ثروة حقيقية. الأثرياء يكتبون خطة رقمية لكل سنة ويقيسون بعدها المسافة التي قطعوها، ثم يُعدّلون الخطة إذا لزم الأمر.
العيش على أقل من الراتب الذي يصلهم أصبح عادة عند من بدأوا من الصفر. يُرسلون جزءًا من الدخل إلى حساب الادخار أو الاستثمار قبل أن ينفقوا على أي شيء آخر، فيضمنون الوصول إلى الاستقلال المالي دون أن يحرموا أنفسهم من الاحتياجات الأساسية.
الاستثمار الرصين هو الحجر الأساس. يوزعون المال على عدة أصول، يعرفون مقدار الخسارة التي يتحملونها، ويقررون بعد دراسة. لا يبحثون عن المال السريع بل عن نمو بطيء يستمر عبر سنوات، فتُشترى أسهم أو شقق أو وحدات صناديق، ويتركون المال في السوق ولا ينتظرون اللحظة المثالية.
الأثرياء يمنحون جزءًا من المال للناس. يدعمون جمعيات أو أفرادًا، والتبرع يُذكّرهم بما يملكون ويُعلّمهم أن القيمة الحقيقية تُقاس بما يُعطى لا بما يُحتفظ به.
الفشل محطة لا مفر منها. يُحللون الخطأ، يستخرجون الدرس، ثم يُكملون المسير، فتزداد خبرتهم وتقوى عزيمتهم.
الصحة الجيدة شرط لإدارة المال. يمشون نصف ساعة يوميًا، يأكلون طعامًا طازجًا، وينامون سبع ساعات، فيبقى عقلهم صافيًا لاتخاذ قرارات مالية سليمة.
يطالعون كتبًا عن الاقتصاد، يستمعون إلى حلقات البودكاست، ويحضرون ندوات، فتتسع معرفتهم وتتجدد أفكارهم، فيستفيدون من التغيرات الاقتصادية ويزيدون ثروتهم.
دانييل فوستر
· 23/10/2025