زهيدة والمحيط رقمي ودود، فيناسب المبتدئ والمحترف معاً، رغم قصر مدة التأشيرة.
أوبود في بالي تغمرك أشجارها وصمتها، ومقاهيها تضج بأجهزة اللابتوب، وهي تسعى لتوفير صحة بدنية ووقت عمل محسوب.
كيب تاون، جنوب إفريقيا، كابلات الإنترنت فيها قوية وورش العمل عن بُعد حاضرة، لكن الفاتورة الشهرية أعلى من وجهات آسيوية.
تولوم، المكسيك، طعامها عضوي وشواطئها بيضاء، فهي ملاذ لمن يريد يوماً يبدأ باليوغا وينتهي بغروب على البحر، رغم قلة المكاتب المشتركة.
هوشي منه، فيتنام، الإيجار رخيص وروح المبادرين كثيرة، والمكاتب المشتركة تفتح أبوابها على مدار الساعة، والتأشيرة تُمنح بإجراءات أبسط كل عام.
ميديلين، كولومبيا، حرارتها معتدلة على مدار العام والإيجارات زهيدة، ويزداد عدد العاملين عبر الشبكة، فتنمو مقاهي الإنترنت في كل حي.
بودابست، المجر، تُصدر تأشيرة رقمية مباشرة وتكلفة السكن والطعام منخفضة، فتجذب من يريد الجمع بين العمل الحر وجولات المتاحف القديمة.
برشلونة، إسبانيا، شوارعها مليئة بالجداريات والمعارض، والإنترنت سريع، وتأشيرة غير ربحية تسمح بالإقامة سنة كاملة لمن يعمل لحسابه.
بورتلاند، الولايات المتحدة، تمتزج بها الغابة بالمدينة، وأسعار السكن أقل من سان فرانسيسكو أو نيويورك، فتبقى وجهة أمريكية متاحة لأصحاب الدخل المتوسط.
دانييل فوستر
· 17/10/2025