اكتشاف أول نجم ثنائي بالقرب من الثقب الأسود الهائل في مجرتنا
ADVERTISEMENT

وجد فريق عالمي نجمًا مزدوجًا نادرًا يُسمى D9 يدور قرب الثقب الأسود الضخم في قلب مجرتنا، Sagittarius A*. هذا أول نجم مزدوج يُرى على هذا البُعد من الثقب الأسود، ويُظهر أن النجوم تتولد وتعيش حتى في أشد مناطق الجاذبية.

يتكوّن D9 من نجمين صغيرين في بداية حياتهما: أحدهما يعادل 2.8

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

كتلة شمسية وينتمي إلى نوع Herbig Ae/Be، والآخر 0.73 كتلة شمسية. غاز وغبار يحيط بهما، ما يدل على أن عمر النظام لا يتجاوز 2.7 مليون سنة. رُصد الجسم بواسطة أداة ERIS على التلسكوب VLT التابع للمرصد الجنوبي الأوروبي.

قال الباحثون إن النتيجة تُظهر أن النجوم وحتى الأزواج منها تولد وتبقى قرب الثقوب السوداء العملاقة، رغم الافتراض السابق بأن الجاذبية تمنع تكوّنها. وجد D9 داخل عنقود S، مجموعة نجوم تدور بسرعة حول Sagittarius A* بفعل سحب الجاذبية المركزي.

أثناء تتبع أجسام G الغامضة في عنقود S، لاحظ الفريق تغيرًا دوريًا في خطوط طيف D9 كل 15 سنة، فتأكدوا أنه نجم مزدوج. يعتقدون أن بعض أجسام G قد تكون أزواج نجوم لم تندمج بعد.

تقول النماذج إن D9 سيلتحم خلال مليون سنة، مما يتيح مراقبة تأثير الجاذبية القصوى على النجوم. الاكتشاف يوسع البحث عن كواكب في مركز المجرة، لأن الكواكب تتشكل عادة حول نجوم شابة، وبالتالي يبقى فقط أن نثبت وجودها قرب Sagittarius A*.

اكتشاف D9 قفزة في فهم الفيزياء الفلكية، ويُكشف كيف تتصرف النجوم والثقوب السوداء وتتولد الكواكب في أقسى بيئة معروفة.

أميليا باترسون

أميليا باترسون

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
برج إيفل: تحفة هندسية من المفترض أن تستمر لمدة 20 عامًا فقط
ADVERTISEMENT

برج إيفل، التحفة الهندسية التي أصبحت رمزًا للأناقة الفرنسية والمعمار المبدع، لم يُخطط له في البداية أن يدوم سوى 20 عامًا حين صممه المهندس جوستاف إيفل عام 1887 كمعرض مؤقت للاحتفال بمئوية الثورة الفرنسية. لكن البرج الحديدي تحول إلى معلم سياحي عالمي يجذب ملايين الزوار كل عام.

استُخدمت تقنيات هندسية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

جديدة لبنائه، ويضم 18,000 قطعة حديد بارتفاع 324 مترًا، وهو ما منحه قوة تحمل جعلته يصمد أمام الزمن والعوامل الطبيعية. رغم الانتقادات التي وجهت له في البداية ووصفه بأنه بلا فائدة، أصبح برج إيفل مع مرور السنين رمزًا لباريس ومصدر فخر وطني وثقافي، ونال شهرة عالمية.

تحول برج إيفل إلى نقطة جذب للرومانسية بجماله الفريد وإطلالاته البانورامية على باريس. يضم مطاعم فاخرة ومقاهي تقدم تجارب مميزة وسط الأجواء الفرنسية الساحرة. يجمع تصميمه بين القوة والجمال، فجاء رمزًا للهندسة المبتكرة.

استمرارية برج إيفل تعود إلى عدة عوامل، منها التصميم القوي، الجاذبية المعمارية، وعمليات الصيانة الدورية. تواظب السلطات الفرنسية على ترميمه، من فحص الهيكل إلى معالجة الصدأ وتجديد الطلاء والأجزاء المتضررة، باستخدام أحدث التقنيات للحفاظ على سحره الهندسي.

يلعب البرج اليوم دورًا اقتصاديًا وثقافيًا هامًا. فهو يدعم السياحة الفرنسية، ويوفر فرص عمل ويُنعش القطاعات المحيطة به كالفنادق والمطاعم. إلى جانب ذلك، يحتضن عروضًا ومعارض فنية وثقافية تُثري المشهد الباريسي.

برج إيفل ليس مجرد هيكل فولاذي، بل رمز عالمي للجمال والابتكار الثقافي والحضاري. ومن خلال الجهود المتواصلة للحفاظ عليه، سيظل علامة بارزة في تاريخ باريس وتُراثها، ووجهة سياحية عظيمة تُلهِم الأجيال القادمة.

هانا غريفيثز

هانا غريفيثز

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
9 طيور تقطن المملكة العربية السعودية
ADVERTISEMENT

رغم أن عدد الطيور البرية حول العالم يزيد على عدد البشر ست مرات، إلا أن أنواعاً كثيرة منها تقترب من الزوال، مثل حمامة الفاكهة وطائر الكيوي والبومة الثلجية، بسبب الصيد الجائر، إزالة الغابات، وتغير المناخ.

تمر عبر أراضي المملكة العربية السعودية أكثر من 300 نوع من الطيور المهاجرة في الربيع

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والخريف، تهبط قادمة من أوروبا وآسيا إلى إفريقيا هرباً من البرد، ثم تعود شمالاً بعد انتهاء الشتاء. تعيش في المملكة أيضاً أكثر من 550 نوعاً من الطيور رغم طابعها الصحراوي، وأبرزها الصقور والنسور والبوم، وتبذل الجهات المعنية جهدها للحد من الصيد للحفاظ على الكائنات البرية.

البومة العربية تنتشر في مرتفعات عسير، وتسكن غابات كثيفة على ارتفاع يصل إلى 3000 متر، وتأكل الحشرات والعناكب والديدان. نقار الخشب العربي يعيش في سفوح البحر الأحمر، ويقترب من الانقراض، يميزه منقاره الطويل وذيله الذي يدعمه أثناء النقر، ويحتوي جسمه على نسيج يمتص الصدمات.

سمامة الصرود طائر كبير بجناحين واسعين وذيل قصير، تقضي شهور الشتاء في جنوب أفريقيا وتأكل الحشرات. حجل فيلبي طائر خجول يعيش في المرتفعات، يأكل النباتات والبذور واللافقاريات.

النعار العربي يعيش في جنوب أبها وجبال الحجاز، يأكل البذور واليرقات، يشبه النعار اليمني لكن لونه أفتح. العقعق العسيري أو العربي يقترب من الانقراض، لا يتجاوز عدد أزواجه مئة، يعيش في جبال عسير، يأكل الحشرات والبذور.

النورس أبيض العين يسكن الجزر والسواحل في خليج عدن والبحر الأحمر، يحيط به حلقة بيضاء حول العين ومنقاره أحمر، يأكل الأسماك والسرطانات. الغاق السقطري يعيش قرب المياه، يغوص بحثاً عن طعامه، يتأثر بالتلوث النفطي، يتغير لون ريشه حسب عمره وموسم التكاثر.

الوروار الأوروبي طائر مهاجر يمر بالمملكة في شهري مارس حتى يونيو، ثم من أغسطس حتى نوفمبر، يأكل النحل والجراد، يظهر في مجموعات تتراوح بين عشرة ومئة طائر.

جوشوا بيل

جوشوا بيل

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
كتاب قد يهمك - لا تكن لطيفًا أكثر من اللازم
ADVERTISEMENT

يُعد كتاب "لا تكن لطيفًا أكثر من اللازم" للكاتب ديوك روبنسون من أبرز كتب التنمية الذاتية التي تتناول الإرضاء المفرط وتأثيره السلبي على الصحة النفسية والعلاقات. يُركّز الكتاب على تعلّم قول "لا" ووضع حدود صحية، ويشرح أن الإفراط في اللطف يؤدي إلى الاستغلال، الاستنزاف العاطفي، وفقدان احترام الذات.

يطرح روبنسون

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

نصائح عملية لبناء علاقات صحية، منها: تحديد الاحتياجات بوضوح، التعبير عن المشاعر، التخلص من الشعور بالذنب، والحفاظ على النفس دون الشعور بالإثم. يُشخّص علامات الإفراط في اللطف مثل الخوف من الرفض، صعوبة الرفض، والشعور المستمر بعدم التقدير، ويقدّم حلولًا لتجاوزها.

يُبيّن المؤلف الفرق بين "اللطف" و"الصلاح"، مشيرًا إلى أن اللطف سلوك سطحي يعني المجاملة، بينما يعكس الصلاح نية صادقة لفعل الخير. يوضّح الكتاب أن السعي لإرضاء الجميع يمنع الفرد من التعبير عن احتياجاته، ويؤدي إلى الشعور بالوحدة والخجل، ما يؤثر سلبًا على جودة علاقاته.

يُركّز الكتاب على التغلب على مشاعر الذنب بوصفها عائقًا أمام التحرر من سلوكيات الإرضاء الزائد، ويحث القارئ على تقبّل الذات، عدم تحمّل مسؤولية سعادة الآخرين، والتركيز على الجوانب الإيجابية في الحياة.

لاقى الكتاب رواجًا واسعًا بين القراء العرب، الذين أشادوا بقيمته العملية وسهولة فهمه، واعتبروه دليلًا حقيقيًا لبناء علاقات متوازنة. تعرّض لبعض الانتقادات مثل بساطة الأفكار وتعميمها، تجاهل الجوانب الإنسانية كالتعاطف، وصعوبة التطبيق في بعض الأوضاع.

ورغم التحفظات، يبقى الكتاب مصدرًا مهمًا لكل من يبحث عن تطوير الذات والحد من السلوكيات التي تؤدي إلى التنازل المستمر. يعزز مفاهيم الاستقلالية والنضج العاطفي ضمن إطار الصحة النفسية.

باتريك رينولدز

باتريك رينولدز

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
ديرينكويو: المدينة تحت الأرضيّة الغامضة التي تمّ العثور عليها في قبو رجل
ADVERTISEMENT

تقع مدينة ديرينكويو تحت الأرض في كابادوكيا، وسط تركيا، وتُعد واحدة من أبرز المعالم السياحية في المنطقة. وجدها أحد السكان بالصدفة سنة 1963 عندما هدم جدارًا في قبو بيته، فظهر ممر يؤدي إلى غرف مخفية على عمق يقارب 280 قدمًا تحت سطح الأرض.

تحتوي ديرينكويو على نحو 18 طابقًا تحت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الأرض، وكانت تؤوي قرابة 20 ألف شخص. فيها كنائس، مدارس، مخازن، معاصر لعصر الزيتون والعنب، وأنفاق تهوية تعمل بكفاءة. يُرجح أن الفريجيين شادوها قبل نحو 2800 سنة، ثم وسعها المسيحيون في العهد البيزنطي هربًا من الاضطهاد. الكنائس في الطوابق السفلى تؤكد هذا الاستخدام، وقد لجأ إليها الناس مجددًا في القرن العشرين للسبب نفسه.

توجد آراء أخرى عن بدايتها؛ يربطها بعض الباحثين بالحثيين في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، أو بحدوث تغير مناخي قديم دفع الناس للعيش تحت الأرض. تذهب تخمينات أبعد وتنسب بناء المدينة إلى كائنات فضائية، لكن الأوساط العلمية ترفض هذا الطرح جملةً وتفصيلًا.

وزعت وظائف المدينة بدقة؛ الطوابق العليا خصصت للإسطبلات لتجنب الروائح، والأسفل للسكن. صممت أيضًا للدفاع؛ الممرات الضيقة والأبواب الحجرية الثقيلة تعيق تقدم الغزاة، وسكان المكان يعرفون كل زاوية مظلمة فيها.

استخدمت ديرينكويو مرارًا عبر التاريخ، خصوصًا في أوقات الخطر. وبعد عقود من الإهمال، عاد اكتشافها سنة 1963، فأصبحت اليوم من أبرز المواقع التاريخية والسياحية في كابادوكيا.

لورين كامبل

لورين كامبل

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT