ويُعد من أملاح البحر.
من حيث القيمة الغذائية، لا يختلف ملح الهيمالايا كثيرًا عن الملح العادي، فهو يحتوي على نفس كمية الصوديوم، لذا يجب استخدامه باعتدال. مع ذلك، يُفضّل البعض نكهته القوية مما يدفعهم إلى استخدام كميات أقل، ما يؤدي إلى تقليل الصوديوم في الطعام. يُستخدم في طهي اللحوم والدجاج والمأكولات البحرية، كما يُضاف إلى الصلصات والمخللات.
فيما يخص العناية بالبشرة والاستحمام بملح الهيمالايا ، هناك تجارب شخصية تقول إنه يهدئ الحكة الناتجة عن لدغات الحشرات والطفح الجلدي، ويقلل التورم. يُقال أيضًا إنه يمنح شعورًا بالاسترخاء وتحسين المزاج. بعض المهتمين بالعلاج الطبيعي يرون أنه يطلق أيونات سالبة تهدئ الجسم والعقل. لتحضيره، يُضاف كوب من الملح إلى ماء دافئ ويُنصح بالاستحمام فيه من 10 إلى 30 دقيقة ثم ترطيب البشرة.
لكن يجب الحذر، فالبشرة الحساسة قد تتهيج من هذا الاستحمام، وفي حال ظهور حكة يُنصح بشطف الجسم بماء فاتر ومراجعة طبيب جلدية إن استمر التهيج.
أما بخصوص نضارة البشرة، فإن الاستحمام بملح الهيمالايا يساعد الجلد على امتصاص الحديد وعناصر أخرى، ما يقلل من حب الشباب والندوب ويرطب البشرة. ويُعتقد أن له قدرة على إزالة السموم من الجسم عن طريق نقل الشحنة الكهربائية للمعادن عبر الماء إلى داخل الخلايا وطرد السموم خارجها.
بالنسبة للعضلات، يساعد محتواه من المغنيسيوم والبوتاسيوم على دعم وظائف العضلات وتقوية الألياف العضلية وامتصاص الكالسيوم. وينصح البعض ممن يسعون إلى خسارة الوزن بتناول كوب من الماء مع ملعقة صغيرة من ملح الهيمالايا صباحًا لدعم عملية الأيض.
رغم الفوائد المتعددة، من المهم التنبيه إلى أن ملح الهيمالايا لا يحتوي على اليود، لذا إذا تم استبداله بالكامل بالملح العادي يجب تأمين حاجة الجسم من اليود من مصادر طبيعية مثل المأكولات البحرية والبيض.
كريستوفر هايس
· 20/10/2025