بفضل مهرجان الطعام الأسبوعي "Feria Gastronómica" ووجهاتها الطبيعية كـ"سبع شلالات" المناسبة للتنزه والسباحة. وتبرز أباكا بطابعها الهادئ وبيوتها الملونة، وتُعد محطة لعشاق القهوة ومغامرات "الزيب لاين" والدرجات الجبلية.
أما أتيكو فهي قرية فنية بجدرانها المزخرفة برسوم تعكس الحياة الريفية، وسوقها الأسبوعي يعرض منتجات يدوية وسيراميك وأعشاب. ينتهي الطريق في أكاخوتلا ذات الينابيع الحرارية والمعالم التاريخية مثل الكنائس ومحطة الطاقة الحرارية، وتوفّر بيئة مناسبة للاسترخاء.
يتداخل تنوع الطبيعة على طريق الزهور، بين قمم البراكين مثل "إل إلمبيتا"، والغابات الكثيفة، ومزارع القهوة، والوديان العميقة، في لوحة خلابة لمراقبي الطبيعة والمصورين. وتُعد تجربة التفاعل مع السكان المحليين إحدى أبرز محاور الرحلة، حيث يقيم الزائرون في بيوت عائلية ويشاركون في مهرجانات الطعام والموسيقى التقليدية باستخدام آلات مثل الماريمبا والغيتار.
أفضل وقت لزيارة طريق الزهور هو بين نوفمبر وفبراير، حيث تتفتح الزهور البرية وتقام الاحتفالات وسط طقس معتدل. النصائح للمسافرين تشمل استئجار سيارة أو استخدام الحافلات، الإقامة في بيوت الضيافة، التحدث ببضع عبارات إسبانية والتقيد بمعايير الأمان.
طريق الزهور في السلفادور يجمع بين الهدوء والمغامرة، ويمنح الزائر تجربة فريدة عبر الطبيعة الخلابة، القرى الملونة، والضيافة الدافئة ليعيد اكتشاف متعة السفر والتواصل الإنساني.
إليانور بينيت
· 15/10/2025