يقضم أظافره أثناء القلق.
ابدأ بخطوات بسيطة وغير مرهقة. تقسيم الهدف إلى أجزاء صغيرة يسهل تنفيذه ويزيد الحافز. فعوضاً عن محاولة تغيير كبير دفعة واحدة، كأن تقرر الإقلاع التام عن تناول الوجبات السريعة، يكفي أن تبدأ بتناول فطور صحي يومياً.
الخطوة التالية تكمن في استبدال عادتك السيئة بأخرى إيجابية تخدم هدفك. مثلاً، بدلاً من مشاهدة التلفاز ليلاً، اقرأ كتاباً. هذا يساعد على تطوير عادات جديدة مفيدة.
وضع خطة واضحة أمر ضروري. يجب أن تتضمن خطوات عملية ومحددة للتغلب على العادة، ومعرفة الوقت والطريقة المناسبة للتعامل معها. يوصي الخبراء بتقليل المحفزات والاعتماد على بدائل صحية، مثل مضغ العلكة بدلاً من التدخين أو استخدام كرة لتخفيف التوتر.
ممارسة اليقظة الذهنية تعزز الوعي بعاداتنا وتساعد على كسر أنماط التفكير التلقائية. يُطبق ذلك من خلال التأمل أو اليوغا للتركيز على اللحظة الحالية بدون أحكام.
تخيّل نفسك تحقق أهدافك يعزز السلوك الإيجابي. التصور العقلي يساعدك على التعامل مع المواقف الصعبة ويزيد من قدرتك على الاختيار الأفضل.
كما أن تعديل البيئة المحيطة يحد من المحفزات. قم بإعادة ترتيب المكان الذي تعتاد فيه ممارسة العادة السيئة، مثل استبدال مكان الجلوس أو تغيير ديكور الغرفة.
إنشاء حواجز أمام العادة يقلل من سهولة الوصول إليها. كأن تضع السجائر في درج مقفل أو تعاقب نفسك بغرامة رمزية كلما ارتكبت العادة.
المكافأة الفورية عند النجاح في تجنب العادة تساعد على تعزيز السلوك الجديد. تكون بسيطة، مثل تناول مشروبك المفضل بعد إنجاز مهمّة بنجاح.
وأخيراً، التحلي بالصبر أساسي. التغيير السلوكي يحتاج وقتاً وجهداً. تقبّل العثرات وامنح نفسك المغفرة. التركيز على التطور تدريجياً هو مفتاح النجاح في التخلص من العادات السيئة.