موناكو: واحة البحر الأبيض المتوسط ​​للرفاهية والجمال
ADVERTISEMENT

تُعد موناكو وجهة فاخرة تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط جنوب فرنسا، وتتميّز بجمال طبيعي ومعماري يخطف الأنفاس، مما يجعلها من أبرز الوجهات للسياحة الراقية. على الرغم من صغر مساحتها، إلا أن موناكو تزخر بتاريخ طويل وثقافة غنية، وتأسر قلوب الزوّار بتنوعها السياحي والثقافي.

تاريخيًا، تعود أصول المدينة إلى القرن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الثاني عشر، إذ أسسها الليغوريون الجنوبيون، ومرّت لاحقًا بسلطات جنوة وإيطاليا وفرنسا قبل أن تصبح إمارة مستقلة. وتعكس طابعها الثقافي مزيجًا من الأصالة الأوروبية والتأثيرات المتوسطية.

من بين أبرز المعالم السياحية الفاخرة في موناكو: قصر الأمير الذي يعود للقرون الوسطى، ويقدّم إطلالات بانورامية ساحرة من خلال صالونه الفخم وحدائقه المدهشة. ويمكن للزوار الاستمتاع بجبل مونتي كارلو ومناظره الطبيعية الخلابة، إلى جانب زيارة كازينو مونتي كارلو الشهير بعمارته الفاخرة وتجربة القمار الراقية.

كما تضم موناكو حدائق ومنشآت طبيعية جذابة، مثل حديقة الحيوانات البحرية وحديقة الأميرة غريس، حيث النباتات والمناظر المريحة التي تمنح لحظات من السكينة. وتحرص الإمارة على إبراز التنوع الحيوي والاهتمام بالبيئة ضمن تلك المساحات.

تُعرف موناكو أيضًا بمطاعمها الراقية والتي تقدم تجارب طهي عالمية، من المأكولات الآسيوية والعربية إلى الأطباق المتوسطية. وتستقطب المدينة أشهر الطهاة عالميًا، ما يجعل تجربة الطعام فيها لا مثيل لها، سواء في مطاعم فاخرة أو منشآت محلية.

أما على المستوى الثقافي، فتتميز موناكو بفعالياتها الفنية والاجتماعية على مدار العام، من حفلات الأوبرا والباليه إلى المهرجانات العالمية والمعارض. كما تنفرد باستضافة سباق الفورمولا 1، أحد أبرز الفعاليات الرياضية عالميًا.

لتحقيق أقصى استفادة من زيارة موناكو، يُنصح بالتخطيط الجيد، من التحقق من الطقس والمشاركة في الفعاليات السنوية، إلى تجهيز ميزانية مناسبة للتمتع بتجربة فاخرة. كما يجب الانتباه لقواعد اللباس والتنقل لضمان رحلة ممتعة.

دانييل فوستر

دانييل فوستر

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
6 أسماء أطعمة مضحكة وتبدو سخيفة لكنها حقيقية تمامًا
ADVERTISEMENT

يوجد عدد كبير من الأطعمة تحمل أسماء غريبة تثير الفضول، يعود بعضها إلى أصول طريفة أو أخطاء لغوية، لكنها أصبحت جزءًا من ثقافة الطعام العالمية، رغم أن أسمائها لا تعكس حقيقتها دائمًا.

على سبيل المثال، "أصابع السيدة" هو اسم يُطلق على نوع من البسكويت الخفيف بدأ في إيطاليا خلال عصر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

النهضة، وكان يُعرف باسم "سافوياردي". لاحقًا صارت تُعرف في فرنسا باسم "بسكويت الملعقة" بسبب شكلها، وعند وصولها إلى إنجلترا تحول الاسم إلى "أصابع السيدة" بسبب شكلها النحيف وارتباطها بتناول الشاي الراقي.

أما "الطفل الهولندي"، فهو لا يأتي من هولندا بل هو فطيرة ألمانية تُعرف باسم Pfannkuchen. نشأت التسمية بسبب خطأ إملائي ارتكبته ابنة صاحب مطعم في سياتل عندما كتبت "Dutch" بدلًا من "Deutsch"، وانتشرت التسمية بعد تصغير حجمها لتناسب الحصص الفردية.

الخبز الحلو، رغم اسمه، ليس نوعًا من الخبز أو الحلوى، بل يشير إلى الغدة الصعترية أو البنكرياسية في العجول أو الحملان. سُمي كذلك في القرن السادس عشر، حيث كانت كلمة "brede" تشير إلى اللحوم المشوية الطرية.

"خبز القرد" هو حلوى شهيرة مكونة من كرات عجين صغيرة مغطاة بالسكر والقرفة. لا يوجد تفسير مؤكد لاسمه، لكن يُعتقد أن شكله المرتب بطابع عشوائي أو مظهره النهائي يشبه فراء القرد، ما أعطاه هذا الاسم الطريف.

"فقاعة وصرير" طبق بريطاني يُعد من بقايا الخضار بعد عشاء الأحد. اسمه مستوحى من الأصوات التي تصدر أثناء طهو البطاطس والكرنب في المقلاة، حين تغلي وتتبخر السوائل.

وأخيرًا، "محار جبال روكي" لا علاقة له بالمأكولات البحرية، بل يشير إلى خصيتي الثور. نشأ الاسم في الغرب الأمريكي من قِبل رواد الماشية كهزل ساخر، ليمنح أكلة قد تبدو صادمة اسمًا أكثر قبولًا. رغم الطرافة، فإن مذاقه لا يشبه طعم المحار الحقيقي.

أميليا باترسون

أميليا باترسون

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
تونس تسعى لأن تصبح أفضل وجهة للعلاج بمياه البحر في العالم
ADVERTISEMENT

تونس تقع في أقصى شمال أفريقيا وعلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط، فجذبت منذ آلاف السنين غزاة وزوّار. عاصمتها تونس، وعدد سكانها في سنة 2025 يُتوقع أن يبلغ 11.9 مليون نسمة. ثقافتها خليط من ترك عثماني وفرنسي، إلى جانب تعايش المسلمين واليهود والمسيحيين، فظهر لها وجه ثقافي خاص. في مدينة تونس

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تلتقي الأسواق والمساجد القديمة بالمباني الجديدة، بينما تحتفظ سوسة وصفاقس والقيروان بقيمة تاريخية وسياحية واضحة.

التونسيون معروفون بالطيبة والترحيب، فتصبح البلاد وجهة مفضلة لسياح أوروبا والأمريكتين. نهر المجاردة يجري شمالاً باتجاه خليج تونس قرب قرطاج ويُمدّ المنطقة بماء دائم، أما جنوباً فتُملأ الأودية بالمطر في الشتاء وتنتهي في بحيرات داخلية.

قربص في أقصى شمال شرق البلاد تُعد من أشهر أماكن العلاج بالماء المالح. عادة الاستشفاء بالمياه الحارة موجودة منذ الرومان. اليوم تونس تحتل المرتبة الثانية عالمياً في العلاج بمياه البحر بعد فرنسا، بفضل شواطئها الطويلة وينابيعها الطبيعية وأسعارها المنخفضة، فتجذب من يبحث عن سياحة علاجية.

تونس تضم 60 مركزاً لعلاج البحر و390 نادياً صحياً، معظمها داخل فنادق. سوسة، الحمامات، المنستير، وجربة أصبحت محطات رئيسية لمن يريد استرخاء وعناية. السياحة تدر 7٪ من الدخل القومي وتؤمن نحو خمسمئة ألف وظيفة. رغم الهجمات الإرهابية وكورونا، عاد عدد السياح ليتجاوز عشرة ملايين سنوياً، منهم 1.2 مليون قدموا تحديداً للعلاج بالماء المالح.

رغم جودة المياه والخدمات، يشير الخبراء إلى نقص في الإعلان وإلى عقبات لوجستية: طرق وموانئ ضعيفة ورحلات طيران رخيصة قليلة، فتبقى فرص سياحية كامنة غير مستغلة.

شارلوت ريد

شارلوت ريد

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT
6عجائب ستلاحظها عند ممارسة المشي يوميا
ADVERTISEMENT

رياضة المشي نشاط بدني فعّال وسهل؛ لا تطلب معدات ولا مدربًا، وتُمارس في أي مكان. بساطتها لا تُخفي فائدتها؛ الانتظام فيها يُقوّي الجسم ويظهر تحسّن صحي منذ الأسبوع الأول، وهي جزء من يوميات الناس كالتسوق والتنقل.

فائدة المشي تتجاوز نقصان الوزن، تشمل تحسين عمل الأجهزة، رفع المزاج، وتقوية الصحة النفسية.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المشي اليومي يمنح دعمًا شاملاً للجسد والنفس.

المشي يقي من أمراض القلب؛ يخفض خطرها 19 % عند المداومة على ثلاثين دقيقة يوميًا خمس مرات أسبوعيًا. يخفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، ويُحسّن لياقة القلب. يُقوّي الذاكرة ويقلل خطر الزهايمر.

المشي بعد الأكل خمس عشرة دقيقة يخفض سكر الدم ومقاومة الأنسولين، وهو أنفع من المشي في آخر النهار، ويُحسّن الهضم.

المشي اليومي يحافظ على ليونة المفاصل، يمنع خشونة الركبتين، ويقلل كسور العظام، خصوصًا عند النساء بعد الأربعين. يخفف ألام التهاب المفاصل ويقوي العضلات الداعمة.

بتحسين الدورة الدموية وتزويد الجسم بالأكسجين، يقوي المشي المنتظم المناعة، يقلل أيام نزلات البرد بنسبة كبيرة، ويخفض التهاب الرئة.

المشي يُحسّن الحالة النفسية؛ يخفف التوتر، يُحسّن النوم، ويُفجّر الإبداع. المشي في الطبيعة يزيد المشاعر الإيجابية ويقلل الأفكار السلبية. التجارب العلاجية أثبتت أن الحوار أثناء المشي أنفع من الجلوس في المكاتب المغلقة.

المشي يُنقص الوزن بحرق السعرات وتقليل الشهية. المشي السريع ثلاثين دقيقة يوميًا مع غذاء متوازن يعطي نتائج واضحة. الأفضل التدرج في السرعة والمدة لتجنب إجهاد العضلات، والاستمرار بعد النقصان لتفادي استعادة الوزن.

كريستوفر هايس

كريستوفر هايس

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
نهر العاصي: "النهر المتراجع" في بلاد الشام
ADVERTISEMENT

ينبع نهر العاصي من ينابيع كارستية في شمال البقاع بلبنان، ويمتد شمالاً عبر سوريا إلى تركيا، حيث يصب في البحر الأبيض المتوسط قرب سامنداغ. يغطي حوضه مساحة 26,530 كيلومتراً مربعاً، تتوزع بين لبنان 8 %، وسوريا 67 %، وتركيا 25 %. يمر النهر عبر مناطق حضرية وزراعية مهمة، أبرزها حمص

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وحماة ووادي الغاب، فأصبح خطاً رئيسياً للري والطاقة والسياحة في بلاد الشام.

سُمي "العاصي" لأنه يجري من الجنوب إلى الشمال، عكس معظم أنهار المنطقة. يفيض شتاءً وينخفض صيفاً، ويبلغ متوسط تدفقه السنوي نحو 1200 مليون متر مكعب. يُستعمل في مشاريع الري الكبرى في حمص، حماة، والغاب، ويُنتَزع منه الماء للاستخدام المنزلي والصناعي في أنطاكية والجوار.

بيئياً، يغذي النهر أراضي رطبة مهمة مثل دلتا سمنداغ، وهي محطة رئيسية لطيور الهجرة. لكن التلوث الناتج عن الأنشطة الحضرية والزراعية، إضافة إلى الحرب السورية، أضر بجودة المياه، وزاد القلق من تراجع التنوع الحيوي. كما أدى تجفيف مستنقعات الغاب منتصف القرن العشرين إلى تغييرات بيئية كبيرة.

يُعد نهر العاصي معلماً سياحياً مائياً وثقافياً في سوريا ولبنان وتركيا، تبرز فيه نواعير حماة، مدينة أفاميا الرومانية، وآثار أنطاكية. اقتصادياً، يُستخرج منه الماء للري وتُنتج منه الطاقة الكهرومائية، وتُشغل سدوده مثل قطينة والرستن ومحردة لضبط الجريان وتأمين المياه.

شهد النهر أحداثاً تاريخية بارزة، منها معركة قادش في العصر البرونزي، وتحول أنطاكية إلى عاصمة هلنستية ورومانية. كما احتوى نظام نواعير إسلامي فريد أدرجته اليونيسكو في قائمتها المؤقتة. يواجه النهر اليوم خلافات مائية بين الدول الثلاث، رغم اتفاق 1994 بين لبنان وسوريا، ومشروع سد الصداقة بين سوريا وتركيا.

مستقبلاً، تحتاج حماية نهر العاصي إلى إصلاح البنية التحتية، معالجة التلوث، إعادة النظام البيئي، وتوزيع المياه بعدالة بين الدول. يبقى هذا النهر "المتمرد" دعامة لتحقيق الأمن الغذائي وحماية التنوع الحيوي إذا تعاونت الدول عبر الحدود.

دانييل فوستر

دانييل فوستر

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT