الصداقة تُحسّن الصحة النفسية والجسدية، تُخفّف التوتر، تُعطي إحساسًا بالانتماء وتُسعد. الأصدقاء يُساعدون في تجاوز صدمات مثل فقدان الوظيفة أو الطلاق، ويُشجعون على عادات صحية تُقلل خطر الاكتئاب وضغط الدم المرتفع.
كثير من البالغين يجدون صعوبة في تكوين صداقات جديدة بسبب انشغالهم بعمل أو عائلة، أو بتغير البيئة والاهتمامات. رغم ذلك، بناء صداقات قوية يستحق الجهد لما يُحققه من فائدة للصحة والرفاهية.
النوعية أهم من العدد؛ صديق أو صديقتان مقربتان يُحدثان تأثيرًا أكبر من عشرات المعارف. تُعزّز العلاقات بإعادة الاتصال بأصدقاء قدامى، بتقديم نفسك للآخرين في محيطك، أو بقضاء وقت مع العائلة والمعارف.
قراءة مقترحة
للقاء أصدقاء جدد، انخرط في أنشطة مجتمعية: تطوع، انضم لنادٍ أو مجموعة هواية، أو لدورة تعليم تُجمعك بأناس يشاركونك الاهتمامات. ابادر بالدعوة والاتصال؛ غالبًا تحتاج محاولات متعددة لبناء صداقة ناجحة.
وسائل التواصل تُساعد في بدء علاقات أو الإبقاء على بعضها، لكنها لا تُعوض التفاعل الوجاهي. يُنصح بالحذر عند مشاركة معلومات شخصية مع غرباء على الإنترنت.
للحفاظ على الصداقة وتطويرها، استمع جيدًا، كن صادقًا، اوفِ بوعودك، وشارك تجاربك لتقوية الروابط. التحكم في التوتر والاستمرار في الاتصال يُعمّق العلاقات. الوقت ليس حاجزًا؛ تستطيع دائمًا بناء صداقات جديدة أو إحياء قديمة، ما يُفيد صحتك النفسية والجسدية على المدى الطويل.
