر البيئة أو العائلة أو المواد التعليمية.
2. اطلب من طفلك أن يرد بلغة السؤال. تجاهل الرد بلغة أخرى، واطلب منه إعادة الجواب بلغتك.
3. التزم بقاعدة “أحد الوالدين - لغة واحدة” متى سار الأمر، ليتمكن الطفل من فصل اللغتين وتقوية أدائه في كلتيهما.
4. لا تخاطب الطفل بلغة لا تجيدها. ضعفك فيها يعيق التواصل ويعرقل نموه العاطفي والذهني.
5. اعتمد وسائل دعم بسيطة: الحديث اليومي، القراءة، اللعب، تقليل الشاشة، والتفاعل مع الأقارب والأصدقاء، مع صبرك على وتيرة تعلم طفلك الخاصة.