الشهير، وهرم منقرع الأصغر، إلى جانب متحف القارب الشمسي وعروض الضوء والصوت التي تُقام ليلاً.
في الأقصر، زار مجمع معابد الكرنك 15,512 شخصًا. المجمع هو الأضخم من نوعه بين المعابد، ويضم قاعة الأعمدة الكبرى، والبحيرة المقدسة، ومسلة حتشبسوت المعروفة. معبد حتشبسوت في الدير البحري استقبل 12,656 زائرًا، وهو مبني على ثلاث مصاطب متدرجة ملتصقة بالمنحدرات، ويشتهر بجدارية تصور رحلات إلى أرض بونت ومصليات مخصصة لحتحور وأنوبيس.
وادي الملوك، الذي يحتوي على مقابر ملوك الدولة الحديثة مثل مقبرة توت عنخ آمون ورمسيس السادس وسيتي الأول، استقبل 15,092 زائرًا. المتحف المصري في التحرير فتح أبوابه لـ12,869 شخصًا، ويضم قطعًا فرعونية مثل قناع توت عنخ آمون وغرفة المومياوات الملكية، إلى جانب آثار من عصور مختلفة.
المتحف القومي للحضارة المصرية، الواقع قرب بحيرة عين الصيرة في القاهرة، استقبل 5000 زائر. المتحف يعرض تطور الحضارة من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث، ويضم قاعة المومياوات الملكية وعرضًا زمنيًا متكاملًا للحقب التاريخية المصرية، مدعومًا بوسائط متعددة وتفاعلية.
الإقبال الكبير على السياحة الثقافية في مصر يعكس رغبة متجددة لدى الناس في التواصل مع تراثهم، ويؤكد النمو الاقتصادي الذي يحققه القطاع السياحي، إذ تشير التقارير إلى أن السياحة الثقافية تسهم بنسبة 11.9 % من الناتج المحلي الإجمالي. الجهود مستمرة لتطوير الخدمات والمرافق السياحية وتحسين تجربة الزائرين، مما يعزز مكانة مصر كواحدة من أهم الوجهات الأثرية في العالم.
صوفيا مارتينيز
· 23/10/2025