نيغاتا: أرض الأرز والمناظر الطبيعية المدهشة على ساحل بحر اليابان
ADVERTISEMENT

تقع محافظة نيغاتا على الساحل الغربي لليابان، وتُعد وجهة غنية بالتنوع الطبيعي والثقافي، بعيدة عن المسارات السياحية المعتادة. تضم حقول أرز واسعة، جبالًا مغطاة بالثلوج، شواطئ هادئة، وقرى محافظة على طابعها القديم، فتناسب من يبحث عن أماكن أصيلة.

تُعد نيغاتا المركز الرئيسي لزراعة الأرز في اليابان، ويُزرع فيها الصنف الفاخر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

"كوشيهيري" المستخدم في السوشي. يزور الزائر الحقول أو يشارك في مهرجانات الحصاد، فيلتقي المزارعين ويتعرف على الحياة الريفية اليابانية عن قرب.

تمتد جبال الألب اليابانية إلى نيغاتا، فتمنحها مناظر طبيعية مميزة. تُقصد منطقة يوزاوا شتاءً للتزلج، ويعود الزائر إلى الينابيع الساخنة "أونسن" بعد ذوبان الثلوج، في تجربة تجمع الاسترخاء الجسدي بجانب جانب روحي وثقافي.

تطل الشواطئ على بحر اليابان، وتضم جزيرة سادو المعروفة بفن النوه والموسيقى التقليدية. يوفر الشاطئ وغروب الشمس هناك أجواء هدوء نادرة.

تقام في نيغاتا مهرجانات حية، منها مهرجان الألعاب النارية ومهرجان سادو للطبل الذي تنظمه فرقة كودو، فيربط الحاضر بين الفن والطبيعة.

تقدم نيغاتا أطباقًا يابانية تقليدية، مثل حساء "سِناجيمو" بالدجاج والخضروات، والمأكولات البحرية الطازجة، ونودلز "هيغيسوبا" المصنوعة من الحنطة السوداء، في دلالة على ارتباط السكان بمواسم السنة وجودة المكونات.

تتغير نيغاتا بموسمها؛ تتفتح أزهار الكرز في الربيع، تزدهر المهرجانات صيفًا، تتحول الجبال إلى ألوان الخريف، وتصبح وجهة تزلج هادئة شتاءً.

يصل الزائر إلى نيغاتا بقطار "شينكانسن" من طوكيو أو بحافلة أو سيارة من المدن المجاورة. تناسب محبي الطبيعة، المأكولات اليابانية، الثقافات المحلية، والتجارب الهادئة بعيدًا عن صخب المدينة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
راتاناكيري: اكتشف جمال الطبيعة البكر في شمال شرق كمبوديا
ADVERTISEMENT

في شمال شرق كمبوديا تقع مقاطعة راتاناكيري، وهي منطقة تستهوي محبي السياحة البيئية والمغامرة. تغطيها غابات استوائية كثيفة وهضاب بركانية، وتسكنها قبائل الجاراي والكروونغ. عاصمتها "بان لونغ" تُعدّ نقطة البداية لاستكشاف الطبيعة.

أشهر معالمها بحيرة ياك لوم البركانية، دائرية الشكل، مياهها صافية، وتحيط بها غابة مطيرة. تصلح للسباحة أو المشي.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يوجد مركز زوار يشرح البيئة المحلية وثقافة القبائل، وتُدار البحيرة بالتعاون مع السكان المحليين.

تحتوي راتاناكيري على شلالات طبيعية. شلال تشا أونغ قرب بان لونغ يُسمح بالدخول من خلف المياه المتدفقة على الصخور البركانية. شلال كاتيينغ يقع وسط نباتات استوائية ويمنح جوًا هادئًا. شلال كاتشاكنغ يُستخدم للتخييم والنزهات العائلية.

غابات راتاناكيري من أكثر الغابات غنى بالأحياء، وتأوي فيلة ودببة وطيور جارحة. يُنظم الزوار جولات بيئية مع أدلاء محليين، وتُعد محمية لومفات مكانًا مناسبًا لرؤية الحياة البرية عن قرب.

الجانب الثقافي يتيح التعرف على حياة القبائل التي تحافظ على تقاليدها. يُنظم زيارات تُظهر الحرف اليدوية والعادات والأطعمة المحلية، وتُعمق فهم التنوع الثقافي في كمبوديا.

يُفضّل زيارة راتاناكيري من نوفمبر حتى فبراير لاعتدال الجو. يُوصلها طيران داخلي أو حافلات، رغم سوء الطرق. تُوجد أماكن إقامة بسيطة في بان لونغ، وتُستكشف المقاطعة بالدراجات النارية أو سيارات الدفع الرباعي، مع ضرورة احترام خصوصية السكان.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
المعالم السياحية التي يجب زيارتها في كوبنهاغن: الكشف عن جواهر المدينة المخفية
ADVERTISEMENT

تُعد كوبنهاغن، عاصمة الدنمارك، من أبرز الوجهات السياحية في أوروبا، لما تتمتع به من تاريخ عريق ومعالم جذابة. من بين أهم المواقع التي يُنصح بزيارتها المتحف الوطني الدانمركي، حيث يعرض مجموعة كبيرة من القطع الأثرية والفنون التي توثق تطور الثقافة الدنماركية، بدءًا من العصور القديمة ومرورًا بالحضارات اليونانية والرومانية، ووصولًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

إلى الفن الحديث. تنقسم المعروضات إلى أقسام متنوعة، مثل قسم الآثار القديمة، الفنون التشكيلية والمعروضات التاريخية، إضافة إلى عروض مؤقتة تشمل التصوير الفوتوغرافي والفنون المعاصرة. يوجد في المتحف مقهى ومتجر تذكارات يمنح الزوار تجربة متكاملة.

وجهة أخرى لا تُفوت هي قلعة فريدريكسبورج الواقعة في هيلرود، والتي شُيدت في القرن السابع عشر بأمر من الملك فريدريك الثاني لتكون مركزًا ملكيًا فاخرًا. تمتاز القلعة بطرازها الباروكي الرفيع، وتحتوي على غرف ملكية مزينة بأثاث أصلي ولوحات فنية نادرة، كما تحيط بها حدائق جميلة ذات نوافير وتماثيل ومناظر خلابة تدعو للاسترخاء. تحتضن القلعة فعاليات ومهرجانات ثقافية على مدار العام، ومعارض فنية وموسيقية، ما يجعلها من أبرز معالم السياحة في الدنمارك.

من المعالم الأخرى البارزة قلعة كرستيانسبورغ الواقعة في جزيرة كريستيانسهافن، والتي كانت في السابق مقرًا ملكيًا، وتتميز بطراز معماري يجمع بين الهولندي والباروكي. تتيح القلعة لزوارها اكتشاف القاعات الفاخرة والمتاحف والمعارض الدائمة، إضافة إلى "تل منبر الرصاص" المعروف بإطلالاته الساحرة على المدينة. بالقرب منها تقع منطقة نيوهافن النابضة بالحياة، المطلة على القناة المائية والمليئة بالمطاعم والمقاهي والمحلات، وهي مكان مثالي للاستمتاع بأجواء بحرية مريحة وأنشطة مثل الصيد والتنزه.

زيارة كوبنهاغن تمنح السياح تجربة ثقافية وسياحية فريدة تجمع بين التاريخ والفن والطبيعة. من المتحف الوطني إلى قلعة فريدريكسبورج وكرستيانسبورغ، تزخر المدينة بمعالم تستحق الاستكشاف.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

13/11/2025

ADVERTISEMENT