في تقليل الاستهلاك بنسبة تصل إلى 20%، وإطالة عمر المكابح والإطارات. كذلك، تلعب الصيانة الدورية مثل تغيير فلاتر الزيت والهواء دورًا أساسيًا في تعزيز فعالية المحرك. كما أن الحفاظ على ضغط الإطارات المناسب يقلل من مقاومة الطريق ويؤدي إلى توفير الوقود.
تجنب الوزن الزائد في السيارة يُعد أيضًا عاملاً مساعدًا في استهلاك الوقود، إذ أن كل حمل غير ضروري يضيف عبئًا على المحرك. ومن النصائح الذكية الأخرى: استخدام التكييف بحكمة والتقليل من تشغيل المحرك بدون حركة طويلة.
التخطيط المسبق للطرق وتغيير أسلوب القيادة حسب نوع الطريق يساهم في تقليل التوقف المفاجئ والتسارع المتكرر، وهي عوامل تؤثر على كمية الوقود المستهلك. وتُعد السيارات الاقتصادية خيارًا فعّالًا طويل الأجل بفضل تقنياتها المصممة لتقليل الاستهلاك.
من العادات الذكية الأخرى: مشاركة الركوب (Carpooling) لتقليل عدد الرحلات، والتفكير في بدائل النقل مثل المشي أو الدراجة داخل المدينة، مما يؤدي إلى تقليل الانبعاثات وتوفير التكاليف. ويساعد التخطيط الجيد للمهام اليومية على تقليل الحاجة لاستخدام السيارة عدة مرات.
في فصل الصيف، يُنصح بتجنب أوقات الذروة واستخدام التكييف باعتدال، أما في الشتاء، فيكفي تشغيل المحرك لأقل من دقيقة قبل التحرك لتدفئته. أما على المدى الطويل، فإن استخدام إطارات موفرة للطاقة وتغيير البواجي بانتظام، بالإضافة إلى الامتناع عن تعبئة الخزان كاملاً دون حاجة، كلها خطوات ذكية نحو قيادة اقتصادية.
اعتماد نمط قيادة اقتصادي وتخطيط يومي محكم يساعد على تقليل الاستهلاك اليومي للوقود وتحقيق توازن بين الأداء الجيد والتوفير الحقيقي، ما ينعكس إيجابًا على ميزانيتك وبيئتك.
غريغوري فاولر
· 21/10/2025