مع ارتفاع الأسعار وثبات الرواتب في العالم العربي، أصبح وضع مبلغ شهري جانبي للتقاعد جزءًا من أي ميزانية منزلية. المعاش الحكومي لا يكفي لشراء أدوية الشهر، والأبناء لديهم التزاماتهم، فبات لازمًا أن يملك كل شخص جيبه الخاص بعد انتهاء العمل.
أربعة دوافع تفرض الادخار: أنظمة التقاعد الرسمية لا تغطي الحد
الأدنى من المصاريف، البيت لم يعد يجمع الجميع تحت سقف واحد، العمر الطبيعي أصبح أطول بعشر سنوات، وأسعار السلع ترتفع كل عام. هذه الحقائق تُلزم أي موظف بأن يبدأ من اليوم في جمع مبلغ ثابت يكفيه وهو لم يعد يستلم راتبًا.
الخطوة الأولى: تخصيص جزء من الراتب فور استلامه، حتى لو خمسين ريالًا، وتكرار العملية كل شهر دون تردد. حدّد رقمًا واضحًا تحتاجه عند بلوغ الستين، ثم اقسم المبلغ بين: حساب توفير يعطي عائدًا، شقة صغيرة للإيجار، وحدات استثمارية تُباع بسهولة، وسبائك ذهب وزن 5 أو 10 غرام. اشترك في صندوق التقاعد الوطني أو أي خطة تقدمها الشركة التي تعمل بها قبل أن تطلب منك أوراقًا إضافية.
ابتعد عن القروض التي تُؤخذ لشراء هاتف أو سيارة جديدة، واقرأ كتيبًا واحدًا كل شهر عن إدارة المال. بعد التوقف عن العمل، حوّل استثماراتك إلى أدوات تعطي عائدًا ربع سنوي ثابتًا، واحتفظ بمبلغ يعادل سنة كاملة من المصاريف في حساب جارٍ. توقع أن فاتورة الطبيب ستتضاعف، لذا خصص لها بندًا سنويًا قبل أي مصروف آخر.
افتح مكتبًا صغيرًا في البيت تقدم من خلاله خبرتك مقابل أجر بالساعة، أو بع أدواتك القديمة على الإنترنت. اسحب من رصيدك كل سنة مقدار 4٪ فقط؛ أي إذا كان لديك مليون ريال فتخرج أربعين ألفًا، تبقى الزيادة فائدة تُعاد استثمارها.
أكبر عقبة في المنطقة: الناس تتكلم عن الادخار ولا تطبق، الدولة لا تمنح إعفاءات ضريبية على التقاعد، والابن والابنة والأم والأخ كلهم يمدون يدهم إلى الراتب. لتجاوز الوضع، اخصص من الراتب 10٪ كبداية، وارفع النسبة إلى 20٪ عند كل زيادة. لا تضع كل المال في عملة واحدة، وخصص يومًا في الأسبوع لممارسة هواية تُخرجك من البيت وتكسر الروتين.
التقاعد ليس نهاية العمل، بل بداية مرحلة تعيش فيها على ما جمعته بعرقك. الادخار المبكر يجنبك أن تمد يدك للآخرين، ويمنحك قدرة على دفع فاتورة الكهرباء دون تردد، والسفر إلى مدينة جديدة كل عام دون خوف من صفر في الحساب.
يلعب المغنيسيوم دوراً أساسياً في دعم وظائف الدماغ والجسم، وقد تبيّن أنه يخفف الاكتئاب والصداع النصفي ويحسّن النوم عبر تنظيم الناقلات العصبية والميلاتونين. نقصه يؤدي إلى صعوبة النوم وفقدان الشهية والتعب والغثيان. البالغون يحتاجون يومياً إلى 310-400 ملغ، لكن أمراضاً مثل كرون والسكري من النوع 2 تُضعف الامتصاص، وكبار السن
يجدون صعوبة في الحصول على الكمية الكاملة.
تُلبّى الحاجة بتناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم. السبانخ المطبوخة تعطي 156 ملغ للكوب، وتُعد طريقة ممتازة للنساء لتأمين الكمية اليومية. تُضاف إلى المعكرونة أو تُؤكل مع كرات اللحم. المكسرات مثل اللوز والكاجو تحتوي على 80 ملغ لكل أونصة، لكنها مرتفعة بالسعرات ويجب الانتباه للكمية.
الأفوكادو يحتوي على نحو 200 ملغ للمثمرة الواحدة، إلى جانب فيتامينات ومعادن متعددة. دراسات أظهرت أن تناوله مرتبط بنظام غذائي متوازن ووزن أقل. الشوكولاتة الداكنة تصل إلى 65 ملغ للأونصة، ويزداد محتواها المعدني مع ارتفاع نسبة الكاكاو.
الفاصوليا تقدّم 33-42 ملغ لكل نصف كوب، وتفيد الجهاز الهضمي. الموز يعطي 32 ملغ ويُعد وجبة خفيفة سهلة الحمل. البطاطا المخبوزة تحتوي على 44 ملغ، وتزداد فائدتها عند تقديمها مع خضار مثل البروكلي بدلاً من الزبدة.
سمك السلمون يحتوي على 26 ملغ لكل 3 أوقية، إلى جانب فيتامين D وأحماض أوميغا 3 الداعمة لصحة الدماغ والمزاج. تناول هذه الأطعمة بانتظام يعزز مستويات المغنيسيوم في الجسم ويحقق فوائده الصحية.
ألعاب الرعب تحظى بشعبية كبيرة بين اللاعبين، لكن الاهتمام يتركز غالبًا على سلاسل مشهورة مثل "ريزدنت إيفل"، بينما تظهر ألعاب مميزة من مطورين مستقلين تقدّم تجارب فريدة في عالم الرعب. نعرض مجموعة من الألعاب التي تبقى غير معروفة لدى الكثيرين، لكنها تستحق التجربة لمحبي الرعب والألغاز.
ملاحظة مهمة: القائمة لا
تناسب الأطفال أو أصحاب القلوب الضعيفة، لأنها تحتوي على مشاهد عنيفة ومخيفة.
لعبة رعب وألغاز من منظور الشخص الأول، تدور داخل مصنع ألعاب مهجور تابع لشركة Playtime Co.، يعود فيه موظف سابق بعد عشر سنوات للبحث عن زملائه المفقودين. على اللاعب حل الألغاز والتعامل مع ألعاب ضخمة تحولت إلى كائنات قاتلة، بينما يكشف أسرار الشركة المخفية.
اللعبة متوفرة على الحواسيب والهواتف التي تعمل بنظامي Android و iOS، وتتميز بأجواء مرعبة، خصوم ذكية، وألغاز تحتاج إلى تفكير، إضافة إلى قصة مشوقة تتكشف تدريجيًا.
تجري أحداث اللعبة داخل مدينة ملاهي مهجورة، يستيقظ فيها اللاعب ليجد نفسه محاصرًا من قبل مخلوقات مرعبة. مهمته هي البقاء على قيد الحياة وكشف سر المدينة المهجورة، في ظل المخاطر المستمرة والألغاز المتنوعة التي يجب حلها للهروب.
رغم أنها من تطوير مستقل، لاقت Indigo Park إعجابًا واسعًا وأصبحت من أبرز ألعاب الرعب المستقلة، ومن المتوقع صدور أجزاء جديدة منها لاحقًا. اللعبة متاحة على عدة منصات شهيرة.
تدور أحداث اللعبة في ملجأ للأطفال عام 1949، يلعب فيها اللاعب دور طفل يتيم يتعرض للمطاردة من قبل أصدقاء خياليين تحولوا إلى وحوش، داخل بيئة مشبعة بالرعب النفسي. من خلال استكشاف الملجأ، يكشف اللاعب عن تجارب سرية مروعة، وعليه حل الألغاز للبقاء على قيد الحياة والخروج من المكان.
اللعبة رغم حداثتها، تميّزت بأسلوب مبتكر وتجربة رعب نفسية عميقة، ما جعلها واحدة من أكثر ألعاب الرعب إثارة للخوف في هذا التصنيف.
إثيوبيا، أحد أقدم بلدان إفريقيا، تمتاز بتاريخ طويل وحضارة بدأت قبل آلاف السنين. تقع في شرق إفريقيا وتُعرف بأنها مهد الحضارات القديمة، حيث ظهرت فيها مملكة أكسوم منذ القرن الأول الميلادي، وكانت مركزًا تجاريًا وثقافيًا يربط بين القارات. لم تخضع إثيوبيا للاستعمار الأوروبي، مما عزز مكانتها رمزًا للكرامة والسيادة في
القارة.
تشتهر إثيوبيا بمعالم سياحية نادرة، أبرزها كنائس لاليبيلا المحفورة في الصخور، والتي تعود للقرن الثاني عشر. تُدرج الكنائس ضمن قائمة التراث العالمي، وتُعد وجهة دينية وسياحية بارزة. تصميمها المعماري يعكس الإبداع الفني والديني للحضارة الإثيوبية في تلك الفترة.
كما تتمتع إثيوبيا بمناظر طبيعية خلابة، من جبال سيمين العالية المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي، إلى بحيرة تانا، منبع النيل الأزرق ومكان تنتشر فيه الأديرة والكنائس. هذا التنوع البيئي يجعلها وجهة مفضلة لمحبي المغامرة والطبيعة.
الثقافة الإثيوبية مزيج من التقاليد القديمة والتعدد العرقي، إذ تضم أكثر من 80 مجموعة إثنية. تتجلى هوية البلاد من خلال الموسيقى، الرقص، والمطبخ التقليدي الذي يشمل أطباقًا مثل الإنجيرا ودورو وات. وتُعد اللغة "الجعيز" رمزًا للتراث الديني والثقافي، حيث لا تزال تُستخدم في طقوس الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية.
تُعد إثيوبيا وجهة سياحية وثقافية فريدة، تجمع بين التاريخ، الجمال الطبيعي، والثراء الإنساني. من حضارة أكسوم إلى تنوعها البيئي والثقافي، تقدم إثيوبيا تجربة استثنائية تربط الإنسان بجذوره الأولى وتمنح الزائرين فرصة لاكتشاف كنوز إفريقيا الأصيلة.
خرجت الروبوتات من قصص الخيال لتجلس في الصالات والمطابخ، بعد أن نمت قدرات الذكاء الاصطناعي وتوسّع التحول الرقمي، لاسيما في دول الخليج. تعمل الروبوتات اليوم في مسح الأرضيات وقلي البيض ومراقبة ضغط الدم، مما يعكس تسارع الاعتماد على التكنولوجيا الذكية في الحياة اليومية.
تجوب المكانس الذكية الأرضيات، تجمع الغبار وتلتف حول الكراسي بفضل حساساتها الدقيقة. تشغلها من الهاتف أو تضبطها لتبدأ الساعة السابعة صباحًا، فتعود أنت بكفيك نظيفتين ووقتك محفوظ.
تتحرك ذراع معدنية فوق المقلاة، تقلب البيضة بدقة المليمتر وتضيف رشة ملح حسب الوصفة المحفوظة. تتذكر أنك تفضل القهوة خفيفة وتُقلل الكمية تلقائيًا. هذه الأذرع تمهد الطريق نحو مطبخ يعمل بلا تدخل يد بشرية.
يقف الروبوت بجانب المقعد، يعلن: «حان وقت دواء الضغط». يراقب نبضات القلب ويرسل رسالة إلى الابن إذا تأخر المؤشر عن المعدل الطبيعي. يتحدث مع الجدة حول الطقس لكسر صمت الغرفة، فيقلل شعور الوحدة ويرفع مستوى الرعاية داخل البيت.
يُجلس الروبوت على السجادة مع الطفل، ينطق الحرف «ج» وينتظر أن يردّد الصغير behind him. يطرح مسألة حسابية بسيطة ويهزّ رأسه فرحًا عند الإجابة الصحيحة. يستمع إلى نطق الطفل ويصحح الخطأ بلطف، فتتحول درس الحروف إلى لعبة.
يفهم الروبوت الجملة «أشعر بالملل» فيستعرض قائمة أفلام الكوميديا. يقرأ تعبير الوجه ويخفض صوته إذا رأى عينين حمراوين. يُشير بيده مؤشرًا تعاطفًا، فيبدو أقرب إلى صديق منه إلى آلة.
السعر مرتفع والقطع تحتاج تبديلًا كل عام، لكن المنافسة بين الشركات تخفض التكلفة شهريًا. تبدأ المدارس في تدريم كيفية برمجة الروبوت، فتنمو مهارات المستخدمين. في الخليج، أصبحت الشقة الجديدة تُباع مع منفذ شحن مخصص للروبوت، مؤشرًا أن الآلة ستصبح جزءًا من أثاث البيت، مثل الثلاجة أو التكييف.
