أستاذ علم الوراثة بجامعة هارفارد يقسم أنه بعادات أربع يعكس عمره البيولوجي بمقدار 10 سنوات
ADVERTISEMENT

أصبح موضوع إطالة العمر وعكس الشيخوخة البيولوجية محط اهتمام متزايد، إذ يسعى الناس ليس فقط للعيش فترة أطول، بل أيضًا للتمتع بصحة جيدة وشباب دائم. يؤكد ديفيد سينكلير، أستاذ علم الوراثة بجامعة هارفارد، أن الهدف ليس حلمًا بعيدًا، بل مسألة وقت فقط، ويتحقق بتغييرات بسيطة في نمط الحياة تشمل أربع

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عادات رئيسية.

أولى العادات هي تقليل تناول السكر ، ويوصي به الدكتور سينكلير بشدة. فالنظام الغذائي الغني بالسكر يسهم في الإصابة بأمراض القلب والسمنة وداء السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم. ينصح بتقليل استهلاك السكر إلى مرتين أسبوعيًا، واستبداله بالفواكه أو الشوكولاتة الداكنة أو الزبادي.

العادة الثانية هي الصيام المتقطع ، حيث يتخطى سينكلير وجبة الإفطار ويمدد الفاصل الزمني بين الوجبات من 16 إلى 18 ساعة. هذا الأسلوب يحسن حساسية الأنسولين، ويخفض خطر الإصابة بالسكري، وأمراض القلب، والسرطان، ويبطئ الشيخوخة. ينصح بالبدء تدريجيًا فيه، وتخفيض كميات الإفطار بالتدريج.

أما العادة الثالثة، فهي تناول مضادات الأكسدة الطبيعية ، وخاصة البوليفينول التي تعزز صحة الأمعاء وتحسن المزاج والطاقة والنوم. تحصل عليها من التوت، النبيذ الأحمر، الزبادي، والشاي الأخضر، كما أن أطعمة مثل الثوم والكركم والزنجبيل تنظم هرمونات التوتر وتفعّل جهاز المناعة.

وأخيرًا، تأتي ممارسة التمارين المنتظمة ، حيث يفضل الدكتور سينكلير رفع الأثقال ثلاث مرات أسبوعيًا والجري أو المشي يوميًا. لا تحتاج لصالة رياضية، فتمارين وزن الجسم فعالة متى ما تم التدرج في شدتها، مع ترك وقت كافٍ للتعافي.

ينصح سينكلير بالاستمرار في هذه الممارسات وعدم القلق من بعض الانتكاسات العابرة. ما يهم هو العودة للالتزام بهذه العادات التي تعزز طول العمر والصحة البيولوجية. فاتباع نظام غذائي منخفض السكر، الصيام المتقطع، استهلاك البوليفينولات، والنشاط الجسدي هي مفاتيح لمستقبل أكثر شبابًا وصحة.

ريبيكا سوليفان

ريبيكا سوليفان

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
يجب على الحوامل تجنب الحمية النباتية: دراسة حديثة تحذر
ADVERTISEMENT

تُعد التغذية أثناء الحمل من العوامل الأساسية التي تؤثر على صحة الأم والجنين. ومع تزايد الإقبال على النظام الغذائي النباتي، يبرز تساؤل حول مدى تأثير الحمية النباتية على الحمل ونمو الجنين. أظهرت دراسة حديثة نُشرت في ScienceDirect أن اتباع حمية نباتية صارمة يؤدي إلى انخفاض وزن المواليد مقارنة بمن يتبعن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل مصادر بروتين حيواني.

تؤكد الدراسة أن نقص عناصر غذائية حيوية مثل فيتامين ب12، الحديد والزنك يرتبط بمشكلات في نمو الجنين، إذ تُعد هذه العناصر ضرورية لتطور الجهاز العصبي والعضلي لدى الجنين. نقص فيتامين ب12 يؤدي إلى اضطرابات عصبية، في حين يُسهم حرمان الجسم من الحديد والزنك في تأخر نمو الأنسجة وانخفاض الوزن عند الولادة.

ويحذر خبراء الصحة من تبني الحمية النباتية دون تخطيط دقيق خلال الحمل، لما تحمله من مخاطر عند غياب المكملات الغذائية أو المصادر البديلة للعناصر الضرورية. يؤكد التقرير المنشور في RealClearPolitics أن النقص في تلك العناصر يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، رغم فوائد تقليل الدهون المشبعة وتحسين صحة القلب.

لضمان التغذية الجيدة، يُنصح الحوامل النباتيات بالاعتماد على البقوليات، المكسرات، الحليب النباتي المدعّم، وتنويع مصادر البروتين النباتي، إضافة إلى المكملات التي تحتوي على الحديد والزنك وفيتامين ب12. كما أن استشارة أخصائي تغذية تُحدد نظامًا غذائيًا متوازنًا يُغطي الاحتياجات دون الإخلال بمبادئ التغذية النباتية.

يتطلب الحفاظ على نظام غذائي متوازن خلال الحمل تناول تشكيلة من الأطعمة التي توفر الأحماض الأمينية، الحديد، الكالسيوم والفيتامينات، سواء من مصادر نباتية أو حيوانية. يُفضل أيضًا استخدام مكملات غذائية موجهة للحوامل، خاصة في حال اعتمادهن كليًا على الحمية النباتية.

تشير الأبحاث إلى أن التغذية الصحية للحامل تؤثر بشكل مباشر على صحة الجنين ومستواه التنموي، ما يستوجب تخطيطًا دقيقًا للنظام الغذائي وضمان توافر جميع المغذيات الأساسية، مما يُحسن النتائج الصحية للأم والطفل على حد سواء.

فنسنت بورك

فنسنت بورك

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
ثروة ضخمة لم تدركها: هناك أكثر من 3 ملايين حطام سفينة في العالم
ADVERTISEMENT

استكشف البشر أعماق البحار منذ آلاف السنين، وتركوا خلفهم نحو ثلاثة ملايين حطام سفينة منتشرة في الأنهار والمحيطات والخلجان. غرقت السفن بسبب عواصف، معارك، أو اصطدامات، وتضم أجسادها سفناً من عصور مختلفة؛ من قوارب القراصنة إلى السفن التجارية والحربية.

في عام 1900، عثر الغواصون على حطام سفينة أنتيكيثيرا قبالة ساحل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

جزيرة يونانية في بحر إيجه، ووجدوا بداخلها منحوتات وتماثيل ورقائق تكنولوجية قديمة، أبرزها ساعة فلكية غامضة تُعد من أقدم أجهزة الحوسبة المعروفة.

أعلنت اليونسكو مؤخراً عن اكتشاف ثلاث سفن غارقة جديدة قرب ضفة سكيركي، باستخدام سونار وروبوتات تحت الماء لرسم خريطة قاع البحر. تعود السفن الثلاث إلى القرن الأول قبل الميلاد، والقرن الثاني الميلادي، والقرن التاسع عشر أو العشرين.

بحر إيجه وجزر فورني أصبحتا مناطق رئيسية للاكتشافات الأثرية البحرية، بعد العثور على عشرات السفن القديمة، لأنهما كانتا نقطة توقف وملاذاً للسفن التجارية.

حطام سان خوسيه في الكاريبي، الذي عُثر عليه عام 2015، يحمل كنوزاً قُدرت قيمتها بـ17 مليار دولار، ما جعله من أكثر الاكتشافات إثارة، رغم النزاعات القانونية التي أعقبت العثور عليه حول ملكيته.

مع تطور تقنيات الاستكشاف تحت الماء، مثل الغواصات المتقدمة والسونار، يدخل علم الآثار البحرية مرحلة جديدة. أصبح ممكناً رسم خرائط دقيقة لقاع المحيط والوصول إلى حطام على أعماق مثل ستة كيلومترات، كما حدث مع سفينة USS Johnston، وإنشاء نسخ رقمية ثلاثية الأبعاد لحطام تايتانيك.

رغم التقدم، تبقى سفن مثل Waratah، التي اختفت عام 1909، غير معثور عليها، ما يجعل أعماق البحار مكاناً مليئاً بالألغاز والكنوز المخفية.

ريبيكا سوليفان

ريبيكا سوليفان

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
أوزبكستان: رحلة عبر التاريخ والثقافة الساحرة لطريق الحرير
ADVERTISEMENT

في وسط آسيا تقع أوزبكستان، وجهة سياحية بارزة على طريق الحرير، حيث تلتقي حضارة قديمة بتنوع ثقافي ومناظر طبيعية جميلة. يروي تراثها قصص إمبراطوريات قديمة وممالك اندثرت، مثل الحضارة الزروسية واليونانية والإسلامية، التي رسمت ملامح الثقافة والهوية الأوزبكية الحالية.

تزخر مدن أوزبكستان مثل سمرقند وبخارى وطشقند بعمارة شرقية رائعة، وتشتهر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بساحاتها القديمة وقصورها التاريخية ومساجدها المزخرفة. سمرقند بوابة ذهبية إلى الماضي ومتحف حي لفن العمارة، بخارى تحمل تراثًا ثقافيًا وتقدم مزيجًا فريدًا من الثقافات، بينما تظهر طشقند الوجه الحديث للبلاد بلمسة تقليدية أصيلة.

تشتهر أوزبكستان بحرف يدوية تقليدية مثل التطريز والخزف وصناعة المجوهرات، تعرض في الأسواق والورش المحلية. تضيف هذه الفنون أصالة وتميزًا إلى تجربة الزائر، حيث يشاهد الحرفيين وهم يصنعون قطعًا مذهلة باستخدام تقنيات قديمة متوارثة.

المأكولات الأوزبكية جزء أساسي من سحر البلاد. تتنوع الأطباق بين "البلاو" باللحم والأرز، و"الشاشليك" المشوي، إلى جانب الشاي الأوزبكي الذي يُقدم مع الحلويات المحلية. تعكس هذه الأطعمة مزيج الثقافات التي أثرت في مطبخ أوزبكستان، مما يجعل كل وجبة تجربة ثقافية خاصة.

تقدم أوزبكستان أنشطة سياحية متنوعة، من زيارة المواقع التاريخية مثل سمرقند وخيوة وبخارى، إلى استكشاف القرى الريفية والجبال، أو خوض رحلة سفاري في صحراء قرقيزستان. يستمتع الزوار بالمهرجانات التقليدية والفنون الشعبية التي تعكس روح البلاد وتاريخها العريق.

زيارة أوزبكستان ليست مجرد رحلة سياحية، بل دخول إلى عالم تاريخي وثقافي حيّ. هذه الوجهة الجذابة على طريق الحرير تقدم تجربة لا تُنسى لكل من يبحث عن الجمال، التقاليد، والمغامرة.

بنجامين كارتر

بنجامين كارتر

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
استمتع بأفضل شواطئ فاراديرو: جنة الاسترخاء في كوبا
ADVERTISEMENT

تقع فاراديرو، أو "بلايا أزول"، على الساحل الشمالي لكوبا وتُعد من أبرز الوجهات السياحية في الكاريبي، بفضل شواطئها البيضاء ومياهها الفيروزية. من أشهر الأماكن هناك شاطئ فاراديرو الرئيسي، الذي يمتد لمسافة 20 كيلومترًا، ويوفر أجواء مثالية للاسترخاء والسباحة والغطس.

للباحثين عن الهدوء والخصوصية، تُعد بلايا بيسكورو خيارًا ممتازًا، خاصة للعائلات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والأزواج، مع توفر جلسات التدليك والرياضات المائية مثل الكاياك. أما عشاق الغطس، فبلايا كورال بشعابها المرجانية الملونة توفر تجربة غنية لمحبي الحياة البحرية.

تضم فاراديرو أنشطة مائية متنوعة، مثل ركوب الأمواج، التزلج على الماء، ورحلات غوص منظمة لاستكشاف الشعاب والكهوف. كما يُتاح للسياح الانضمام إلى رحلات القوارب واليخوت لاستكشاف الجزر القريبة، وتشمل بعضها وجبات غداء على القارب، السباحة، وصيد الأسماك.

بعيدًا عن البحر، تحتوي فاراديرو على معالم جذب مثل حدائق جوسون النباتية، حديقة فاراديرو للحياة البرية، وكهوف بيلاسيرز التي تُزور سيرًا على الأقدام. أما خيارات الإقامة فهي متعددة وتشمل منتجعات فاخرة، فنادق متوسطة، وشقق تناسب الميزانيات المختلفة.

من أبرز جوانب السياحة في فاراديرو تجربة المأكولات الكوبية التقليدية، خاصة طبق "الروبا فييخا"، إلى جانب المأكولات البحرية الطازجة في المطاعم الشاطئية. ويُتاح للزوار أيضًا استكشاف الثقافة المحلية عبر الأسواق، الحرف اليدوية، والعروض الموسيقية التقليدية.

لرحلة مثالية، يُنصح بحجز الإقامة والبرامج مسبقًا، خاصة في المواسم السياحية. كما يُستحسن حمل واقٍ شمسي، نظارات شمسية، وكاميرا لالتقاط اللحظات الجميلة. فاراديرو تُعد بالفعل من أفضل وجهات كوبا، حيث تندمج الطبيعة الخلابة مع المغامرة والاسترخاء.

صوفيا مارتينيز

صوفيا مارتينيز

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT